جماعة عمان تطالب بتعبئة وطنية وتحذر من الخلايا النائمة والطابور الخامس وتقاعس السياسيين
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/20 الساعة 10:53
مدار الساعة - أدانت جماعة عمان لحوارات المستقبل عدم وجود خطة تعبئة وطنية شاملة، ترقى إلى مستوى التحديات التي تواجه بلدنا ،ومنها مابجري على حدوده الشمالية والشمالية الشرقية، حيث يعلن الجيش العربي الأردني بصورة شبه يومية عن إحباط محاولة تسلل وتهريب للمخدرات والأسلحة إلى بلدنا بهدف زعزعة أمنه واستقراره وتدمير بنيته الاجتماعيةوالاقتصادية والسياسية.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم: إن خطورة ما يجري على حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية هو أنه حرب مركبة تجمع بين الحرب التقليدية وحروب الجيل الرابع التي تستهدف المجتمعات بصورة مباشرة، كما أنها تجمع بين حرب العصابات مع حروب الجيوش التقليدية، وهي حرب يختلط فيها السياسي مع العسكري مع الاقتصادي والإقليمي مع الدولي.
وقالت الجماعة في بيانها: إن خطورة ما يجري على حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية لا تكمن في محاولات التهريب المنظم للأسلحة والمخدرات، بل في الأهداف السياسية التي تختبىء خلف عصابات التهريب، وبالمعلومات التي تؤكد العودة التدريجية المنظمة للمليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى المناطق القريبة من حدودنا، مما يشكل خطراً مضاعفاً، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن لهذه التنظيمات ولبعض الجهات التي تقف وراء عصابات التهريب خلايا نائمة بيننا يحاول بعضها التعبير عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال التشكيك بالرواية الأردنية لما يجري على حدودنا، مع ما يرافق ذاك كله من تقاعس السياسيين الأردنيين عن القيام بدورهم في توضيح مخاطر ما يجري على حدودنا وضرورة بناء جبهة وطنية متماسكة، وهذا كله يجعل ظهر قواتنا المسلحة مكشوفاً وهذا من أهم أساليب وأسلحة الجيل الرابع من الحروب.وهي حرب تفرض على قواتنا المسلحة وضع خطة لمواجهتها عبر تعبئة وطنية شاملة .لان الجبهة الداخلية المتماسكة والروح المعنوية العالية اهم من الأسلحة التقليدية في هذا النوع من الحروب.
وأضافت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيانها : كثيرة هي أخطار ما يجري على حدودنا مع الشقيقة سوريا سياسياً وأمنياً واقتصادياً، فبالإضافة إلى الكلفة الاقتصادية العالية الناجمة عن بقاء قواتنا المسلحة في حالة استنفار دائم، فإن عودة التنظيمات المسلحة فوق مخاطرها الأمنية فإنه قد يعيد إغلاق حدودنا مع الشقيقة سوريا، بكل ما لذلك من تداعيات على الاقتصاد وحركة الترانزيت، ناهيك عن الكلف الاقتصادية، لمعالجة آثار المخدرات على شبابنا.
وقالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في ختام بيانها: أن ما يجري على حدودنا مع سوريا الشقيقة هو خطر حقيقي، مواجهته ليست مسؤولية القوات المسلحة وحدها، وإن كانت هي رأس رمح المواجهة التي تحتاج إلى أن نتعامل معها بخطة تعبئة وطنية تترجم دعوة جلالة الملك " للعين الحمرا" وتجسيد نخوة جلالته عندما قال "عليهم" ولنحمي ظهر قواتنا المسلحة بجبهة داخلية متينة، وننشر الوعي بين شبابنا ضد آفة المخدرات، ونشد عصبنا الوطني للدفاع عن وطننا المستهدف سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم: إن خطورة ما يجري على حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية هو أنه حرب مركبة تجمع بين الحرب التقليدية وحروب الجيل الرابع التي تستهدف المجتمعات بصورة مباشرة، كما أنها تجمع بين حرب العصابات مع حروب الجيوش التقليدية، وهي حرب يختلط فيها السياسي مع العسكري مع الاقتصادي والإقليمي مع الدولي.
وقالت الجماعة في بيانها: إن خطورة ما يجري على حدودنا الشمالية والشمالية الشرقية لا تكمن في محاولات التهريب المنظم للأسلحة والمخدرات، بل في الأهداف السياسية التي تختبىء خلف عصابات التهريب، وبالمعلومات التي تؤكد العودة التدريجية المنظمة للمليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التكفيرية إلى المناطق القريبة من حدودنا، مما يشكل خطراً مضاعفاً، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن لهذه التنظيمات ولبعض الجهات التي تقف وراء عصابات التهريب خلايا نائمة بيننا يحاول بعضها التعبير عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال التشكيك بالرواية الأردنية لما يجري على حدودنا، مع ما يرافق ذاك كله من تقاعس السياسيين الأردنيين عن القيام بدورهم في توضيح مخاطر ما يجري على حدودنا وضرورة بناء جبهة وطنية متماسكة، وهذا كله يجعل ظهر قواتنا المسلحة مكشوفاً وهذا من أهم أساليب وأسلحة الجيل الرابع من الحروب.وهي حرب تفرض على قواتنا المسلحة وضع خطة لمواجهتها عبر تعبئة وطنية شاملة .لان الجبهة الداخلية المتماسكة والروح المعنوية العالية اهم من الأسلحة التقليدية في هذا النوع من الحروب.
وأضافت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيانها : كثيرة هي أخطار ما يجري على حدودنا مع الشقيقة سوريا سياسياً وأمنياً واقتصادياً، فبالإضافة إلى الكلفة الاقتصادية العالية الناجمة عن بقاء قواتنا المسلحة في حالة استنفار دائم، فإن عودة التنظيمات المسلحة فوق مخاطرها الأمنية فإنه قد يعيد إغلاق حدودنا مع الشقيقة سوريا، بكل ما لذلك من تداعيات على الاقتصاد وحركة الترانزيت، ناهيك عن الكلف الاقتصادية، لمعالجة آثار المخدرات على شبابنا.
وقالت جماعة عمان لحوارات المستقبل في ختام بيانها: أن ما يجري على حدودنا مع سوريا الشقيقة هو خطر حقيقي، مواجهته ليست مسؤولية القوات المسلحة وحدها، وإن كانت هي رأس رمح المواجهة التي تحتاج إلى أن نتعامل معها بخطة تعبئة وطنية تترجم دعوة جلالة الملك " للعين الحمرا" وتجسيد نخوة جلالته عندما قال "عليهم" ولنحمي ظهر قواتنا المسلحة بجبهة داخلية متينة، وننشر الوعي بين شبابنا ضد آفة المخدرات، ونشد عصبنا الوطني للدفاع عن وطننا المستهدف سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/20 الساعة 10:53