الزيود تكتب: الصحة النفسية في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/29 الساعة 11:05
مدار الساعة - كتبت: دعاء الزيود - الضغوط أحد المظاهر الرئيسية التي تتصف بها حياتنا المعاصرة، وهي رد فعل المتغيرات السريعة التي طرأت على كافة مناحي الحياة، وهي السبب الرئيسي وراء الإحساس بالآلام النفسية والأمراض العضوية التي تؤدي في النهاية إلى درجة من عدم التوافق وضعف في مستوى الصحة النفسية لدى الأفراد الذين يعانون من الضغوط ،كما أنها تشكل خطرعلى صحة الفرد نفسه كما تهدد كيانه النفسي؛ كعدم القدرة على التكيف وضعف مستوى الأداء والعجز عن ممارسة مهام الحياة ، اليومية وانخفاض الدافعية للعمل والشعور بالانهاك النفسي، لذا فلا بد من أساليب وطرق يسلكها الفرد لمواجية هذه الضغوط حتى يعيد التوافق مع نفسه ومع المجتمع .
مشكلات تواجه الفرد ..
الضغط النفسي من أكثر الظواهر انتشار في الوقت الحاضر، والتي يعانيها الفرد في مواقف ومجالات مختلفة مما يستوجب ضرورة التعامل معها بفاعلية؛ فالضغوط شأنها شأن معظم الظواهر النفسية الأخرى مثل القمع والعدوان والعنف والصراع والتي يحاول الإنسان التخفيف من آثارها لكنه قد يعجز أحياناً بسبب الصعوبات التي يتعرض أليها بسبب الصعوبات المشكلات داخل مجتمعاتهم .
وتشير الإحصائيات العالمية أن 2 % من الأمراض العضوية الحديثة سببها الضغوط النفسية، وأن 72 %من مشكلات المرضى المترددين على المستشفيات ناتجة عن الضغوط النفسية ، وأن ٢٥% من أفراد المجتمع يعانون شكلا من أشكال الضغوط النفسية .
حيث إن الضغوط النفسية أصبحت جزء من الحياة اليومية مما يحتم علينا التعرف على مسببات الضغوط النفسية بهدف التخفيف من حدتها ومن هذه الأسباب :
1. مشكلات صحية كالمرض العضوي والقلق حول العلاج الطبي والتأثيرات الجانبية للأدوية.
2. مشكلة الوقت إنجاز أمور أكثر مما يسمح به الوقت المتاح للفرد وعدم وجود وقت كافي .
3. هموم شخصية كالوحدة والخوف من مواجهة المسئوليات البيئية والاجتماعية والأخلاقية وضجيج حركة المرور.
4. هموم العمل مثل عدم الرضا الوظيفي وانخفاض الدافعية والعلاقات السلبية في العمل.
5. هموم وظيفية الضمان الوظيفي واحتمال تدهور الحالة الصحية والتقاعد.
6. المسئوليات المالية كسداد القروض .
٧. من حيث المنشأ إلى ضغوط داخلية وخارجية.
قد تكون آثار الضغوط التي تترتب على مستوى الفرد بعدة صور فقد تكون سلوكية أو جسمية أو انفعالية أو عقلية أو قد تكون شاملة لكل هذه الآثار لذا فمن المؤكد أن يعترى صحة الفرد الكثير من المنغصات ويظهر عليها علامات الضعف .
حيث أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية تضمين مسألة دعم الصحة العقلية في الاستجابات الوطنية المعنية بتغير المناخ. جاء ذلك في موجز سياساتي جديد أصدرته المنظمة، اليوم الجمعة، في قمة ستوكهولم + 50.
وقالت الوكالة الأممية إن تغير المناخ يشكل مخاطر جسيمة على الصحة العقلية بالنسبة للناس ورفاههم، ويتفق ذلك مع تقرير نشرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، في شباط/فبراير الماضي.
كشفت دراسة الهيئة الحكومية الدولية أن التغير المناخي المتزايد بسرعة يمثل تهديدا متزايدا للصحة العقلية والرفاهية النفسية والاجتماعية، يتراوح من المعاناة النفسية إلى القلق والاكتئاب والحزن والسلوك الانتحاري.
وقالت ماريا نيرا، مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية:"أصبحت تأثيرات تغير المناخ جزءا متزايدا من حياتنا اليومية، وهناك القليل جدا من الدعم المخصص للصحة العقلية المتاح للأشخاص والمجتمعات التي تتعامل مع الأخطار المرتبطة بالمناخ والمخاطر طويلة الأجل".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من الواضح أن تغير المناخ يؤثر على العديد من المحددات الاجتماعية التي تؤدي بالفعل إلى أعباء الصحة العقلية الهائلة على مستوى العالم.
من بين 95 دولة شملها الاستطلاع العام الماضي، أفادت تسع دول فقط بإدراج الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في خططها الوطنية المعنية بالصحة وتغير المناخ.
حماية الناس المعرضين للخطر
وقالت ديفورا كيستل، مديرة إدارة الصحة النفسية وتعاطي مواد الإدمان في منظمة الصحة العالمية:
"إن تأثير تغير المناخ يضاعف الوضع الصعب للغاية بالفعل بالنسبة للصحة العقلية والخدمات المتعلقة بها على مستوى العالم. هناك ما يقرب من مليار شخص يعانون من حالات صحية عقلية، ولكن في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لا يحصل ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص على الخدمات اللازمة".
وأضافت: "من خلال تكثيف خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في إطار الحد من مخاطر الكوارث والعمل المناخي، يمكن للبلدان أن تفعل المزيد للمساعدة في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
مشكلات تواجه الفرد ..
الضغط النفسي من أكثر الظواهر انتشار في الوقت الحاضر، والتي يعانيها الفرد في مواقف ومجالات مختلفة مما يستوجب ضرورة التعامل معها بفاعلية؛ فالضغوط شأنها شأن معظم الظواهر النفسية الأخرى مثل القمع والعدوان والعنف والصراع والتي يحاول الإنسان التخفيف من آثارها لكنه قد يعجز أحياناً بسبب الصعوبات التي يتعرض أليها بسبب الصعوبات المشكلات داخل مجتمعاتهم .
وتشير الإحصائيات العالمية أن 2 % من الأمراض العضوية الحديثة سببها الضغوط النفسية، وأن 72 %من مشكلات المرضى المترددين على المستشفيات ناتجة عن الضغوط النفسية ، وأن ٢٥% من أفراد المجتمع يعانون شكلا من أشكال الضغوط النفسية .
حيث إن الضغوط النفسية أصبحت جزء من الحياة اليومية مما يحتم علينا التعرف على مسببات الضغوط النفسية بهدف التخفيف من حدتها ومن هذه الأسباب :
1. مشكلات صحية كالمرض العضوي والقلق حول العلاج الطبي والتأثيرات الجانبية للأدوية.
2. مشكلة الوقت إنجاز أمور أكثر مما يسمح به الوقت المتاح للفرد وعدم وجود وقت كافي .
3. هموم شخصية كالوحدة والخوف من مواجهة المسئوليات البيئية والاجتماعية والأخلاقية وضجيج حركة المرور.
4. هموم العمل مثل عدم الرضا الوظيفي وانخفاض الدافعية والعلاقات السلبية في العمل.
5. هموم وظيفية الضمان الوظيفي واحتمال تدهور الحالة الصحية والتقاعد.
6. المسئوليات المالية كسداد القروض .
٧. من حيث المنشأ إلى ضغوط داخلية وخارجية.
قد تكون آثار الضغوط التي تترتب على مستوى الفرد بعدة صور فقد تكون سلوكية أو جسمية أو انفعالية أو عقلية أو قد تكون شاملة لكل هذه الآثار لذا فمن المؤكد أن يعترى صحة الفرد الكثير من المنغصات ويظهر عليها علامات الضعف .
حيث أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية تضمين مسألة دعم الصحة العقلية في الاستجابات الوطنية المعنية بتغير المناخ. جاء ذلك في موجز سياساتي جديد أصدرته المنظمة، اليوم الجمعة، في قمة ستوكهولم + 50.
وقالت الوكالة الأممية إن تغير المناخ يشكل مخاطر جسيمة على الصحة العقلية بالنسبة للناس ورفاههم، ويتفق ذلك مع تقرير نشرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، في شباط/فبراير الماضي.
كشفت دراسة الهيئة الحكومية الدولية أن التغير المناخي المتزايد بسرعة يمثل تهديدا متزايدا للصحة العقلية والرفاهية النفسية والاجتماعية، يتراوح من المعاناة النفسية إلى القلق والاكتئاب والحزن والسلوك الانتحاري.
وقالت ماريا نيرا، مديرة إدارة البيئة وتغير المناخ والصحة في منظمة الصحة العالمية:"أصبحت تأثيرات تغير المناخ جزءا متزايدا من حياتنا اليومية، وهناك القليل جدا من الدعم المخصص للصحة العقلية المتاح للأشخاص والمجتمعات التي تتعامل مع الأخطار المرتبطة بالمناخ والمخاطر طويلة الأجل".
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من الواضح أن تغير المناخ يؤثر على العديد من المحددات الاجتماعية التي تؤدي بالفعل إلى أعباء الصحة العقلية الهائلة على مستوى العالم.
من بين 95 دولة شملها الاستطلاع العام الماضي، أفادت تسع دول فقط بإدراج الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي في خططها الوطنية المعنية بالصحة وتغير المناخ.
حماية الناس المعرضين للخطر
وقالت ديفورا كيستل، مديرة إدارة الصحة النفسية وتعاطي مواد الإدمان في منظمة الصحة العالمية:
"إن تأثير تغير المناخ يضاعف الوضع الصعب للغاية بالفعل بالنسبة للصحة العقلية والخدمات المتعلقة بها على مستوى العالم. هناك ما يقرب من مليار شخص يعانون من حالات صحية عقلية، ولكن في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، لا يحصل ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص على الخدمات اللازمة".
وأضافت: "من خلال تكثيف خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في إطار الحد من مخاطر الكوارث والعمل المناخي، يمكن للبلدان أن تفعل المزيد للمساعدة في حماية الأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/29 الساعة 11:05