'الحسين للسرطان' ريادة وثقة وامل
لكم اعاد هذه المركز الامل لاشخاص عانوا مرارة المرض (السرطان) وانكوا بجمره، وبعدما فقدوا الامل بالحياة ، فكان لهم الملاذ الامن والجهة التي ترعاهم بكل حنية وعطف، فالرعاية والخدمات الطبية التي يقدمها المركز ويوفرها تكتسب أهمية اساسية لتحقيق تميز شامل واهتمام حظي باعجاب وتقدير مراجعيه ، فضلا عن عمله وخدماته المتعددة ونظامه الدقيق في التشخيص والمتابعة لحالة المرضى وحسن تصريف الشؤون للمرضى، التي تمنح الأولوية في تطبيق الوظائف الأساسية لصحة الانسان.
فاكتسب السمعة الطيبة وتوشح بفعلها مركز الحسين للسرطان لعدة اعتبارات جعلته واجهة صحية ومقصدا للعلاج من كل انحاء المعمورة ، وتاتي هذه الاعتبارات وفي مقدمتها معايير عالمية عالية الجودة والنوعية ؛
وما تمتع به الكفاءات الطبية والتمريضية والادارية من علم ومعرفة ومعاملة لاقت استحسان الجميع، وقد استطاع هذا المركز ان يضع آليات جعلته واجهة عالمية ومقصدا مأمونا للعلاج ومكنته ايضا من كسب ثقة المجتمع بإتاحة رعاية جيدة وتشجيعها في ظل فقرها في قطاعات طبية اخرى؛ لذا فان وجود نظم دقيقة للمتابعة والرعاية وتحسينها باستمرار وتوافر الأدوية والأجهزة والتكنولوجيات الامنة وتنظيمها على النحو الملائم؛ مكنته من الوصول الى مكانة صحية وطبية وعلاجية عالمية يسحقها لحسن تجهيزها وحسن ادارتها.
فما اتخاذ المركز مجموعة من العمليات ساهمت في تجسيد الإجراءات اللازمة على نطاق نظامه الصحي وتحسين الرعاية السريرية وإشراك المرضى والأسر والمجتمعات بها مكنه من احتلال الصدارة في هذه المجالات.
وتتوافق الآراء الآن بوضوح بشأن الخدمات الصحية المثلى للمركز بفضل الفعالية بإتاحة هذه الخدمات المسندة بالبيّنات ؛ والمأمونية بتجنب إيذاء الأشخاص الذين تستهدفهم الرعاية؛ والتركيز على الأشخاص بتوفير رعاية تستجيب لتفضيلات المرضى واحتياجاتهم وقيمهم في إطار خدمات صحية تنظَّم بالتركيز على احتياجات الأشخاص؛ والتوقيت المناسب بالحد من فترات الانتظار وحالات التأخير المضرة في بعض الأحيان لصالح المرضى من الرعاية ومقدميها على حد سواء؛ والإنصاف بتقديم الرعاية الفضلى بصرف النظر عن السن أو الجنس أو نوع الجنس أو الوضع الاجتماعي والاستفادة من الموارد المتاحة إلى أقصى حد ، ويرتبط العديد من تلك الاعتبارات والمعايير ارتباطاً وثيقاً بالمبادئ الأخلاقية.
وختاما فان الهدف المنشود من الخدمة الصحية هو حصول جميع الأشخاص المحتاجين إلى خدمات صحية وعلى رعاية عالية دون مواجهة صعوبات تنظيمية او ادارية او مالية . وعليه، فإن الخدمات الصحية الجيدة والوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية مجتمعة شكلت تعريفا لما هو مطلوب ، وحتى في حال زيادة فرص الحصول المواطن على الخدمات يمكن أن يظل تحسين الانظمة الصحية وتطويرها وتحديثها أمراً مهما لتتسم بهه ههذ الخدمات بجودة كافية لتكون فعالة.