مصاب بالسكري وتريد ان تخفض وزنك؟
مدار الساعة -السكري هو حالة يصعب فيها على الجسم التحكم بنسبة السكر في الدم، وعلى الرغم من أن الحالة تزداد انتشارًا، إلا أن فاعلية القدرة على إدارتها تتحسن مع مرور الوقت.
ويحدث النوع الأول للسكري عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين ويدمرها. وفي الوقت نفسه، في النوع 2 لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين، أو لا تتفاعل خلايا الجسم مع الأنسولين.
وأكثر أشكال مرض السكري شيوعًا هو النوع الثاني، حيث يمثل حوالي 90 بالمائة من الحالات، ونتيجة لذلك، فإن أي تطور جديد مهم لأنه يؤثر على ملايين المرضى. والسمنة وزيادة الوزن هي من عوامل الخطر الرئيسية لمرضى السكري من النوع الثاني، ويمكن أن تساعد طريقة العلاج الجديدة التي طورتها جامعة بورتسموث مضى السكري الذين يحاولون إنقاص الوزن.
وستبحث الدراسة، التي تقوم بتجنيد متطوعين حاليًا، في تجربة علاج جديد مصمم لمساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن أثناء نومهم. وفي إطار الدراسة، يحاول الباحثون معرفة ما إذا كان استنشاق كميات أقل من الأكسجين أثناء النوم ذلك يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
الهدف من الدراسة هو التحقق مما إذا كان النوم في خيام خاصة يمكن أن يحسن التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم. والمتطوعون الذين جندتهم الدراسة سيكون لديهم خيمة مثبتة في منازلهم وعليهم النوم بداخلها لفترتين لمدة 10 أيام.
وقال الدكتور آنت شيبرد، كبير المحاضرين في الجامعة "بالنسبة للعديد من الأشخاص، يعتبر داء السكري من النوع 2 حالة طويلة الأمد يمكن أن تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتعرضهم لخطر أكبر لمضاعفات صحية خطيرة أخرى، مثل القلب مرض أو مشاكل في العين".
وأضاف شيبرد "مع توقع وصول عدد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 إلى 700 مليون في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2045، من الأهمية بمكان أن نجد تدخلات أخرى ناجحة لمساعدتنا في علاج الحالة وإدارتها، وتقليل التكلفة التي تتحملها هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وجعل المرضى يعيشون بشكل أفضل".
وبالإضافة إلى النوم في خيام خاصة، سيرتدي المتطوعون شاشات ذكية، ويحتفظون بمذكرات طعام، ويقدمون عينات من سوائل الجسم مثل الدم والبراز والبول. علاوة على ذلك، سيتم اختبار مستويات الجلوكوز في الدم لديهم أيضًا حتى يتمكن العلماء من فهم كيفية تفاعل أجسامهم مع نقص الأكسجة.
وإذا قدمت التجربة بيانات ناجحة، فقد تفتح الباب أمام العلاجات الأخرى ذات الصلة في المستقبل، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.