لماذا تغادرنا بنوك أجنبية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/26 الساعة 00:36
هذه منصة جديدة لاثبات مزاعم هروب الاستثمار من الاردن!
لا نزعم هنا أن استقطاب أو المحافظة على استثمارات قائمة يسير على ما يرام لكن المعادلة الثابتة تقول أن من يربح يبقى ومن يخسر يغادر السوق وهذه هي سنة الاقتصاد.
البنوك الأردنية جاهزة لتلقف الأسماك الأجنبية التي تسقط لسبب أو لآخر وكانت عمليات الاستحواذ على فروع بنوك أجنبية انسحبت من الأردن سريعة ومجدية والبنوك الأردنية أثبتت أنها قوية وأثبتت أنها قادرة على التوسع.
في موضوع البنوك الأجنبية التي غادرت دارت أقاويل كثيرة وكثير منها جانبه الصواب، ولأن الموضوع لا زال قيد البحث اقتضى هنا توضيح الأسباب:-
بنوك إتش أس بي سي (HSBC)، وعَودة، وسوستيه جنرال، والكويت الوطني، قامت مؤخراً بإغلاق فروعها في الأردن، لكنها وجدت سريعاً مشترين من البنوك الأردنية وفي الأخبار أن بنك ستاندر اند شارتر في طريقه لإغلاق فروعه بانتظار من يشتري!.
"أكيد» مرصد مصداقية الإعلام الأردني رصد الحالة ولخص الأسباب على النحو التالي:-
أولاً- بنك سوستيه جنرال:
تلقى البنك حكماً بحجز احتياطي على بعض أصوله في قضية لاستعادة ودائع بملايين الدولارات.
الفروع اشتراها بنك كابيتال
ثانياً- بنك عَودة:
بنك عَودة اللبناني غادر الأردن والعراق بسبب الأزمة التي عصفت بمصارف لبنان، ما دفع بعضاً منها إلى بيع أصولها.
كابيتال بنك الأردنية استحوذ على فروع بنك عودة في الأردن والعراق
ثالثاً- بنك إتش أس بي سي HSBC عرضت إدارته بيعه عام 2013 حيث تقدَّمت خمسة بنوك أردنية بمناقصة واشتراه بنك الاستثمار العربي الأردني.
وأعلن البنك سبب إغلاق عدد من فروعه حول العالم لتقليص خسائره.
رابعاً- بنك الكويت الوطني:
بنك الاستثمار العربي الأردني استحوذ على الأعمال المصرفية لبنك الكويت الوطني في الأردن،
البنوك الأربعة المشار إليها تم الاستحواذ عليها من قبل بنوك أردنية في صفقات استثمارية، ما يدل على قوة النظام المصرفي واستقراره وليس ضعفه.
الاستحواذ من بنوك أردنية على فروع بنوك أجنبية ليس جديداً وكان بنك الاتحاد استحوذ على فروع بنك دبي وغير اسمه وهناك حالات استحواذ لبنوك تعود إلى نحو 8 أعوام.
السوق الأردنية حرة، يسهل دخولها والخروج منها الاستثمار فيه ليس سجيناً وليس مطلوباً منه أن يبقى على سبيل المجاملة، هناك مئات الخاسرين والمغادرين وهناك مئات الرابحين والقادمين.
والأردن لا يريد استثمارات خاسرة وفاشلة أو متعثرة.
لكن إن حصل ذلك فيتعين علينا معرفة الأسباب لمعالجتها.
qadmaniisam@yahoo.com
لا نزعم هنا أن استقطاب أو المحافظة على استثمارات قائمة يسير على ما يرام لكن المعادلة الثابتة تقول أن من يربح يبقى ومن يخسر يغادر السوق وهذه هي سنة الاقتصاد.
البنوك الأردنية جاهزة لتلقف الأسماك الأجنبية التي تسقط لسبب أو لآخر وكانت عمليات الاستحواذ على فروع بنوك أجنبية انسحبت من الأردن سريعة ومجدية والبنوك الأردنية أثبتت أنها قوية وأثبتت أنها قادرة على التوسع.
في موضوع البنوك الأجنبية التي غادرت دارت أقاويل كثيرة وكثير منها جانبه الصواب، ولأن الموضوع لا زال قيد البحث اقتضى هنا توضيح الأسباب:-
بنوك إتش أس بي سي (HSBC)، وعَودة، وسوستيه جنرال، والكويت الوطني، قامت مؤخراً بإغلاق فروعها في الأردن، لكنها وجدت سريعاً مشترين من البنوك الأردنية وفي الأخبار أن بنك ستاندر اند شارتر في طريقه لإغلاق فروعه بانتظار من يشتري!.
"أكيد» مرصد مصداقية الإعلام الأردني رصد الحالة ولخص الأسباب على النحو التالي:-
أولاً- بنك سوستيه جنرال:
تلقى البنك حكماً بحجز احتياطي على بعض أصوله في قضية لاستعادة ودائع بملايين الدولارات.
الفروع اشتراها بنك كابيتال
ثانياً- بنك عَودة:
بنك عَودة اللبناني غادر الأردن والعراق بسبب الأزمة التي عصفت بمصارف لبنان، ما دفع بعضاً منها إلى بيع أصولها.
كابيتال بنك الأردنية استحوذ على فروع بنك عودة في الأردن والعراق
ثالثاً- بنك إتش أس بي سي HSBC عرضت إدارته بيعه عام 2013 حيث تقدَّمت خمسة بنوك أردنية بمناقصة واشتراه بنك الاستثمار العربي الأردني.
وأعلن البنك سبب إغلاق عدد من فروعه حول العالم لتقليص خسائره.
رابعاً- بنك الكويت الوطني:
بنك الاستثمار العربي الأردني استحوذ على الأعمال المصرفية لبنك الكويت الوطني في الأردن،
البنوك الأربعة المشار إليها تم الاستحواذ عليها من قبل بنوك أردنية في صفقات استثمارية، ما يدل على قوة النظام المصرفي واستقراره وليس ضعفه.
الاستحواذ من بنوك أردنية على فروع بنوك أجنبية ليس جديداً وكان بنك الاتحاد استحوذ على فروع بنك دبي وغير اسمه وهناك حالات استحواذ لبنوك تعود إلى نحو 8 أعوام.
السوق الأردنية حرة، يسهل دخولها والخروج منها الاستثمار فيه ليس سجيناً وليس مطلوباً منه أن يبقى على سبيل المجاملة، هناك مئات الخاسرين والمغادرين وهناك مئات الرابحين والقادمين.
والأردن لا يريد استثمارات خاسرة وفاشلة أو متعثرة.
لكن إن حصل ذلك فيتعين علينا معرفة الأسباب لمعالجتها.
qadmaniisam@yahoo.com
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/26 الساعة 00:36