موديز تدير ظهرها لموسكو … وتتوجه نحو دبي
مدار الساعة -قالت مصادر إن وكالة التصنيف الائتماني موديز ستغلق مكتبها رسمياً في العاصمة الروسية موسكو في نهاية الشهر، مع إنهاء عمل موظفين أو نقلهم إلى مكان آخر.
ودفعت العقوبات الغربية وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية في الولايات المتحدة، وأوروبا، موديز وستاندرد أند بورز غلوبال، وفيتش، إلى وقف عملياتها في روسيا وسحب تصنيفاتها لديون البلاد السيادية وللشركات.
وقال مصدران مطلعان على خطط وكالة موديز إن من المقرر الآن إغلاق مكتبها في موسكو في 30 يونيو (حزيران)، ما يعني أنه لن يكون لها وجود في البلاد التي كان يُرجح في السابق أن تكون سوقاً مربحاً لوكالات التصنيف.
وأحجم متحدث باسم موديز عن التعليق على إغلاق المكتب، لكنه قال إن الوكالة "ستواصل تقديم الأبحاث والتقارير حول الأثر الائتماني والاقتصادي الأوسع الناجم عن غزو أوكرانيا".
غير أن إصدار تلك الأبحاث والتقارير سيكون من دول أخرى.
وقال المصدران إن بعض موظفي موسكو سينتقلون إلى أماكن مثل دبي حيث أسست موديز، مثل ستاندرد آند بورز وفيتش، مكتباً كبيراً في السنوات الماضية.
وأضاف أحد المصدرين أن الموظفين غير القادرين على الانتقال سيتقاضون رواتبهم، حتى نهاية العام.