على رسلكم

مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/25 الساعة 11:20

مدار الساعة-بقلم : صالح شريم الرواجبه على رسلكم !

الرجل ليس ذئبا عاديا والمراة ليست قنبلة موقوته !!!

النساء شقائق الرجال ، والمراة هي الام والاخت والزوجة والبنت _ وهي زميلة العمل - ولا يمكن اقصاء المراة عن المجتمع وعزلها عن المجتمع بالكلية _ ومن كل وجه ! _٠

والناس في فهمهم ونهجهم العملي في مسالة اختلاط وانخراط المراة في المجتمع ، والتعامل معها على طرفي نقيض ، منهم الغالي ومنهم المفرط ، وكلا طرفي قصد الامور ذميم .

فكما ان التسيب والتهاون والتساهل المطلق مذموم ، كذلك الغلو في قضية المراة وكيفية اختلاطها بالرجال ووضعها في قوقعة _ التنطع والغلو _ ايضا كذلك مذموم .

فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلقي السلام النساء ، ويكلمهن ، ويحاورهن ، والمقام لايتسع لذكر الادله من كتب الاسلام -القران والسنه - وتبوبات اصحاب السنن زاخرة بذلك .

وكانت الصحابية تعرف باسمها بين الصحابة ،_بل تعرف وتشتهر بوصفها _ (كقولهم عن صحابيه كما في صحيح البخاري : وكانت سفعاء الخدين ) وكانت النساء تبيع وتشتري من الرجال في عهد النبوة الازهر ، وكانت النساء تروي العلم والحديث عن النبي واصحابه ، وكان يروى عنهن ، فقد روي عن عائشه رضي الله عنها قرابة ثلاثة الاف حديث جلها في الصحاح ، و كذلك اشتهر عن غير واحد من كبار الفقهاء الجهابذة كاءبن حزم الاندلسي رحمه الله انه كان ربيب النساء الفقيهات ، وتادب عليهن واخذ الفقه والعلم عنهن ، ويقال انه اخذ العلم عن اكثر خمسين امراة .

والمراة كانت تفتي وتستفتي الرجال ، و كانت صاحبة مشورة ايضا ، وكانت تسال الرجال عن العلم ويسال الرجال النساء الفقيهات عن العلم ايضا .

نعم لا افراط ولا تفريط ، والنساء شقائق الرجال ، _ والمراة ليست قنبلة موقوتة ، كما ان الرجل ليس ذئبا عاديا _ ومامن مفسدة كبرى تقض مضجاعنا وتؤرقنا مادام الامر يوافق العرف المعتبر وتضبطه الشريعة الغراءويحقق مقاصدها ومراميها التي تحض على البر والعدل والصلة والاحسان ، والوسطية والاعتدال .

قال تعالى :

" ان الله يامر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى "

اليس في( ذي القربى) نساء يجب ان نصلهن وان نحسن اليهن ؟!

مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/25 الساعة 11:20