الوزير ايمن المفلح يشارك بورشة في قطر
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/27 الساعة 22:32
مدار الساعة - قال أيمن المفلح وزير التنمية الاجتماعية، إن ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة لها أهمية كبرى ليس فقط لخروج المنطقة العربية بتصنيف هو الأول على مستوى العالم، وإنما لما يشكله هذا التصنيف من فارق على أرض الواقع للأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم، وفي إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة التنمية المستدامة 2030.
وكانت مريم بنت علي بن ناصر المسند افتتحت الاثنين ورشة العمل الثانية حول «التصنيف العربي للإعاقة» بالتعاون مع إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسط حضور نخبةٍ من صُنّاع السياسات في مجال الإعاقة بالمنطقة العربية.
وقال المفلح إن مسألة التصنيف تعتبر نقلة نوعية مهمة في العمل العربي المشترك في هذا المجال، مضيفا "أن هذا التصنيف سوف نحرص على أن يكون أحد المدخلات الرئيسية في القمة العالمية للإعاقة التي ستستضيفها الأردن بالشراكة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 2025".
وأكد دعم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لأعمال هذه الورشة، متعهدا بعرض نتائجها واعتمادها من قبل معالي وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتقديم الدعم الفني اللازم لكافة الدول الأعضاء لتنفيذ هذا التصنيف على المستوى الوطني وبما ينعكس إيجابا على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وكانت مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية افتتحت الورشة بكلمة اكدت فيها إن مشاركتها بافتتاح ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، تسعى إلى توحيد الجهود العربية في سبيل تمكين أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة في عالمنا العربي.
واضافت في تغريدة على حسابها على التويتر رصدتها مدار الساعة ان هذه الورشة تهدف كذلك الى الارتقاء بحقوق هذه الفئة وإدماجها في شتّى مجالات الحياة ليكونوا في مقدّمة الركبِ لا خلفه.
وفي كلمتها قالت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية إن دولة قطر ساهمت خلال العقود الماضية وما زالت، في تسخير كل السبل الممكنة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على كل الأصعدة المحلية والدولية.
وشددت في الفعالية التي تستمر أعمالها ليومين بالدوحة، على ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي، ليكونوا جزءا من الركب، بل في مقدمته لا خلفه.
وأضافت أنه على مدار أعوام مضت، بذلت جهود عربية مضنية ومقدرة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في مجتمعاتنا، "لكن الشواهد الملموسة التي يستند لها تشخيصنا في دولة قطر تدفعنا إلى الاعتقاد جازمين، بأن هذه الجهود ظلت دون مستوى التوقعات في الإطار العربي، لسبب رئيسي يتجسد في افتقاد سياسات وبرامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المحيط العربي إلى تصنيف موحد ومواكب للإعاقة، نستطيع من خلاله ضمان الشمولية، وألا يترك أحد خلف الركب، وأن تكون مجتمعاتنا مؤهلة لتحمل مسؤولية الدمج والتفاعل والاحتواء".
وأشارت إلى أنها أعلنت من مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن استعداد دولة قطر لاستضافة وتنظيم القمة العالمية الرابعة للإعاقة بالدوحة في العام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة، وذلك خلال ترؤسها وفد دولة قطر المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن هذه الخطوة مكملة لمشوار الريادة العربي الذي ستفتتحه الاردن عبر استضافتها للقمة العالمية الثالثة لذوي الإعاقة في العام 2025 بالشراكة مع ألمانيا.
ودعت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إلى تبني تصنيف عربي موحد مبني على عناصر تصنيف عملية، تتجاوز المربع الذي يحدد بالمعيار الطبي، ودون التقليل منه، ولكن بمكاملته مع باقي المعايير من قبيل المعيار المهاري والمعيار المجتمعي والمعيار التعليمي.. وما إلى ذلك، وتابعت قائلة "أرى من موقعي هذا، أن أمامنا اليوم مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مهنية.. لوضع هذا الأساس المنشود".
ونوهت إلى أنه وفي حال تمكنت المجموعة العربية من التغلب على التحديات التقليدية في التصنيف الذي يؤخرها، فإنها ستكون في ريادة الجهود العالمية كأول إقليم في العالم، يسجل هذه السابقة في ملف عالمي آخذ بالأهمية.
ولفتت سعادة الوزيرة إلى أن موعد استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 تبقى له من الزمن أقل من خمسة أشهر وهو أول مونديال عربي في التاريخ، وفي هذا السياق جددت تأكيدها على استعداد دولة قطر لاستقبال مشجعي رياضة كرة القدم من الأشخاص ذوي الإعاقة في كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت استعدادات لا مثيل لها لضمان أن تكون هذه البطولة الأكثر تسهيلا للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ البطولات العالمية.
وأضافت أنه تم تزويد عدد من ملاعب المونديال بغرف حسية مخصصة لذوي الإعاقة الذهنية، توفر أجواء مثالية تلائم أطفال التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية ليستمتعوا بأجواء المباريات في مساحة آمنة مجهزة بكافة الأدوات والأجهزة المتطورة، كما تمتد هذه الاستعدادات لاستقبال الجماهير القادمة من خارج دولة قطر، حيث يحتضن مطار حمد الدولي صالة تحمل اسم مركز /الشفلح/، تقدم خدماتها للجماهير من ذوي الإعاقة والتوحد، تم تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا المساعدة والمعدات التعليمية والتأهيلية الهادفة إلى توفير أفضل تجربة سفر يستحقونها.
وكانت مريم بنت علي بن ناصر المسند افتتحت الاثنين ورشة العمل الثانية حول «التصنيف العربي للإعاقة» بالتعاون مع إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية في جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وسط حضور نخبةٍ من صُنّاع السياسات في مجال الإعاقة بالمنطقة العربية.
وقال المفلح إن مسألة التصنيف تعتبر نقلة نوعية مهمة في العمل العربي المشترك في هذا المجال، مضيفا "أن هذا التصنيف سوف نحرص على أن يكون أحد المدخلات الرئيسية في القمة العالمية للإعاقة التي ستستضيفها الأردن بالشراكة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية عام 2025".
وأكد دعم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، لأعمال هذه الورشة، متعهدا بعرض نتائجها واعتمادها من قبل معالي وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وتقديم الدعم الفني اللازم لكافة الدول الأعضاء لتنفيذ هذا التصنيف على المستوى الوطني وبما ينعكس إيجابا على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وكانت مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية افتتحت الورشة بكلمة اكدت فيها إن مشاركتها بافتتاح ورشة العمل الثانية حول التصنيف العربي للإعاقة، تسعى إلى توحيد الجهود العربية في سبيل تمكين أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة في عالمنا العربي.
واضافت في تغريدة على حسابها على التويتر رصدتها مدار الساعة ان هذه الورشة تهدف كذلك الى الارتقاء بحقوق هذه الفئة وإدماجها في شتّى مجالات الحياة ليكونوا في مقدّمة الركبِ لا خلفه.
وفي كلمتها قالت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية إن دولة قطر ساهمت خلال العقود الماضية وما زالت، في تسخير كل السبل الممكنة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على كل الأصعدة المحلية والدولية.
وشددت في الفعالية التي تستمر أعمالها ليومين بالدوحة، على ضرورة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي، ليكونوا جزءا من الركب، بل في مقدمته لا خلفه.
وأضافت أنه على مدار أعوام مضت، بذلت جهود عربية مضنية ومقدرة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في مجتمعاتنا، "لكن الشواهد الملموسة التي يستند لها تشخيصنا في دولة قطر تدفعنا إلى الاعتقاد جازمين، بأن هذه الجهود ظلت دون مستوى التوقعات في الإطار العربي، لسبب رئيسي يتجسد في افتقاد سياسات وبرامج دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في المحيط العربي إلى تصنيف موحد ومواكب للإعاقة، نستطيع من خلاله ضمان الشمولية، وألا يترك أحد خلف الركب، وأن تكون مجتمعاتنا مؤهلة لتحمل مسؤولية الدمج والتفاعل والاحتواء".
وأشارت إلى أنها أعلنت من مقر الأمم المتحدة في نيويورك عن استعداد دولة قطر لاستضافة وتنظيم القمة العالمية الرابعة للإعاقة بالدوحة في العام 2028، بالتعاون مع التحالف الدولي للإعاقة، وذلك خلال ترؤسها وفد دولة قطر المشارك في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لافتة إلى أن هذه الخطوة مكملة لمشوار الريادة العربي الذي ستفتتحه الاردن عبر استضافتها للقمة العالمية الثالثة لذوي الإعاقة في العام 2025 بالشراكة مع ألمانيا.
ودعت وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إلى تبني تصنيف عربي موحد مبني على عناصر تصنيف عملية، تتجاوز المربع الذي يحدد بالمعيار الطبي، ودون التقليل منه، ولكن بمكاملته مع باقي المعايير من قبيل المعيار المهاري والمعيار المجتمعي والمعيار التعليمي.. وما إلى ذلك، وتابعت قائلة "أرى من موقعي هذا، أن أمامنا اليوم مسؤولية أخلاقية قبل أن تكون مهنية.. لوضع هذا الأساس المنشود".
ونوهت إلى أنه وفي حال تمكنت المجموعة العربية من التغلب على التحديات التقليدية في التصنيف الذي يؤخرها، فإنها ستكون في ريادة الجهود العالمية كأول إقليم في العالم، يسجل هذه السابقة في ملف عالمي آخذ بالأهمية.
ولفتت سعادة الوزيرة إلى أن موعد استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 تبقى له من الزمن أقل من خمسة أشهر وهو أول مونديال عربي في التاريخ، وفي هذا السياق جددت تأكيدها على استعداد دولة قطر لاستقبال مشجعي رياضة كرة القدم من الأشخاص ذوي الإعاقة في كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرة إلى أن الأعوام الماضية شهدت استعدادات لا مثيل لها لضمان أن تكون هذه البطولة الأكثر تسهيلا للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ البطولات العالمية.
وأضافت أنه تم تزويد عدد من ملاعب المونديال بغرف حسية مخصصة لذوي الإعاقة الذهنية، توفر أجواء مثالية تلائم أطفال التوحد والاضطرابات العصبية السلوكية ليستمتعوا بأجواء المباريات في مساحة آمنة مجهزة بكافة الأدوات والأجهزة المتطورة، كما تمتد هذه الاستعدادات لاستقبال الجماهير القادمة من خارج دولة قطر، حيث يحتضن مطار حمد الدولي صالة تحمل اسم مركز /الشفلح/، تقدم خدماتها للجماهير من ذوي الإعاقة والتوحد، تم تجهيزها بأحدث وسائل التكنولوجيا المساعدة والمعدات التعليمية والتأهيلية الهادفة إلى توفير أفضل تجربة سفر يستحقونها.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/27 الساعة 22:32