بتوجيهات ملكية.. العيسوي يُعلن إطلاق مبادرات ملكية في عجلون ويتفقد أخرى في البلقاء وإربد
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/23 الساعة 17:39
مدار الساعة - مازن النعيمي- تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الخميس، عن إطلاق حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية في منطقة أوصرة بمحافظة عجلون.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي عدداً من وجهاء وأبناء المنطقة، بحضور محافظ عجلون الدكتور خالد الجبور، حيث استمع منهم إلى أبرز احتياجاتهم ومطالبهم، لتلبيتها ضمن الموارد المتاحة، تنفيذاً للرؤى الملكية التي تؤكد استمرار النهج التواصلي مع أبناء الوطن وبناته.
وشملت المبادرات؛ بناء مساكن للأسر العفيفة، وقاعة متعددة الأغراض، وملعباً خماسياً، وتنفيذ مشاريع إنتاجية في إطار المحافظ التمويلية، لتوفير فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة.
وأكد العيسوي، خلال اللقاء، حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل مع أبناء وبنات الوطن والاستماع إليهم وتلمس احتياجاتهم التنموية والخدمية، والوقوف على الواقع الحقيقي لمختلف المناطق وطبيعة تحدياتها واحتياجاتها من خلال الزيارات الميدانية لتلك المناطق.
وقال إن هذا اللقاء جاء بتوجيهات ملكية مباشرة للاستماع للمطالب والوقوف على التحديات، والعمل والتنسيق مع أبناء المنطقة لتحديد الأولويات التنموية وتنفيذ المشاريع التي تُلبي احتياجات المنطقة وتسهم في إحداث نقلة نوعية فيها.
وأضاف العيسوي أن جلالة الملك يوجه دائماً بضرورة العمل للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مُدرّة للدخل، وتضمن تحقيق العدالة في توزيع مكتسبات وعوائد التنمية، وصولاً إلى بناء مجتمعات إنتاجية قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
ولفت إلى أن الجهود الكبيرة التي يقودها جلالته من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، تهدف إلى تأمين مستقبل أفضل لجميع الادنيين وتوفير فرص عمل لهم، وبما ينعكس إيجاباً على نوعية حياتهم، مبيناً أن الشباب هم في صُلب اهتمامات جلالة الملك، حيث يوجه دوماً بضرورة تمكينهم بأدوات النجاح والإنجاز واحتضان أفكارهم ومشاريعهم النوعية.
وأشار العيسوي إلى أن التوجيهات الملكية تركز على تفعيل دور الجمعيات الخيرية والتعاونية، خصوصاً الفاعلة منها، وتمكينها من تنفيذ المشاريع الإنتاجية والتشغيلية، باعتبارها شريك فاعل في العمل الإنساني والخيري، مؤكداً أن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية المطالب ذات الأولوية يعتمد على العمل التشاركي والتعاون بين الجميع، وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبهم، ثمّن وجهاء وأبناء وبنات منطقة أوصرة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل خدمة الوطن وقضايا الأمة، وسعي جلالته الحثيث، داخلياً وخارجياً، للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي، وتوجيهات جلالته المستمرة بتنفيذ مبادرات ومشاريع تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتركزت المطالب والاحتياجات التي تناولها المتحدثون في إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة في المنطقة، ودعم برامج التشغيل عبر التركيز على تنفيذ المشاريع الإنتاجية الموفرة لفرص العمل، والنهوض بواقع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والبُنى التحتية، ودعم الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، وإنشاء الملاعب والحدائق، وتخصيص قطع أراضي لدفن الموتى، وإعادة تأهيل المسجد القديم.
وطالبوا بتوفير التدريب المهني التشغيلي، والعمل على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وتنشيط السياحة، وإيجاد حلول لمشكلات نقص المياه، إلى جانب جذب الاستثمارات للمنطقة.
وعلى صعيد منفصل، تفقّد العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، مراحل تنفيذ مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي البلقاء وإربد.
ففي محافظة البلقاء، تفقّد العيسوي مشروع إنشاء (400) وحدة سكنية في منطقة الملاحة بلواء دير علّا، بحضور محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، حيث استمع إلى إيجاز حول سير العمل بالمشروع، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه نحو 97 بالمئة، واطلع على واقع البنية التحتية للموقع كاملاً، والذي يستوعب نحو (800) وحدة سكنية، فضلاً عن تنفيذ شبكة طرق رئيسية وشبكة صرف صحي وشبكة لتصريف المياه الجوفية، ومد خطوط المياه والكهرباء لخدمة هذه الوحدات السكنية، التي جاءت بمواصفات هندسية وفنية عالية، تقاوم ملوحة التربة، وتراعي ظروف واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستهدف المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005، وشملت جميع محافظات المملكة، توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر التي تُعد الأكثر عوزاً واستحقاقاً، ويجري اختيارها وفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية، وتُصمّم المساكن وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية.
وفي منطقة وادي الغفر بمحافظة إربد، تفقد العيسوي، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم، مراحل تنفيذ مشروع إنشاء الطريق الدائري (الجزء الأول)، حيث استمع من القائمين على المشروع مستوى الإنجاز المتحقق بالمشروع الذي وصل لمراحله الأخيرة، حيث يبلغ طول الطريق نحو 9 كيلومترات، وبأربعة مسارب مفصولة بحواجز اسمنتية.
كما اطلع العيسوي على جسر وادي الغفر، الذي يعد الجسر الأعلى في الأردن، حيث يبلغ ارتفاعه 270 متراً، وبعرض يبلغ 25 متراً.
وفي منطقة تبنة بلواء الكورة، اطلع العيسوي على مشروع تنفيذ طريق مدخل المنطقة، والذي تم الانتهاء منه مؤخرا، وجرى تنفيذه بمبادرة ملكية سامية، حيث كان يعاني سابقاً من انهيارات صخرية وتجمع لمياه الأمطار بشكل يعيق الحركة، وصُمّم وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية التي تراعي تحقيق السلامة العامة لمستخدميه، ويمتد لمسافة 4700 متر.
ويأتي إنجاز هذين المشروعين، تنفيذاً للتوجيهات الملكية، خلال اللقاءات التواصلية لجلالة الملك مع وجهاء وأبناء محافظة إربد.
بدوره، قال الوزير الكسبي، في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن دور الوزارة يكمن في الإشراف على مشروع مساكن منطقة الملاحة ومتابعته، ومراقبة مستوى العمل الذي وصل لمراحله النهائية، وتذليل مختلف التحديات التي قد تظهر خلال مراحل التنفيذ.
وأضاف أن طريق إربد الدائري يسهم في تخفيف الأزمة المرورية داخل محافظة إربد، مبيناً أن المدخل الجديد لمنطقة تبنة في لواء الكورة، الذي جرى تنفيذه مؤخراً، جاء لإنهاء المشكلات التي كان يعاني منها مستخدمي الطريق في الماضي.
وتسعى المبادرات الملكية، التي تعد مكملة لبرامج وخطط الحكومة، وتنفذ بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، وتراعي الأولويات التنموية وتلبي احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، وتمكينها وتحفيز طاقاتها لتحسين واقعها الاجتماعي والاقتصادي.
جاء ذلك خلال لقاء العيسوي عدداً من وجهاء وأبناء المنطقة، بحضور محافظ عجلون الدكتور خالد الجبور، حيث استمع منهم إلى أبرز احتياجاتهم ومطالبهم، لتلبيتها ضمن الموارد المتاحة، تنفيذاً للرؤى الملكية التي تؤكد استمرار النهج التواصلي مع أبناء الوطن وبناته.
وشملت المبادرات؛ بناء مساكن للأسر العفيفة، وقاعة متعددة الأغراض، وملعباً خماسياً، وتنفيذ مشاريع إنتاجية في إطار المحافظ التمويلية، لتوفير فرص عمل لأبناء وبنات المنطقة.
وأكد العيسوي، خلال اللقاء، حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل مع أبناء وبنات الوطن والاستماع إليهم وتلمس احتياجاتهم التنموية والخدمية، والوقوف على الواقع الحقيقي لمختلف المناطق وطبيعة تحدياتها واحتياجاتها من خلال الزيارات الميدانية لتلك المناطق.
وقال إن هذا اللقاء جاء بتوجيهات ملكية مباشرة للاستماع للمطالب والوقوف على التحديات، والعمل والتنسيق مع أبناء المنطقة لتحديد الأولويات التنموية وتنفيذ المشاريع التي تُلبي احتياجات المنطقة وتسهم في إحداث نقلة نوعية فيها.
وأضاف العيسوي أن جلالة الملك يوجه دائماً بضرورة العمل للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مُدرّة للدخل، وتضمن تحقيق العدالة في توزيع مكتسبات وعوائد التنمية، وصولاً إلى بناء مجتمعات إنتاجية قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية.
ولفت إلى أن الجهود الكبيرة التي يقودها جلالته من أجل النهوض بالواقع الاقتصادي، تهدف إلى تأمين مستقبل أفضل لجميع الادنيين وتوفير فرص عمل لهم، وبما ينعكس إيجاباً على نوعية حياتهم، مبيناً أن الشباب هم في صُلب اهتمامات جلالة الملك، حيث يوجه دوماً بضرورة تمكينهم بأدوات النجاح والإنجاز واحتضان أفكارهم ومشاريعهم النوعية.
وأشار العيسوي إلى أن التوجيهات الملكية تركز على تفعيل دور الجمعيات الخيرية والتعاونية، خصوصاً الفاعلة منها، وتمكينها من تنفيذ المشاريع الإنتاجية والتشغيلية، باعتبارها شريك فاعل في العمل الإنساني والخيري، مؤكداً أن تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية المطالب ذات الأولوية يعتمد على العمل التشاركي والتعاون بين الجميع، وصولاً لتحقيق الأهداف المرجوة.
من جانبهم، ثمّن وجهاء وأبناء وبنات منطقة أوصرة الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل خدمة الوطن وقضايا الأمة، وسعي جلالته الحثيث، داخلياً وخارجياً، للنهوض بالواقع الاقتصادي والمعيشي، وتوجيهات جلالته المستمرة بتنفيذ مبادرات ومشاريع تسهم في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وتركزت المطالب والاحتياجات التي تناولها المتحدثون في إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة في المنطقة، ودعم برامج التشغيل عبر التركيز على تنفيذ المشاريع الإنتاجية الموفرة لفرص العمل، والنهوض بواقع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والبُنى التحتية، ودعم الجمعيات الخيرية والأندية الشبابية، وإنشاء الملاعب والحدائق، وتخصيص قطع أراضي لدفن الموتى، وإعادة تأهيل المسجد القديم.
وطالبوا بتوفير التدريب المهني التشغيلي، والعمل على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً، وتنشيط السياحة، وإيجاد حلول لمشكلات نقص المياه، إلى جانب جذب الاستثمارات للمنطقة.
وعلى صعيد منفصل، تفقّد العيسوي، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، مراحل تنفيذ مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي البلقاء وإربد.
ففي محافظة البلقاء، تفقّد العيسوي مشروع إنشاء (400) وحدة سكنية في منطقة الملاحة بلواء دير علّا، بحضور محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، حيث استمع إلى إيجاز حول سير العمل بالمشروع، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه نحو 97 بالمئة، واطلع على واقع البنية التحتية للموقع كاملاً، والذي يستوعب نحو (800) وحدة سكنية، فضلاً عن تنفيذ شبكة طرق رئيسية وشبكة صرف صحي وشبكة لتصريف المياه الجوفية، ومد خطوط المياه والكهرباء لخدمة هذه الوحدات السكنية، التي جاءت بمواصفات هندسية وفنية عالية، تقاوم ملوحة التربة، وتراعي ظروف واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتستهدف المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة، التي أطلقت بتوجيهات ملكية في العام 2005، وشملت جميع محافظات المملكة، توفير الحياة الكريمة والمستقرة للأسر التي تُعد الأكثر عوزاً واستحقاقاً، ويجري اختيارها وفق أسس تراعي تحقيق العدالة والشفافية التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية، وتُصمّم المساكن وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية.
وفي منطقة وادي الغفر بمحافظة إربد، تفقد العيسوي، بحضور محافظ إربد رضوان العتوم، مراحل تنفيذ مشروع إنشاء الطريق الدائري (الجزء الأول)، حيث استمع من القائمين على المشروع مستوى الإنجاز المتحقق بالمشروع الذي وصل لمراحله الأخيرة، حيث يبلغ طول الطريق نحو 9 كيلومترات، وبأربعة مسارب مفصولة بحواجز اسمنتية.
كما اطلع العيسوي على جسر وادي الغفر، الذي يعد الجسر الأعلى في الأردن، حيث يبلغ ارتفاعه 270 متراً، وبعرض يبلغ 25 متراً.
وفي منطقة تبنة بلواء الكورة، اطلع العيسوي على مشروع تنفيذ طريق مدخل المنطقة، والذي تم الانتهاء منه مؤخرا، وجرى تنفيذه بمبادرة ملكية سامية، حيث كان يعاني سابقاً من انهيارات صخرية وتجمع لمياه الأمطار بشكل يعيق الحركة، وصُمّم وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية التي تراعي تحقيق السلامة العامة لمستخدميه، ويمتد لمسافة 4700 متر.
ويأتي إنجاز هذين المشروعين، تنفيذاً للتوجيهات الملكية، خلال اللقاءات التواصلية لجلالة الملك مع وجهاء وأبناء محافظة إربد.
بدوره، قال الوزير الكسبي، في مقابلة صحفية مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن دور الوزارة يكمن في الإشراف على مشروع مساكن منطقة الملاحة ومتابعته، ومراقبة مستوى العمل الذي وصل لمراحله النهائية، وتذليل مختلف التحديات التي قد تظهر خلال مراحل التنفيذ.
وأضاف أن طريق إربد الدائري يسهم في تخفيف الأزمة المرورية داخل محافظة إربد، مبيناً أن المدخل الجديد لمنطقة تبنة في لواء الكورة، الذي جرى تنفيذه مؤخراً، جاء لإنهاء المشكلات التي كان يعاني منها مستخدمي الطريق في الماضي.
وتسعى المبادرات الملكية، التي تعد مكملة لبرامج وخطط الحكومة، وتنفذ بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني، إلى تمكين المواطن وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، وتراعي الأولويات التنموية وتلبي احتياجات المجتمعات المحلية والفئات المستهدفة، وتمكينها وتحفيز طاقاتها لتحسين واقعها الاجتماعي والاقتصادي.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/23 الساعة 17:39