تميم بن حمد آل ثاني.. بعد 9 سنوات من الحكم.. دون أن ترمش
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/24 الساعة 21:53
مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الدبلوماسية – يصادف يوم السبت 25 حزيران الذكرى التاسعة لتولي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم، بإنجازات يفخر بها القطريون ويتردد صداها في العالم.
وتأتي الذكرى التاسعة لتولي أمير قطر مقاليد الحكم في البلاد في الخامس والعشرين من يونيو 2013 ودولة قطر تحصد المزيد من الإنجازات والنجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، نتيجة خطط ورؤى استراتيجية وتطلعات لمستقبل وطن يسير على درب التميز واستمرارا للفكر المتطور والمستنير الذي وضعه سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، باني نهضة قطر الحديثة.
تمكنت دولة قطر في ظل أميرها الشاب أن تكون قبلة العالم في مجال الطاقة، ولعل الأسبوع الماضي وحده شاهد على التنافس العالمي للحصول على نصيب من استثمارات توسعة حقل الشمال.
شمّر وبدأ العمل. هي قطر. وهو أميرها الثامن، إنه الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني، المولود في الثالث من حزيران/يونيو 1980م.
الأمير الشاب لم يرَ ان هناك متسعاً من الوقت لرفاهيّة يطلبها أترابه، لهذا سترى في سيرته الذاتيّة ازدحاماً بالكثير من العمل، فهو الحاصل على الشهادة الثانويّة من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة عام 1997م، وهو الملتحق بعدها بأكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة في العام 1998، وهو الذي أعد بعناية على غير عادة نظرائه في الدول الأخرى، لهذا لم يكن غريباً أن يعيّن ولياً للعهد في 5 أغسطس/ آب 2003م، ثم كان متوقعاً ما همس به سياسيون في الدوحة ان قطر قد تشهد قريباً تسليم الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السلطة إلى نجله الشيخ تميم (33 عاماً)، وذلك في إطار عملية نقل للسلطة يتنحى فيها أيضاً رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني من منصبه. في خطوة هي الأخرى استثنائية في تاريخ بلدان الخليج العربي، كان انتقالاً سلساً أراده الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني في 25 يونيو 2013م، عندما تنازل عن الحكم للشيخ الشاب. أما الهدف فهو ضخ دماء جديدة في جسد الدولة الناهضة، فكان.
آخر انجازات قطر التي توشك أن تبدأ استحقاق الدوحة الكامل لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022م.
نجحت قطر حتى صارت راية لا يمكن أن تقف تحتها بحيادية. فإما أن تحب قطر أو تقف أمامها تغبطها. كيف لا وهي التي ساهمت في عهده بدور مركزي في الوقوف الى جانب الشعوب العربية، إعلاميا وسياسيا واقتصاديا.
أما اللافت فهو أن إنجازات هذه المرحلة لم تقتصر على الشأن المحلي، بل امتدت لتصل أيادي قطر البيضاء إلى كافة ربوع الدنيا، لتعكس بجلاء أصالة وعبقرية الرحلة المستمرة من العمل والجهد الذي بدأه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، مروراً بكل قادة قطر الذين ساروا على الدرب وحققوا الهدف المنشود وهو العزة والكرامة والرفعة لكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
وحرص الأمير على الاستثمار في الإنسان ووضعه على سلم الأولويات، وعلى الرغم من المراحل المتقدمة التي قطعتها الدولة في تحقيق نهوض تنموي واقتصادي شامل، فإن طموحات القيادة القطرية لا حدود لها، فهي تسعى بشكل دائم نحو الأفضل والأسمى من أجل عزة ورفاهية إنسان هذه الأرض وكرامته وحقوقه وأمانيه وتطلعاته.
واستطاع الأمير خلال تلك السنوات التسع أن ينتقل بالاقتصاد القطري إلى مستوى متقدم، لتشير أحدث التوقعات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيسجل نسبة نمو تصل إلى 4.9 بالمائة خلال العام الجاري، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه العالم من تراجع في الأداء وارتفاع كبير في معدلات التضخم.
وحرص الأمير الشاب على تحقيق استراتيجية التنمية الوطنية وتنويع قاعدة الاقتصاد القطري ودعم تنافسية القطاع الخاص.
لا شيء يمكن ان تفعله قطر ويكون حقيقياً إذا لم ترفع شأن "المحلي"، وهذا فعلته. لقد صارت أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي في العالم، وصار القطري يفاخر بدولته التي أبحرت في عالم التقدم والفِخار.
وقدمت قطر بفضل السياسات الاقتصادية التي تبنتها خلال السنوات الماضية، بتوجيهات وإشراف أميرها نموذجا اقتصاديا متطورا رسخ مكانتها كمحور اقتصادي رئيسي في المنطقة.
وتمكنت من تجاوز مختلف التحديات الإقليمية والعالمية، وأرست أسس مرحلة اقتصادية جديدة توجهت من خلالها إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية ودعم المنتجات الوطنية، وتعزيز انفتاحها على مختلف شركائها التجاريين حول العالم.
وبات واضحا الدور الكبير للتوجيهات الأميرية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث وجه الامير تميم بحماية البنية الاقتصادية للدولة ودعم القطاعات المتأثرة والحد من مخاطر الوباء واحتواء تداعياته على مناخ الأعمال، وضمان استقرار الأسواق وتوافر السلع الغذائية والأساسية، بما يتماشى مع الاختصاصات المنوطة بها، إلى جانب تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة التداعيات، وبحث آليات تنفيذ حزم الدعم، والإعفاءات التي تقررت للقطاعات المتضررة، ومتابعة أداء الصناعات الوطنية وغيرها من الإجراءات.
ورغم التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 التي أثرت على كافة دول العالم دون استثناء، وأدت إلى تراجع نمو كبرى الاقتصادات العالمية، لا تزال قطر واحدة من أقوى الاقتصادات الإقليمية، ومن بين أكثر الاقتصادات الواعدة على الصعيد العالمي، وذلك بفضل النهج الذي رسمه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني والتحول نحو اقتصاد جديد قائم على المعرفة.
وتبنت قطر بتوجيهات أميرها مقاربة تسهم في تحقيق التوازن بين الاقتصاد القائم على النفط والاقتصاد الحقيقي الذي يعتمد على القطاعات غير النفطية، حيث استثمرت هذه المقاربة في توجيه الموارد المهمة لقطاع النفط والغاز نحو دعم البرامج الرامية لتحقيق التنوع الاقتصادي، وحرصت قطر على دعم الجهود الوطنية الرامية للنهوض بالصناعات القطرية وتوسيع نطاقها، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة من جهة، ودعم النمو الاقتصادي للقطاعات غير النفطية بما يتماشى مع خطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من جهة أخرى.
وسعت قطر على مدى السنوات التسع الماضية، إلى تسريع وتيرة إطلاق المبادرات والبرامج والقوانين الداعمة للاقتصاد الوطني والمحفزة على الإنتاج والاستثمار، وحرصت على تشجيع تنافسية الصادرات القطرية اعتمادا على البنية التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة، وتفعيل الشبكات الإقليمية والدولية بهدف تأسيس سلاسل توريد أكثر تنافسية وامتدادا، وعقد اتفاقيات تجارة دولية وإقليمية تدعم مكانة دولة قطر في الأسواق الرئيسية، وتحفيز المستثمرين المحليين وتوجيههم نحو الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها عدد من القطاعات الحيوية المختارة.
واهتمت الاستراتيجية كذلك بوضع إطار تشريعي وتنظيمي محفز للاستثمار الأجنبي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على تطوير براءات الاختراع وتحويلها لسلع تجارية تنافسية، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ البرامج الهادفة لتشجيع القطاع الخاص وتوفير بيئة أعمال مثالية، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المهمة الأخرى.
صحيح أن الإمارة ذات ألق، على أنها سيف ذو وجوه. فكيف اذا كان المضمار "هنا" في منطقة كالتنور تمور موراً؟
وكيف إذا قلت لك إنه أمير خاض موجاً متلاطماً بعضه فوق بعض ثم ارتقى بإمارته، حتى نامت ملء جفونها عن شواردها وسهر الخلق جرّاها واختصم.
لن يكون سهلاً أن تمر من خلال الألغام وأنت تكتب عن قطر، وأمير قطر.
قطر ليست رقماً في الدول فقط، حتى يسهل رسم خطوط ملامحها. عليك أن تفتح عيونك من دون أن ترمش ولو لمرة واحدة وان تنظر. وكيف لا وهي التي ترفض أن تمرَّ في تاريخ مزدحم بالملاحم من دون أن تكتب عنها قصتها الخاصة.
إشكالية، ذات شجون، تفتح لك ذراعيها من دون أن تمنحك عقلها. أدمنتَ منها إخبارها عن نفسها بألف كلمة وكلمة، من دون أن تمنحك الفرصة لمعرفتها معرفة الكف. هذه هي قطر. دوحة العرب.
وتأتي الذكرى التاسعة لتولي أمير قطر مقاليد الحكم في البلاد في الخامس والعشرين من يونيو 2013 ودولة قطر تحصد المزيد من الإنجازات والنجاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، نتيجة خطط ورؤى استراتيجية وتطلعات لمستقبل وطن يسير على درب التميز واستمرارا للفكر المتطور والمستنير الذي وضعه سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، باني نهضة قطر الحديثة.
تمكنت دولة قطر في ظل أميرها الشاب أن تكون قبلة العالم في مجال الطاقة، ولعل الأسبوع الماضي وحده شاهد على التنافس العالمي للحصول على نصيب من استثمارات توسعة حقل الشمال.
شمّر وبدأ العمل. هي قطر. وهو أميرها الثامن، إنه الشيخ تميم بن حمد بن خليفة بن حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني، المولود في الثالث من حزيران/يونيو 1980م.
الأمير الشاب لم يرَ ان هناك متسعاً من الوقت لرفاهيّة يطلبها أترابه، لهذا سترى في سيرته الذاتيّة ازدحاماً بالكثير من العمل، فهو الحاصل على الشهادة الثانويّة من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة عام 1997م، وهو الملتحق بعدها بأكاديمية ساند هيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة في العام 1998، وهو الذي أعد بعناية على غير عادة نظرائه في الدول الأخرى، لهذا لم يكن غريباً أن يعيّن ولياً للعهد في 5 أغسطس/ آب 2003م، ثم كان متوقعاً ما همس به سياسيون في الدوحة ان قطر قد تشهد قريباً تسليم الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السلطة إلى نجله الشيخ تميم (33 عاماً)، وذلك في إطار عملية نقل للسلطة يتنحى فيها أيضاً رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني من منصبه. في خطوة هي الأخرى استثنائية في تاريخ بلدان الخليج العربي، كان انتقالاً سلساً أراده الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني في 25 يونيو 2013م، عندما تنازل عن الحكم للشيخ الشاب. أما الهدف فهو ضخ دماء جديدة في جسد الدولة الناهضة، فكان.
آخر انجازات قطر التي توشك أن تبدأ استحقاق الدوحة الكامل لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022م.
نجحت قطر حتى صارت راية لا يمكن أن تقف تحتها بحيادية. فإما أن تحب قطر أو تقف أمامها تغبطها. كيف لا وهي التي ساهمت في عهده بدور مركزي في الوقوف الى جانب الشعوب العربية، إعلاميا وسياسيا واقتصاديا.
أما اللافت فهو أن إنجازات هذه المرحلة لم تقتصر على الشأن المحلي، بل امتدت لتصل أيادي قطر البيضاء إلى كافة ربوع الدنيا، لتعكس بجلاء أصالة وعبقرية الرحلة المستمرة من العمل والجهد الذي بدأه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله، مروراً بكل قادة قطر الذين ساروا على الدرب وحققوا الهدف المنشود وهو العزة والكرامة والرفعة لكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.
وحرص الأمير على الاستثمار في الإنسان ووضعه على سلم الأولويات، وعلى الرغم من المراحل المتقدمة التي قطعتها الدولة في تحقيق نهوض تنموي واقتصادي شامل، فإن طموحات القيادة القطرية لا حدود لها، فهي تسعى بشكل دائم نحو الأفضل والأسمى من أجل عزة ورفاهية إنسان هذه الأرض وكرامته وحقوقه وأمانيه وتطلعاته.
واستطاع الأمير خلال تلك السنوات التسع أن ينتقل بالاقتصاد القطري إلى مستوى متقدم، لتشير أحدث التوقعات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سيسجل نسبة نمو تصل إلى 4.9 بالمائة خلال العام الجاري، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه العالم من تراجع في الأداء وارتفاع كبير في معدلات التضخم.
وحرص الأمير الشاب على تحقيق استراتيجية التنمية الوطنية وتنويع قاعدة الاقتصاد القطري ودعم تنافسية القطاع الخاص.
لا شيء يمكن ان تفعله قطر ويكون حقيقياً إذا لم ترفع شأن "المحلي"، وهذا فعلته. لقد صارت أغنى دول العالم من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي في العالم، وصار القطري يفاخر بدولته التي أبحرت في عالم التقدم والفِخار.
وقدمت قطر بفضل السياسات الاقتصادية التي تبنتها خلال السنوات الماضية، بتوجيهات وإشراف أميرها نموذجا اقتصاديا متطورا رسخ مكانتها كمحور اقتصادي رئيسي في المنطقة.
وتمكنت من تجاوز مختلف التحديات الإقليمية والعالمية، وأرست أسس مرحلة اقتصادية جديدة توجهت من خلالها إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية ودعم المنتجات الوطنية، وتعزيز انفتاحها على مختلف شركائها التجاريين حول العالم.
وبات واضحا الدور الكبير للتوجيهات الأميرية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث وجه الامير تميم بحماية البنية الاقتصادية للدولة ودعم القطاعات المتأثرة والحد من مخاطر الوباء واحتواء تداعياته على مناخ الأعمال، وضمان استقرار الأسواق وتوافر السلع الغذائية والأساسية، بما يتماشى مع الاختصاصات المنوطة بها، إلى جانب تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية لمواجهة التداعيات، وبحث آليات تنفيذ حزم الدعم، والإعفاءات التي تقررت للقطاعات المتضررة، ومتابعة أداء الصناعات الوطنية وغيرها من الإجراءات.
ورغم التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 التي أثرت على كافة دول العالم دون استثناء، وأدت إلى تراجع نمو كبرى الاقتصادات العالمية، لا تزال قطر واحدة من أقوى الاقتصادات الإقليمية، ومن بين أكثر الاقتصادات الواعدة على الصعيد العالمي، وذلك بفضل النهج الذي رسمه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني والتحول نحو اقتصاد جديد قائم على المعرفة.
وتبنت قطر بتوجيهات أميرها مقاربة تسهم في تحقيق التوازن بين الاقتصاد القائم على النفط والاقتصاد الحقيقي الذي يعتمد على القطاعات غير النفطية، حيث استثمرت هذه المقاربة في توجيه الموارد المهمة لقطاع النفط والغاز نحو دعم البرامج الرامية لتحقيق التنوع الاقتصادي، وحرصت قطر على دعم الجهود الوطنية الرامية للنهوض بالصناعات القطرية وتوسيع نطاقها، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة من جهة، ودعم النمو الاقتصادي للقطاعات غير النفطية بما يتماشى مع خطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من جهة أخرى.
وسعت قطر على مدى السنوات التسع الماضية، إلى تسريع وتيرة إطلاق المبادرات والبرامج والقوانين الداعمة للاقتصاد الوطني والمحفزة على الإنتاج والاستثمار، وحرصت على تشجيع تنافسية الصادرات القطرية اعتمادا على البنية التحتية والخدمات اللوجستية المتطورة، وتفعيل الشبكات الإقليمية والدولية بهدف تأسيس سلاسل توريد أكثر تنافسية وامتدادا، وعقد اتفاقيات تجارة دولية وإقليمية تدعم مكانة دولة قطر في الأسواق الرئيسية، وتحفيز المستثمرين المحليين وتوجيههم نحو الاستفادة من الفرص الواعدة التي يتيحها عدد من القطاعات الحيوية المختارة.
واهتمت الاستراتيجية كذلك بوضع إطار تشريعي وتنظيمي محفز للاستثمار الأجنبي، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والعمل على تطوير براءات الاختراع وتحويلها لسلع تجارية تنافسية، إضافة إلى الاستمرار في تنفيذ البرامج الهادفة لتشجيع القطاع الخاص وتوفير بيئة أعمال مثالية، إلى جانب تنفيذ عدد من البرامج والمشاريع المهمة الأخرى.
صحيح أن الإمارة ذات ألق، على أنها سيف ذو وجوه. فكيف اذا كان المضمار "هنا" في منطقة كالتنور تمور موراً؟
وكيف إذا قلت لك إنه أمير خاض موجاً متلاطماً بعضه فوق بعض ثم ارتقى بإمارته، حتى نامت ملء جفونها عن شواردها وسهر الخلق جرّاها واختصم.
لن يكون سهلاً أن تمر من خلال الألغام وأنت تكتب عن قطر، وأمير قطر.
قطر ليست رقماً في الدول فقط، حتى يسهل رسم خطوط ملامحها. عليك أن تفتح عيونك من دون أن ترمش ولو لمرة واحدة وان تنظر. وكيف لا وهي التي ترفض أن تمرَّ في تاريخ مزدحم بالملاحم من دون أن تكتب عنها قصتها الخاصة.
إشكالية، ذات شجون، تفتح لك ذراعيها من دون أن تمنحك عقلها. أدمنتَ منها إخبارها عن نفسها بألف كلمة وكلمة، من دون أن تمنحك الفرصة لمعرفتها معرفة الكف. هذه هي قطر. دوحة العرب.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/24 الساعة 21:53