نواف الكوهجي : السائح الخليجي يفضل الاردن كوجهة سياحية عربية
الساعة - أشاد مسؤول بحريني بالمحفزات وعوامل الجذب السياحي التي يحظى بها الاردن على مستوى المنطقة التي أصبحت معظم دولها تواجه تحديات وظروفا سياحية صعبة جراء الأوضاع السياحية التي تعيشها المنطقة برمتها.
وقال نواف الكوهجي مدير مهرجان البحرين للتسوق، إن الاردن يعد اليوم واحة أمن وأمان وإستقرار يؤهله ليكون وجهة سياحية عربية جاذبة للسياح العرب والأجانب، لافتا الى أن المناطق والمواقع الأثرية والتاريخية العريقة والعديدة التي يتمتع بها الاردن، فضلا عن الطقس الرائع والأجواء الجميلة، كل تلك العوامل بالإضافة الى ما يحظى به من أمن وأمان تجعل من الاردن وجهة مفضلة أولى للسائح الخليجي خصوصا والعربي بشكل عام.
وأضاف الكوهجي في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم في الدوحة، ان هناك الكثير من الأسر والعائلات الخليجية والعربية التي لا ترغب بزيارة أوروبا أو أميركا نتيجة لظروف معينة، أصبحت اليوم تنظر الى الاردن بإعتباره خيارها العربي الأول لقضاء أوقات ممتعة بين معالمه التاريخية وفي أحضان الطبيعة الخلابة التي يتميز بها في جميع المدن والأماكن.
وشدد الكوهجي الذي يزور الدوحة للترويج لمهرجان البحرين للتسوق في نسخته الثالثة الذي تنطلق فعالياته في 19 كانون الثاني المقبل على أهمية المكانة والجاذبية السياحية التي يحظى بها الأردن، وقال: "نحن في البحرين وفي كل دول الخليج تحديدا ننظر الى المملكة الاردنية الهاشمية بنوع من الخصوصية والإحترام والتقدير العالي نظرا للعلاقات المتميزة والتاريخية بين دول الخليج والمملكة"، مضيفا: تلك العلاقات راسخة وسبتقى كذلك.
وتسعى البحرين من خلال مهرجانها للتسوق الى تنشيط قطاعي السياحة والتجزئة من خلال الأنشطة والفعاليات الترفيهية العائلية وعروض التسوق المميزة التي تستمر على مدار ثلاثين يومًا، وتحفيز سوق العمل في البحرين، وتعزيز معدلات الإنفاق.
وكان الكوهجي قد أكد في مؤتمر صحفي عقده بالدوحة اليوم أن مهرجان البحرين للتسوق يعتبر الحدث الوطني الأبرز على مستوى المملكة، حيث يمثل تجربة فريدة حافلة بالمرح والجوائز القيمة التي تستقطب الزوار من البحرين والدول المجاورة في إطار تشجيع السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي مبينا ان المهرجان يعد احتفالية مميزة تسعى إلى تعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية.
وتتولى هيئة البحرين للسياحة والمعارض بالتعاون مع القطاع الخاص البحريني تنظيم المهرجان المرتقب.
وحقق المهرجان في نسخته السابقة مبيعات بلغت قيمتها 11 مليون دينار بحريني (29.1 مليون دولار) لمحلات التجزئة والمجمعات التجارية المشاركة، فضلاً عن استقطاب فعالياته ما يفوق على 60 ألف زائر من داخل البحرين وخارجها.
وتسعى البحرين الى تنمية قطاعاتها غير النفطية وتعزيز مساهمتها في إقتصاد المملكة، حيث تعول كثيرا على قطاع السياحة الذي ساهم بنسبة 3.6% خلال عام 2015، حيث تسعى لزيادته ليصل الى 6% عبر استقطاب المزيد من الزوار وزيادة معدلات إنفاقهم.