رقعة استشعار للرقبة تتنبأ بخطر الإصابة بالارتجاج أثناء الرياضة

مدار الساعة -توصلت دراسة جديدة إلى أن رقعة استشعار يمكن ارتداؤها على الجزء الخلفي من الرقبة، تم تطويرها من قبل باحثين في جامعة ميتشيغان الأمريكية، قد تساعد في قياس الإصابة والتنبؤ بخطر الإصابة بالارتجاج في الرياضات عالية التأثير مثل كرة القدم.

يقول الخبراء إن ما يقرب من 4 ملايين حالة ارتجاج مرتبطة بالرياضة والأنشطة الترفيهية تحدث سنوياً في الولايات المتحدة، لكن ما يصل إلى 50% من حالات الارتجاج قد لا يتم الإبلاغ عنها.

وقال نيلسون سيبولفيدا ألانكاسترو، الباحث الرئيسي في الدراسة: "الهدف هو الحصول على رقعة يمكن ارتداؤها وغير مقيدة يمكن أن توفر معلومات في الوقت الفعلي حول حركة الرأس والرقبة للرياضي".

وقال بيان صحفي، إن الباحثين طوروا مستشعراً جديداً للرقائق، باستخدام طبقة فيلم من مادة لدنة تنتج طاقة كهربائية عند لمسها جسدياً أو الضغط عليها. تتناسب الإشارة الكهربائية الناتجة، مع الإجهاد البدني على الرقبة، ويمكن استخدامها لتقدير تسارع وسرعة حركة الرقبة المفاجئة، وهما علامتان مهمتان للتنبؤ بارتجاج المخ.

لاختبار رقعة الاستشعار، قام الباحثون بتطبيق الجهاز على الجزء الخلفي من عنق دمية تحتوي على مستشعرات. ثم قاموا بإسقاط الدمية من ارتفاع بسيط لمحاكاة الإصابة، ووجدوا أن المستشعر داخل الدمية استجاب بشكل قوي مع المستشعر الخارجي.

ووصفت رقعة الاستشعار المبتكرة حديثًا بأنها أكثر راحة، ومن المحتمل أيضًا أن تكون أقل تكلفة من أجهزة الاستشعار المستخدمة حاليًا للتنبؤ بالارتجاج، وفق ما أورد موقع “يو بي آي” الإلكتروني.