لوهانسك تستعد للأسوأ
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/19 الساعة 13:40
مدار الساعة -فتح سيرغي غايداي حاكم منطقة لوهانسك الواقعة في شرق أوكرانيا حيث تدور حالياً معارك عنيفة مع القوات الروسية جيوب سترته الواقية من الرصاص التي وضع فيها خراطيش بنادق وإسعافات أولية، مشدداً على ضرورة الاستعداد للأسوأ.
وقال غايداي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "إنه وضع صعب في مدينة ليسيتشانسك وفي المنطقة ككل"، إذ إن الروس "يقصفون مواقع قواتنا 24 ساعة في اليوم".
في ليسيتشانسك، هناك مؤشرات على استعدادات لمعركة شوارع، إذ ظهر جنود يحفرون وينصبون أسلاكاً شائكة وشرطيون يضعون مركبات محترقة على جوانب الطرق لإبطاء حركة المرور.
وأضاف غايداي "هناك تعبير استعدّ للأسوأ وسيأتي الأفضل من تلقاء نفسه بالطبع نحن بحاجة للاستعداد"، محذراً من خطر تطويق القوات الروسية مدينة ليسيتشانسك عبر قطع طرق الإمداد.
وتابع "نظرياً هذا ممكن، هذه حرب، وأيّ شيء قد يحدث، قد نجد أنفسنا محاصرين في نهاية المطاف، ربما سيكون هناك قتال حتى في ليسيتشانسك، هذه حرب".
تُوجّه المدفعيّة الأوكرانيّة في ليسيتشانسك نيرانها باتّجاه سيفيرودونيتسك حيث يتصاعد الدخان من مصنع آزوت، وتردّ القوات الروسيّة بإطلاق قذائف وصواريخ.
وقال الحاكم: "انظروا كم من الوقت صمدت سيفيرودونيتسك، يمكنكم أن تروا أن الروس لا يسيطرون على المدينة بالكامل، لا يمكنهم الذهاب أبعد من ذلك ولا يمكنهم وضع أسلحتهم الثقيلة أو دباباتهم هناك".
ودعا إلى إيصال إمدادات "الأسلحة البعيدة المدى في أسرع وقت ممكن"، مضيفاً "حقيقة أنّ الغرب يساعدنا هو أمر جيّد، لكنّه جاء متأخراً".
قال الحاكم إنه لا يزال بإمكانه من الناحية النظرية زيارة مسقط رأسه سيفيرودونيتسك برفقة عسكريين، "لكن ذلك ينطوي على مخاطرة كبيرة".
وأضاف "لا توجد أماكن آمنة في منطقة لوهانسك" بينما كان يُسمع دوي انفجارات.
وكانت سترته الواقية من الرصاص محشوة بالخراطيش، وقال إن لديه بندقية نصف آلية في سيارته، مؤكداً "سأقاتل إذا اضطررتُ لذلك".
وذكر غايداي أن "نحو 10% من السكان بقيوا في المدينة، ونحاول التحدث إلى الناس وإقناعهم بالمغادرة، البعض يرفض ذلك قطعاً".
وقال غايداي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "إنه وضع صعب في مدينة ليسيتشانسك وفي المنطقة ككل"، إذ إن الروس "يقصفون مواقع قواتنا 24 ساعة في اليوم".
في ليسيتشانسك، هناك مؤشرات على استعدادات لمعركة شوارع، إذ ظهر جنود يحفرون وينصبون أسلاكاً شائكة وشرطيون يضعون مركبات محترقة على جوانب الطرق لإبطاء حركة المرور.
وأضاف غايداي "هناك تعبير استعدّ للأسوأ وسيأتي الأفضل من تلقاء نفسه بالطبع نحن بحاجة للاستعداد"، محذراً من خطر تطويق القوات الروسية مدينة ليسيتشانسك عبر قطع طرق الإمداد.
وتابع "نظرياً هذا ممكن، هذه حرب، وأيّ شيء قد يحدث، قد نجد أنفسنا محاصرين في نهاية المطاف، ربما سيكون هناك قتال حتى في ليسيتشانسك، هذه حرب".
تُوجّه المدفعيّة الأوكرانيّة في ليسيتشانسك نيرانها باتّجاه سيفيرودونيتسك حيث يتصاعد الدخان من مصنع آزوت، وتردّ القوات الروسيّة بإطلاق قذائف وصواريخ.
وقال الحاكم: "انظروا كم من الوقت صمدت سيفيرودونيتسك، يمكنكم أن تروا أن الروس لا يسيطرون على المدينة بالكامل، لا يمكنهم الذهاب أبعد من ذلك ولا يمكنهم وضع أسلحتهم الثقيلة أو دباباتهم هناك".
ودعا إلى إيصال إمدادات "الأسلحة البعيدة المدى في أسرع وقت ممكن"، مضيفاً "حقيقة أنّ الغرب يساعدنا هو أمر جيّد، لكنّه جاء متأخراً".
قال الحاكم إنه لا يزال بإمكانه من الناحية النظرية زيارة مسقط رأسه سيفيرودونيتسك برفقة عسكريين، "لكن ذلك ينطوي على مخاطرة كبيرة".
وأضاف "لا توجد أماكن آمنة في منطقة لوهانسك" بينما كان يُسمع دوي انفجارات.
وكانت سترته الواقية من الرصاص محشوة بالخراطيش، وقال إن لديه بندقية نصف آلية في سيارته، مؤكداً "سأقاتل إذا اضطررتُ لذلك".
وذكر غايداي أن "نحو 10% من السكان بقيوا في المدينة، ونحاول التحدث إلى الناس وإقناعهم بالمغادرة، البعض يرفض ذلك قطعاً".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/19 الساعة 13:40