طالبان تدعو لإنهاء تجميد احتياطيات أفغانستان
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/26 الساعة 03:54
مدار الساعة -دعت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان حكومات العالم إلى إلغاء العقوبات المفروضة عليها وإنهاء تجميد أرصدة البنك المركزي الأفغاني، بعد الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي وأودى بحياة أكثر من ألف شخص وترك آلافاً آخرين بلا مأوى.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة وهز شرق أفغانستان في وقت مبكر الأربعاء في تدمير أكثر من عشرة آلاف منزل أو إصابتها بأضرار، كما أسفر عن إصابة أكثر من ألفي شخص مما زاد العبء الواقع على النظام الصحي الهش في البلاد في اختبار صعب لطالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي لرويترز في مقابلة: "تطلب الإمارة الإسلامية (أفغانستان) من العالم أن يعطي الأفغان أهم حق أساسي لهم وهو حقهم في الحياة، وذلك من خلال رفع العقوبات وفك تجميد أرصدتنا، وأيضا من خلال تقديم المساعدات".
وفي حين يستمر تدفق المساعدات الإنسانية على أفغانستان توقفت التمويلات اللازمة للتنمية الأطول مدى عندما سيطرت طالبان على البلاد في أغسطس (آب) خلال انسحاب القوات الأجنبية منها.
ولا تعترف حكومات العالم بحكومة طالبان.
وما زالت مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني مجمدة في الخارج، وتعوق العقوبات القطاع المصرفي في البلاد في الوقت الذي يضغط فيه الغرب على الحركة للحصول على تنازلات في مجال حقوق الإنسان.
وتشعر الحكومات الغربية بالقلق بشكل خاص إزاء حق الأفغانيات في العمل والتعليم في ظل حكم طالبان. وفي مارس (آذار) منعت طالبان استئناف الدراسة في المدارس الثانوية للبنات.
ورداً على سؤال بهذا الشأن قال بلخي إن حق الأفغان في التمويلات التي تحفظ حياتهم يجب أن تكون له الأولوية، مضيفاً أن المجتمع الدولي يتعامل مع قضايا حقوق الإنسان بشكل يختلف من دولة إلى أخرى.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة وهز شرق أفغانستان في وقت مبكر الأربعاء في تدمير أكثر من عشرة آلاف منزل أو إصابتها بأضرار، كما أسفر عن إصابة أكثر من ألفي شخص مما زاد العبء الواقع على النظام الصحي الهش في البلاد في اختبار صعب لطالبان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية عبد القهار بلخي لرويترز في مقابلة: "تطلب الإمارة الإسلامية (أفغانستان) من العالم أن يعطي الأفغان أهم حق أساسي لهم وهو حقهم في الحياة، وذلك من خلال رفع العقوبات وفك تجميد أرصدتنا، وأيضا من خلال تقديم المساعدات".
وفي حين يستمر تدفق المساعدات الإنسانية على أفغانستان توقفت التمويلات اللازمة للتنمية الأطول مدى عندما سيطرت طالبان على البلاد في أغسطس (آب) خلال انسحاب القوات الأجنبية منها.
ولا تعترف حكومات العالم بحكومة طالبان.
وما زالت مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني مجمدة في الخارج، وتعوق العقوبات القطاع المصرفي في البلاد في الوقت الذي يضغط فيه الغرب على الحركة للحصول على تنازلات في مجال حقوق الإنسان.
وتشعر الحكومات الغربية بالقلق بشكل خاص إزاء حق الأفغانيات في العمل والتعليم في ظل حكم طالبان. وفي مارس (آذار) منعت طالبان استئناف الدراسة في المدارس الثانوية للبنات.
ورداً على سؤال بهذا الشأن قال بلخي إن حق الأفغان في التمويلات التي تحفظ حياتهم يجب أن تكون له الأولوية، مضيفاً أن المجتمع الدولي يتعامل مع قضايا حقوق الإنسان بشكل يختلف من دولة إلى أخرى.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/26 الساعة 03:54