جمعية المحافظة على القرآن الكريم ...واقع و حلول..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/23 الساعة 21:38
مدار الساعة - كتب:ناجي العلوان-مدير الجمعيات الخيرية في وزارة التنمية الاجتماعية ( سابقا)-خبير الجمعيات
لا أحد يستطيع ان ينكر بأن جمعية المحافظة على القرآن الكريم من الجمعيات التي استطاعت أن تثبت وجودها على مستوى امتداد الوطن ...وان هدفها الأساسي هو تعلم القرآن وحفظه وتجويده ...واجزم أن كلٍ منا يتأمل ويرغب إن يتحقق هذا الهدف العظيم بأبناءه ....لان ذلك يعكس السلوك الإيجابي للأبناء والذي يتمناه الانسان الصالح لهم .... والذي أصبح يعاني من آثار السلوك السلبي كل ولي أمر في هذا الزمن و في ظل التطور والانفتاح السريع الذي حصل نتيجة التقدم في التكنولوجيا و وسائل التواصل الاجتماعي.....الخ .
أما ما يحصل من ( سجال) في هذه الأيام بين الجمعية والوزارة المختصة على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام .. يجب أن يتوقف وبدلا منه ... يجب وضع الحلول المناسبة للطرفبن.. لما فيه مصلحة الوطن لأننا بغنى عن أزمات في هذا الوقت ...
نحن جميعا نعلم أن هناك قانون وأنظمة وتعليمات... يجب على الجمعية التقيد بها مثلها مثل أي جمعية اخرى ....مع العلم أنه لو يتم تطبيق الرقابة الفعلية على جميع الجمعيات على مستوى الوطن من مختلف الوزارات المختصة لوجدنا الكثير منها بحاجة إلى تصويب ملاحظات لانه وللأمانة لا يوجد تدقيق ورقابة فعلية عليها وانما رقابة سطحية ..لمن عليه شكوى أو ملاحظة ظاهرة ...
انا وبصفتي مدير جمعيات سابق بوزارة مختصة وهي وزارة التنمية الاجتماعية الجهة التي لديها الكم الاكبر من الجمعيات ... لدي معرفة متواضعة بأمور الجمعيات فأقول إنه من خلال متابعتي للموقف على الوسائل الإعلامية سواءا من رئيس الجمعية المتطوع والذي يعرف بادق التفاصيل بالجمعية وبالقانون والنظام والذي تبين لي من خلال ردوده ...
وبما أن الجمعية تأسست ليس بوقت قريب ولها نشاطاتها الواضحة والملموسة فإن الملاحظات على الجمعية متراكمة تم حل جزءا منها والبعض الآخر من الملاحظات يمكن حلها ..ولكن ذلك يتطلب منح الهيئة الإدارية الوقت الكافي لحلها ولا يمكن حلها الا من خلال الجلوس على طاولة الحوار من قبل الجمعية و بين من زار الجمعية ودقق على سجلاتها المالية والإدارية وكتب الملاحظات التي بحاجة إلى تصويب وتفنيد كل ملاحظة بند بند ..
مع الاخذ بعين الاعتبار بضرورة أن تمارس الجمعية نشاطها كالمعتاد خلال فترة التصويب ونبتعد قدر الإمكان عن تعيين الهيئات الإدارية المؤقتة من أجل التصويب ..لأن الهيئة الإدارية المنتخبة تستطيع تصويب الملاحظات بالتعاون مع الوزارة المختصة ..بصورة أفضل ..لأنهم متفرغين للجمعية وتحقيق أهدافها
وبما أن التعليم لرياض الاطفال أصبح الزاميا كما اسمع ولمصلحة الاطفال .. اقترح على الجمعية ان يعملوا على فتح رياض اطفال بمقرات المراكز والفروع التابعة للجمعية المرخصة من الجهات ذات العلاقة .... مع التركيز على الهدف الأساسي الذي تم إنشاء الجمعية من أجله..
لا أحد يستطيع ان ينكر بأن جمعية المحافظة على القرآن الكريم من الجمعيات التي استطاعت أن تثبت وجودها على مستوى امتداد الوطن ...وان هدفها الأساسي هو تعلم القرآن وحفظه وتجويده ...واجزم أن كلٍ منا يتأمل ويرغب إن يتحقق هذا الهدف العظيم بأبناءه ....لان ذلك يعكس السلوك الإيجابي للأبناء والذي يتمناه الانسان الصالح لهم .... والذي أصبح يعاني من آثار السلوك السلبي كل ولي أمر في هذا الزمن و في ظل التطور والانفتاح السريع الذي حصل نتيجة التقدم في التكنولوجيا و وسائل التواصل الاجتماعي.....الخ .
أما ما يحصل من ( سجال) في هذه الأيام بين الجمعية والوزارة المختصة على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام .. يجب أن يتوقف وبدلا منه ... يجب وضع الحلول المناسبة للطرفبن.. لما فيه مصلحة الوطن لأننا بغنى عن أزمات في هذا الوقت ...
نحن جميعا نعلم أن هناك قانون وأنظمة وتعليمات... يجب على الجمعية التقيد بها مثلها مثل أي جمعية اخرى ....مع العلم أنه لو يتم تطبيق الرقابة الفعلية على جميع الجمعيات على مستوى الوطن من مختلف الوزارات المختصة لوجدنا الكثير منها بحاجة إلى تصويب ملاحظات لانه وللأمانة لا يوجد تدقيق ورقابة فعلية عليها وانما رقابة سطحية ..لمن عليه شكوى أو ملاحظة ظاهرة ...
انا وبصفتي مدير جمعيات سابق بوزارة مختصة وهي وزارة التنمية الاجتماعية الجهة التي لديها الكم الاكبر من الجمعيات ... لدي معرفة متواضعة بأمور الجمعيات فأقول إنه من خلال متابعتي للموقف على الوسائل الإعلامية سواءا من رئيس الجمعية المتطوع والذي يعرف بادق التفاصيل بالجمعية وبالقانون والنظام والذي تبين لي من خلال ردوده ...
وبما أن الجمعية تأسست ليس بوقت قريب ولها نشاطاتها الواضحة والملموسة فإن الملاحظات على الجمعية متراكمة تم حل جزءا منها والبعض الآخر من الملاحظات يمكن حلها ..ولكن ذلك يتطلب منح الهيئة الإدارية الوقت الكافي لحلها ولا يمكن حلها الا من خلال الجلوس على طاولة الحوار من قبل الجمعية و بين من زار الجمعية ودقق على سجلاتها المالية والإدارية وكتب الملاحظات التي بحاجة إلى تصويب وتفنيد كل ملاحظة بند بند ..
مع الاخذ بعين الاعتبار بضرورة أن تمارس الجمعية نشاطها كالمعتاد خلال فترة التصويب ونبتعد قدر الإمكان عن تعيين الهيئات الإدارية المؤقتة من أجل التصويب ..لأن الهيئة الإدارية المنتخبة تستطيع تصويب الملاحظات بالتعاون مع الوزارة المختصة ..بصورة أفضل ..لأنهم متفرغين للجمعية وتحقيق أهدافها
وبما أن التعليم لرياض الاطفال أصبح الزاميا كما اسمع ولمصلحة الاطفال .. اقترح على الجمعية ان يعملوا على فتح رياض اطفال بمقرات المراكز والفروع التابعة للجمعية المرخصة من الجهات ذات العلاقة .... مع التركيز على الهدف الأساسي الذي تم إنشاء الجمعية من أجله..
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/23 الساعة 21:38