طفل يصاب بالخرف بعمر 6 سنوات
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/30 الساعة 04:07
مدار الساعة -شخّص الأطباء إصابة طفل بريطاني بالخرف في مرحلة الطفولة عندما كان في السادسة من عمره فقط بعد أن لاحظ والداه عليه أعراضاً مشابهة لأعراض عم والدته البالغ من العمر 80 عامًا والذي كان يعاني أيضًا من المرض قبل وفاته.
وبدأ كايدن ترينور يعاني من فقدان الذاكرة ونوبات صرع قبل أن يتدهور بصره ومهاراته في الحركة. ولاحظت والدته فاليري تراينور (34 عاماً) أن أعراض كايدن كانت مشابهة لأعراض عمها جورج، الذي تم تشخيص إصابته بالخرف قبل بضع سنوات.
وتم تشخيص إصابة كايدن في نهاية المطاف بمرض باتن، وهو شكل وراثي نادر يتجلى على شكل خرف الطفولة والذي يحرم الأطفال أيضًا من بصرهم وقدرتهم على الحركة والكلام.
والآن يبلغ كايدن من العمر 13 عامًا، وقد نسي بالفعل كيف يقول ماما، مشيرًا إلى والدته باسم فال بدلاً من ذلك، ويقتصر في الغالب على كرسي متحرك.
وقالت والدة كايدن "لقد كان فتى نشيطًا ومنفتحًا ومبهجًا مثل معظم الأطفال في سن السادسة، يتسلق على إطارات في الحديقة، ويمارس هوايته المفضلة في ركوب الدراجة. ثم لاحظنا في وقت مبكر جدًا، عندما كان في السابعة أو الثامنة من عمره، أنه كان ينسي الأسماء يقول فقط كلمات مختارة، كان الخرف في بداياته لديه".
وأضافت فاليري "الحالة المزاجية والسلوك كان في صعود وهبوط لديه، يمكن أن يكون سعيدا في لحظة وينفجر باكياً في اللحظة التالية. لقد تم تشخيص إصابة عمي بالخرف قبل بضع سنوات، وإذا وضعت عمي وكايدين في نفس الغرفة، كان بإمكانك أن تلاحظ تشابه الأعراض لديهما".
وأكدت والدة كايدن أن العائلة لا تزال إيجابية مع طفلها، وتتعامل مع كل يوم وكل ساعة على حسب معطياتها، على أمل أن يجد العلم علاجاً في يوم من الأيام لهذه الحالة ويعود كايدن طفلاً طبيعياً كما في السابق، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وبدأ كايدن ترينور يعاني من فقدان الذاكرة ونوبات صرع قبل أن يتدهور بصره ومهاراته في الحركة. ولاحظت والدته فاليري تراينور (34 عاماً) أن أعراض كايدن كانت مشابهة لأعراض عمها جورج، الذي تم تشخيص إصابته بالخرف قبل بضع سنوات.
وتم تشخيص إصابة كايدن في نهاية المطاف بمرض باتن، وهو شكل وراثي نادر يتجلى على شكل خرف الطفولة والذي يحرم الأطفال أيضًا من بصرهم وقدرتهم على الحركة والكلام.
والآن يبلغ كايدن من العمر 13 عامًا، وقد نسي بالفعل كيف يقول ماما، مشيرًا إلى والدته باسم فال بدلاً من ذلك، ويقتصر في الغالب على كرسي متحرك.
وقالت والدة كايدن "لقد كان فتى نشيطًا ومنفتحًا ومبهجًا مثل معظم الأطفال في سن السادسة، يتسلق على إطارات في الحديقة، ويمارس هوايته المفضلة في ركوب الدراجة. ثم لاحظنا في وقت مبكر جدًا، عندما كان في السابعة أو الثامنة من عمره، أنه كان ينسي الأسماء يقول فقط كلمات مختارة، كان الخرف في بداياته لديه".
وأضافت فاليري "الحالة المزاجية والسلوك كان في صعود وهبوط لديه، يمكن أن يكون سعيدا في لحظة وينفجر باكياً في اللحظة التالية. لقد تم تشخيص إصابة عمي بالخرف قبل بضع سنوات، وإذا وضعت عمي وكايدين في نفس الغرفة، كان بإمكانك أن تلاحظ تشابه الأعراض لديهما".
وأكدت والدة كايدن أن العائلة لا تزال إيجابية مع طفلها، وتتعامل مع كل يوم وكل ساعة على حسب معطياتها، على أمل أن يجد العلم علاجاً في يوم من الأيام لهذه الحالة ويعود كايدن طفلاً طبيعياً كما في السابق، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/30 الساعة 04:07