عناصر من جيش الأسد لإيران: لا تضربوا المعارضة!
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/27 الساعة 13:07
الساعة - كشف ضابط إيراني شارك بمعارك حلب في ملف صوتي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سرقات كانت تقوم بها عناصر الجيش السوري بعد السيطرة على كل حي أو منطقة، حيث يقومون باقتحام المنازل وينهبون كل ما فيها.
وتحدث الضابط الإيراني في الحرس الثوري، محسن بهاري، الذي رجع حديثا من الخطوط الأمامية في "خان طومان"، منطقة جبل سمعان في محافظة حلب، عن صعوبة المعارك في سوريا قائلاً: "إن بعض عناصر جيش النظام السوري يتوسلون ألا تستهدف مدفعيتنا مواقع معينة من المعارضة في حلب حيث يتواجد إخوة لهم بين المعارضة.
وقال متأثراً بما شاهد، إن جندياً من جيش النظام طالب القادة الإيرانيين ألا يشرعوا بالقصف في الساعة المعينة، حيث يقوم أخوه العضو في "جبهة فتح الشام" (النصرة) في هذا الوقت بحراسة الموقع المراد استهدافه، ويطالب بتأجيل القصف حتى ينتهي من الحراسة. مضيفاً أن الحرب في سوريا أصبحت في غاية الصعوبة، حيث إن عناصر من جيش النظام معهم وأخوة لهم في الطرف الآخر".
وأضاف: "في الليالي التي يتم استهداف مواقعنا، لا يتعرض الجيش السوري الذي بجانبنا حتى لطلقة واحدة، لأن بعض أفراده يسلمون المعارضة جميع المعلومات، ويطلقون خرطوشة غاز ليقولوا لأخوانهم في الجهة المقابلة المعارضة للنظام إننا هنا لا تستهدفونا، وإن الإيرانيين في المكان الآخر".
وتثبت تصريحات ضابط الحرس الثوري الإيراني المثيرة للجدل، خلاف ما تدعيه سلطات الجمهورية الإسلامية حول المعارضة السورية المسلحة، حيث لاتزال تصرّ طهران على أنها "مجموعات إرهابية" جاءت من خارج سوريا.
رغم ذلك لم يبرئ بهاري جيش النظام السوري من الانتهاكات، حيث أشار إلى ما يفعله الجيش التابع لقوات النظام، حين يدخل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة، ويقوم أفراد منه وبرتب عسكرية مختلفة بسرقة محتويات المنازل من أدوات منزلية وأجهزة كهربائية ومفروشات، وإن لم يتمكنوا من سرقتها يقومون بتكسيرها، على حد قوله.
وأنهى كلمته التي ألقاها على ما يبدو أمام حشد من قوات الحرس الثوري في إيران: "أتمنى أن تنتهي الحرب في سوريا، لأن الضحية فيها هو الشعب السوري فقط.. عندما نقتحم منطقة يدخل الجيش السوري بعدنا بالحافلات ويسرق كل شيء من الثلاجات إلى أجهزة التلفاز، وإن لم يتمكن من نقل شيء ما يقوم بتكسيره أو حرقه". المصدر:العربية
وتحدث الضابط الإيراني في الحرس الثوري، محسن بهاري، الذي رجع حديثا من الخطوط الأمامية في "خان طومان"، منطقة جبل سمعان في محافظة حلب، عن صعوبة المعارك في سوريا قائلاً: "إن بعض عناصر جيش النظام السوري يتوسلون ألا تستهدف مدفعيتنا مواقع معينة من المعارضة في حلب حيث يتواجد إخوة لهم بين المعارضة.
وقال متأثراً بما شاهد، إن جندياً من جيش النظام طالب القادة الإيرانيين ألا يشرعوا بالقصف في الساعة المعينة، حيث يقوم أخوه العضو في "جبهة فتح الشام" (النصرة) في هذا الوقت بحراسة الموقع المراد استهدافه، ويطالب بتأجيل القصف حتى ينتهي من الحراسة. مضيفاً أن الحرب في سوريا أصبحت في غاية الصعوبة، حيث إن عناصر من جيش النظام معهم وأخوة لهم في الطرف الآخر".
وأضاف: "في الليالي التي يتم استهداف مواقعنا، لا يتعرض الجيش السوري الذي بجانبنا حتى لطلقة واحدة، لأن بعض أفراده يسلمون المعارضة جميع المعلومات، ويطلقون خرطوشة غاز ليقولوا لأخوانهم في الجهة المقابلة المعارضة للنظام إننا هنا لا تستهدفونا، وإن الإيرانيين في المكان الآخر".
وتثبت تصريحات ضابط الحرس الثوري الإيراني المثيرة للجدل، خلاف ما تدعيه سلطات الجمهورية الإسلامية حول المعارضة السورية المسلحة، حيث لاتزال تصرّ طهران على أنها "مجموعات إرهابية" جاءت من خارج سوريا.
رغم ذلك لم يبرئ بهاري جيش النظام السوري من الانتهاكات، حيث أشار إلى ما يفعله الجيش التابع لقوات النظام، حين يدخل إلى مناطق تسيطر عليها قوات المعارضة، ويقوم أفراد منه وبرتب عسكرية مختلفة بسرقة محتويات المنازل من أدوات منزلية وأجهزة كهربائية ومفروشات، وإن لم يتمكنوا من سرقتها يقومون بتكسيرها، على حد قوله.
وأنهى كلمته التي ألقاها على ما يبدو أمام حشد من قوات الحرس الثوري في إيران: "أتمنى أن تنتهي الحرب في سوريا، لأن الضحية فيها هو الشعب السوري فقط.. عندما نقتحم منطقة يدخل الجيش السوري بعدنا بالحافلات ويسرق كل شيء من الثلاجات إلى أجهزة التلفاز، وإن لم يتمكن من نقل شيء ما يقوم بتكسيره أو حرقه". المصدر:العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/27 الساعة 13:07