ما هي السلع الأكثر أهمية في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/19 الساعة 05:41
مدار الساعة -الحرب الروسية الأوكرانية قامت بالتأثير بالسلب على الكثير من السلع وحدث اضطرابات بالعالم أجمع وارتفاع بشكل واضح وملحوظ بالأسعار في مختلف السلع، وقد تعد المنتجات النفطية والبترولية واحدة من أكثر السلع تضررًا وأهمية في ظل تواجد تلك الحرب، وهذا كون روسيا تعتبر من الأعمدة الرئيسية في التحكم بتلك المنتجات، وخلال هذه المقالة سوف نقوم بالحديث عن السلع التي أصبحت ذو أهمية كبيرة في غضون هذه الحرب.
ما هي السلع الأكثر أهمية وارتفاع أسعارها أثناء الحرب:
في الأيام الماضية وبعد قيام بوتين بمهاجمة أوكرانيا عقب النية بأن تقوم بالانضمام لحلف الناتو، فقد كانت لأمريكا بأن تقوم بفرض عقوبات ومبالغ باهظة على روسيا جراء الغزو الشديد من قبلها لأوكرانيا وكان ذلك في خلال أواخر شهر فبراير لعام 2022 وبعد ذلك حدث أهمية لسلع معينة وارتفاع لأسعارها وجاءت علي هذا النحو:-
بعد هذا القرار لاحظ العالم أجمع أنه قد حدث ارتفاعات مهولة ومستمرة تتعلق بأسعار المنتجات والسلع ذات الأهمية الأكبر والتي تتعلق ببعض المنتجات الغذائية والوقود وأيضًا البلاستيك.
السلع الزراعية بالتحديد والتي تعتبر البلدتان وهما أوكرانيا وروسيا من أهم مصدريها للعالم أجمع، حيث أنه قد كان هناك دراسة بأن حوالي ثلث الكميات من المواد الغذائية والحبوب التي تصدر فهي عن طريقهم.
كان لذلك السبب حدوث أهمية كبيرة لتلك السلع الغذائية بعد أحداث الحرب، وقد حدث ارتفاعات مستمرة بالأسعار وقد أصبحت الآن في العالم أجمع هي واحدة من أهم السلع.
كما أنه قد تأثر بشكل كبير جدًا المنتجات البترولية والتي تتحكم روسيا فيها بشكل كبير جدًا وبنسب عالية، مما تسبب في رفع الأسعار وبلع البرميل الواحد من النفط بمبلغ يتجاوز 100 دولار.
ذلك نظرًا لكون روسيا هي البلد رقم 2 على مستوى العالم في تصدير النفط والمنتجات البترولية وذلك بعد السعودية.
تم التأكيد على الارتفاعات الحادثة بالأسعار من خلال الصندوق الدولي جراء الحرب وحدوث نقصان كبير بالعديد من المنتجات.
أثر ذلك بدرجة كبيرة علي النسب الخاصة بالسلع التي تم تصديرها من أوكرانيا كونها موطنًا للمحاصيل الزراعية لشهر مارس مقارنة بغيره حوالي ربع نسب التصدير فقط.
أدلى المسئول عن الزراعة بأوكرانيا أنه في حال استمرت الحرب على ذلك الأمر سوف يكون هناك ارتفاعات مهولة بالمتطلبات الأساسية من السلع لم تحدث من قبل.
القمح القادم من أوكرانيا وروسيا يبلغ حوالي ثلث القمح العالمي، وقد كانت الأسعار للقمح بسبب الحرب هي أسعار لم تحدث من قبل من أكثر من 13 عامًا تقريبًا.
الزيت الشهير عباد الشمس تعد نسب تصديره من أوكرانيا تصل ل 50 %، وحوالي 29% من روسيا، مما تسبب في نقصانه بشكل كبير بمختلف دول العالم بسبب الاغلاق الحادث للموانئ وصعوبة العمل على القيام بالتصدير.
لم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، فقد كان التأثير بدوره ممتد إلى أسعار التداولات المختلفة للعملات وقد كان ذو تأثير على الألومنيوم والذي تجاوز الطن منه حوالي 3475 دولار.
ما هو المدى الخاص بتأثير الحرب على العالم واقتصاده
أثرت الحرب الروسية بشكل واضح على أسعار تداول السلع وعلى الاقتصاد العالمي وذلك منذ بداية الحرب خلال شهر فبراير.
جعل ذلك الأمر المنظمة بأن تقوم بالخفض المتوقع للنمو المتعلق بذلك العام لحوالي النصف ليكون 2.5 % وهذا بدلًا من 4.7%
هناك أقاويل عديدة تؤكد على تواجد الكثير من المخاوف تجاه حدوث نوع من الارتفاعات المهولة بالسلع، وعدم القدرة على التوريد للسلع وقد نكون على أعتاب مأزق عالمي من تجاه المواد الغذائية.
على الرغم من كون روسيا وأوكرانيا تمثل نسبة 2.5 % فقط وهذا فيما يقومون به من صادرات، إلا أنه في بعض القطاعات المعينة والتي تتمثل في المنتجات الزراعية الغذائية فهما يتواجد عندهما نسب كبيرة جدًا قد تسبب مأزقًا عالميًا.
حدث انخفاض كبير بنسب الذرة وكذلك القمح، والدول الفقيرة وبعض المتوسطة سوف تجد مشاكل واسعة وكبيرة تجاه الحصول على تلك المواد الغذائية.
سوف تواجه أفريقيا ودولها مشاكل واسعة بسبب هذه الحرب، وذلك نظرًا لاحتياجها المستمر من الحبوب والقمح، وتعد الدول الفقيرة على أعتاب حدوث موجات من الجوع لديهم، وهذا نظرًا لقلة الإمكانيات وحدوث ارتفاعات مهولة في التكاليف.
خطر الاقتصاد الاوروبي نتيجة الحرب وارتفاع الأسعار وقلة السلع.
لعل أي أحد يقوم بالتعامل بشكل مباشر داخل الأسواق المختلفة في أوروبا سيعلم جيدًا إلى أي حد وصل إليه الوضع الصعب والتأثير الخاص بالحرب الروسية الأوكرانية من ضرر بالاقتصاد وزيادات الأسعار الكبيرة.
سبب ذلك تأثيرات واضحة علي مختلف دول أوروبا، قد يكون أكثر تغير يقوم بتشبيهها هو المعاناة كون المصدرون سوف يواجهون موجات غلاء بالأسعار بشكل لم يحدث من قبل وبالأخص أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية، كما أن الأشخاص بأوروبا يعانون حاليًا بشكل كبير من الارتفاع الحادث بالمنتجات البترولية والغذائية.
تأثير الحرب على بعض الدول جاء كالآتي:
البرتغال
تعتبر البرتغال واحدة من الدول التي تصنف كونها فقيرة، وهذا كون يتواجد ما يزيد عن 10% من السكان بداخلها يحصلون على 705 يورو فقط.
الأشخاص العاملين بقيادة السيارات قد قاموا بالسرعة في المليء الكامل لسياراتهم وهذا خوفًا من الارتفاع المتوقع في أي لحظة لأسعار المنتجات البترولية.
هذا كون العربة التي بها خزان يسع لحوالي 50 لتر، فإنه يحتاج إلى ما يقارب 91 يورو حتى يتمكن من مليء العربة.
أحد الأشخاص العاملين بمجال قيادة السيارات قد وضح بأنه حال استمرار هذه الأوضاع فسوف يضطر للذهاب للخدمات ليتمكن من تناول الطعام.
ألمانيا
عند التحدث عن الأسعار التي تخص المنتجات البترولية داخل ألمانيا بعد الحرب فقد زاد الأسعار لها بنحو يصل إلى 28%، بالإضافة إلى الارتفاع الذي قد تم بالزيوت الخاصة بالتدفئة داخل ألمانيا.
كان هناك قرارًا من قبل أمريكا يتعلق بالحظر للمنتجات الروسية البترولية، إلا أن ألمانيا لم تؤيد القرار نهائيًا كونها تقوم بالاعتماد بشكل كبير على النفط والبترول القادم من روسيا.
إسبانيا
حدث انخفاض كبير في الزيوت وبالأخص زيت عباد الشمس والذي قد قل بالأسواق والسوبر ماركت كثيرًا من تواجد زيت عباد الشمس بإسبانيا.
دور روسيا في النفط العالمي والغاز
تعتبر روسيا من البلدان الهامة جدًا بالعالم والتي تقوم بالتصدير للمنتجات البترولية لمختلف دول العالم وبالأخص الاتحاد الأوروبي.
قد بلغت النسبة المتعلقة بنسبة النفط التي تقوم روسيا بتصديرها هي حوالي 27% تقريبًا، وقد جاء الغاز بحوالي 41%، بينما الفحم فقد وصلت النسبة لما يقارب 47%
فيما يخص البنية التحتية ومشاكلها، فإنه لا يوجد أي عوائق من التصدير الخاص بالفحم والنفط كونهم ليسوا بحاجة لتواجد أي بنية تحتيه لذلك.
إلا أن المشاكل تتعلق بالغاز والقيام بتوريده يعد أمرًا في غاية التعقيد، وهذا نظرًا لكونه في احتياج لبنية تحتية.
بذلك فنكون قد وضحنا بالتفصيل السلع التي قد أصبحت ذات أهمية كبيرة وذلك بعد حدوث الحرب التي ما بين روسيا وكذلك أوكرانيا، والارتفاع الكبير بالأسعار.
ما هي السلع الأكثر أهمية وارتفاع أسعارها أثناء الحرب:
في الأيام الماضية وبعد قيام بوتين بمهاجمة أوكرانيا عقب النية بأن تقوم بالانضمام لحلف الناتو، فقد كانت لأمريكا بأن تقوم بفرض عقوبات ومبالغ باهظة على روسيا جراء الغزو الشديد من قبلها لأوكرانيا وكان ذلك في خلال أواخر شهر فبراير لعام 2022 وبعد ذلك حدث أهمية لسلع معينة وارتفاع لأسعارها وجاءت علي هذا النحو:-
بعد هذا القرار لاحظ العالم أجمع أنه قد حدث ارتفاعات مهولة ومستمرة تتعلق بأسعار المنتجات والسلع ذات الأهمية الأكبر والتي تتعلق ببعض المنتجات الغذائية والوقود وأيضًا البلاستيك.
السلع الزراعية بالتحديد والتي تعتبر البلدتان وهما أوكرانيا وروسيا من أهم مصدريها للعالم أجمع، حيث أنه قد كان هناك دراسة بأن حوالي ثلث الكميات من المواد الغذائية والحبوب التي تصدر فهي عن طريقهم.
كان لذلك السبب حدوث أهمية كبيرة لتلك السلع الغذائية بعد أحداث الحرب، وقد حدث ارتفاعات مستمرة بالأسعار وقد أصبحت الآن في العالم أجمع هي واحدة من أهم السلع.
كما أنه قد تأثر بشكل كبير جدًا المنتجات البترولية والتي تتحكم روسيا فيها بشكل كبير جدًا وبنسب عالية، مما تسبب في رفع الأسعار وبلع البرميل الواحد من النفط بمبلغ يتجاوز 100 دولار.
ذلك نظرًا لكون روسيا هي البلد رقم 2 على مستوى العالم في تصدير النفط والمنتجات البترولية وذلك بعد السعودية.
تم التأكيد على الارتفاعات الحادثة بالأسعار من خلال الصندوق الدولي جراء الحرب وحدوث نقصان كبير بالعديد من المنتجات.
أثر ذلك بدرجة كبيرة علي النسب الخاصة بالسلع التي تم تصديرها من أوكرانيا كونها موطنًا للمحاصيل الزراعية لشهر مارس مقارنة بغيره حوالي ربع نسب التصدير فقط.
أدلى المسئول عن الزراعة بأوكرانيا أنه في حال استمرت الحرب على ذلك الأمر سوف يكون هناك ارتفاعات مهولة بالمتطلبات الأساسية من السلع لم تحدث من قبل.
القمح القادم من أوكرانيا وروسيا يبلغ حوالي ثلث القمح العالمي، وقد كانت الأسعار للقمح بسبب الحرب هي أسعار لم تحدث من قبل من أكثر من 13 عامًا تقريبًا.
الزيت الشهير عباد الشمس تعد نسب تصديره من أوكرانيا تصل ل 50 %، وحوالي 29% من روسيا، مما تسبب في نقصانه بشكل كبير بمختلف دول العالم بسبب الاغلاق الحادث للموانئ وصعوبة العمل على القيام بالتصدير.
لم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، فقد كان التأثير بدوره ممتد إلى أسعار التداولات المختلفة للعملات وقد كان ذو تأثير على الألومنيوم والذي تجاوز الطن منه حوالي 3475 دولار.
ما هو المدى الخاص بتأثير الحرب على العالم واقتصاده
أثرت الحرب الروسية بشكل واضح على أسعار تداول السلع وعلى الاقتصاد العالمي وذلك منذ بداية الحرب خلال شهر فبراير.
جعل ذلك الأمر المنظمة بأن تقوم بالخفض المتوقع للنمو المتعلق بذلك العام لحوالي النصف ليكون 2.5 % وهذا بدلًا من 4.7%
هناك أقاويل عديدة تؤكد على تواجد الكثير من المخاوف تجاه حدوث نوع من الارتفاعات المهولة بالسلع، وعدم القدرة على التوريد للسلع وقد نكون على أعتاب مأزق عالمي من تجاه المواد الغذائية.
على الرغم من كون روسيا وأوكرانيا تمثل نسبة 2.5 % فقط وهذا فيما يقومون به من صادرات، إلا أنه في بعض القطاعات المعينة والتي تتمثل في المنتجات الزراعية الغذائية فهما يتواجد عندهما نسب كبيرة جدًا قد تسبب مأزقًا عالميًا.
حدث انخفاض كبير بنسب الذرة وكذلك القمح، والدول الفقيرة وبعض المتوسطة سوف تجد مشاكل واسعة وكبيرة تجاه الحصول على تلك المواد الغذائية.
سوف تواجه أفريقيا ودولها مشاكل واسعة بسبب هذه الحرب، وذلك نظرًا لاحتياجها المستمر من الحبوب والقمح، وتعد الدول الفقيرة على أعتاب حدوث موجات من الجوع لديهم، وهذا نظرًا لقلة الإمكانيات وحدوث ارتفاعات مهولة في التكاليف.
خطر الاقتصاد الاوروبي نتيجة الحرب وارتفاع الأسعار وقلة السلع.
لعل أي أحد يقوم بالتعامل بشكل مباشر داخل الأسواق المختلفة في أوروبا سيعلم جيدًا إلى أي حد وصل إليه الوضع الصعب والتأثير الخاص بالحرب الروسية الأوكرانية من ضرر بالاقتصاد وزيادات الأسعار الكبيرة.
سبب ذلك تأثيرات واضحة علي مختلف دول أوروبا، قد يكون أكثر تغير يقوم بتشبيهها هو المعاناة كون المصدرون سوف يواجهون موجات غلاء بالأسعار بشكل لم يحدث من قبل وبالأخص أفريقيا ودول أمريكا اللاتينية، كما أن الأشخاص بأوروبا يعانون حاليًا بشكل كبير من الارتفاع الحادث بالمنتجات البترولية والغذائية.
تأثير الحرب على بعض الدول جاء كالآتي:
البرتغال
تعتبر البرتغال واحدة من الدول التي تصنف كونها فقيرة، وهذا كون يتواجد ما يزيد عن 10% من السكان بداخلها يحصلون على 705 يورو فقط.
الأشخاص العاملين بقيادة السيارات قد قاموا بالسرعة في المليء الكامل لسياراتهم وهذا خوفًا من الارتفاع المتوقع في أي لحظة لأسعار المنتجات البترولية.
هذا كون العربة التي بها خزان يسع لحوالي 50 لتر، فإنه يحتاج إلى ما يقارب 91 يورو حتى يتمكن من مليء العربة.
أحد الأشخاص العاملين بمجال قيادة السيارات قد وضح بأنه حال استمرار هذه الأوضاع فسوف يضطر للذهاب للخدمات ليتمكن من تناول الطعام.
ألمانيا
عند التحدث عن الأسعار التي تخص المنتجات البترولية داخل ألمانيا بعد الحرب فقد زاد الأسعار لها بنحو يصل إلى 28%، بالإضافة إلى الارتفاع الذي قد تم بالزيوت الخاصة بالتدفئة داخل ألمانيا.
كان هناك قرارًا من قبل أمريكا يتعلق بالحظر للمنتجات الروسية البترولية، إلا أن ألمانيا لم تؤيد القرار نهائيًا كونها تقوم بالاعتماد بشكل كبير على النفط والبترول القادم من روسيا.
إسبانيا
حدث انخفاض كبير في الزيوت وبالأخص زيت عباد الشمس والذي قد قل بالأسواق والسوبر ماركت كثيرًا من تواجد زيت عباد الشمس بإسبانيا.
دور روسيا في النفط العالمي والغاز
تعتبر روسيا من البلدان الهامة جدًا بالعالم والتي تقوم بالتصدير للمنتجات البترولية لمختلف دول العالم وبالأخص الاتحاد الأوروبي.
قد بلغت النسبة المتعلقة بنسبة النفط التي تقوم روسيا بتصديرها هي حوالي 27% تقريبًا، وقد جاء الغاز بحوالي 41%، بينما الفحم فقد وصلت النسبة لما يقارب 47%
فيما يخص البنية التحتية ومشاكلها، فإنه لا يوجد أي عوائق من التصدير الخاص بالفحم والنفط كونهم ليسوا بحاجة لتواجد أي بنية تحتيه لذلك.
إلا أن المشاكل تتعلق بالغاز والقيام بتوريده يعد أمرًا في غاية التعقيد، وهذا نظرًا لكونه في احتياج لبنية تحتية.
بذلك فنكون قد وضحنا بالتفصيل السلع التي قد أصبحت ذات أهمية كبيرة وذلك بعد حدوث الحرب التي ما بين روسيا وكذلك أوكرانيا، والارتفاع الكبير بالأسعار.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/19 الساعة 05:41