من أجل صورة الأردن في الخارج
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/16 الساعة 02:40
لا تغيب عن المراقب حقيقة أن بلدنا مستهدف, ومن أوضح صور هذا الاستهداف العمل المستمر لتشويه صورته على الصعيدين الداخلي والخارجي, وهذه الحقيقة تقدم برهاناً جديداً على أهمية إعادة تنظيم منظومتنا الإعلامية, لتعود مكوناً من مكونات القوة الناعمة لدولتنا, وسلاحاً فعالاً في الدفاع عنها, وهذا يستدعي تنظيم الإعلام المحلي وإعادة تموضعنا في الإعلام الخارجي, وهو التموضع الذي يجب أن يتم من خلال عدد من القنوات من بينها الاستفادة من الإعلاميين الأردنيين العاملين في وسائل الإعلام الخارجي, وهم بالمئات, والكثير منهم من المؤثرين في هذه الوسائل, وهذا يستدعي إيجاد قنوات تواصل دائمة معهم, من أحد وجوهها عقد مؤتمر سنوي لهم, على غرار المؤتمر السنوي الذي كان يعقد سنوياً للسفراء الأردنيين في الخارج, وغير ذلك من وسائل التواصل مع هذه الفئة من الإعلاميين الأردنيين.
وبموازاة ذلك فإن من المهم فتح خطوط إتصال مع المراسليين الأردنيين العاملين في الأردن, الذين يراسلون وسائل الإعلام الخارجي, والذين غالباً ما تكون رسائلهم سلبية, لا تخدم الأردن, بسبب عدم وجود قناة منظمة للتواصل معهم, وتزويدهم بالمعلومات وبالرواية الرسمية الأردنية, المتماسكة للأحداث والوقائع التي يشهدها بلدنا.
ومن القنوات المهمة العمل على إيجاد موطىء قدم إعلامي أردني في المدن الغربية والعربية ذات التأثير من خلال بناء شبكة علاقات مع الإعلاميين والكتاب العاملين في وسائل الإعلام الرئيسية في هذه العواصم.
قد يحتاج تحقيق ما أشرنا إليه أعلاه إلى تعيين ملحقين إعلاميين في هذه العواصم, شريطة أن يكون هؤلاء الملحقون الإعلاميون محترفون قادرون على التواصل مع وسائل الإعلام والإعلاميين في الدول التي يعملون بها, وأن تكون لديهم قدرة على التحليل, وعرض وجهة النظر الأردنية, على أن يتم توحيد مرجعيتهم واستمرار تزويدهم بالمعلومات والرواية الرسمية للأحداث.
ومن الأهمية بمكانة أن نوجد برنامج استضافات دائم لكتاب ومحللين ورؤساء تحرير عرب وغربيين, على أن لا تكون هذه الاستضافات شكلية بل مبرمجة ومنظمة, بحيث يكون برنامج استضافة كل منهم معدا مسبقاً, خاصة من حيث الأشخاص الذين يجب أن يلتقوا بهم لاستطلاع آرائهم.
بالإضافة إلى كل ما تقدم لابد من بناء جيش إلكتروني يعمل داخل الأردن وخارجه لنشر المعلومات المطلوبة عن الأردن ومواقفه وسياساته, لتحقيق الفائدة من ذلك كله لابد من أن تكون هناك مرجعية واحدة ومطبخ ينتج الرواية الأردنية حول الأحداث والوقائع, وأن يتولى هذا المطبخ إنجاز ملفات حول أهم إنجازات عهد جلالة المللك عبدالله الثاني في مختلف المجالات داخلياً وخارجياً, والأدوار التي يلعبها جلالته في القضايا الإقليمية والعاملية, وكذلك التحديات والمصاعب التي يواجهها الأردن, لتقديمها لمن تتم استضافتهم من الإعلاميين العرب, والأجانب وكذلك الإعلاميين الأردنيين العاملين في الخارج.
وفي الختام لابد من القول أن الدفاع عن الأردن وصورته وإيصال صوته يحتاج منا إلى بعض العناء والكثير من الجدية.
وبموازاة ذلك فإن من المهم فتح خطوط إتصال مع المراسليين الأردنيين العاملين في الأردن, الذين يراسلون وسائل الإعلام الخارجي, والذين غالباً ما تكون رسائلهم سلبية, لا تخدم الأردن, بسبب عدم وجود قناة منظمة للتواصل معهم, وتزويدهم بالمعلومات وبالرواية الرسمية الأردنية, المتماسكة للأحداث والوقائع التي يشهدها بلدنا.
ومن القنوات المهمة العمل على إيجاد موطىء قدم إعلامي أردني في المدن الغربية والعربية ذات التأثير من خلال بناء شبكة علاقات مع الإعلاميين والكتاب العاملين في وسائل الإعلام الرئيسية في هذه العواصم.
قد يحتاج تحقيق ما أشرنا إليه أعلاه إلى تعيين ملحقين إعلاميين في هذه العواصم, شريطة أن يكون هؤلاء الملحقون الإعلاميون محترفون قادرون على التواصل مع وسائل الإعلام والإعلاميين في الدول التي يعملون بها, وأن تكون لديهم قدرة على التحليل, وعرض وجهة النظر الأردنية, على أن يتم توحيد مرجعيتهم واستمرار تزويدهم بالمعلومات والرواية الرسمية للأحداث.
ومن الأهمية بمكانة أن نوجد برنامج استضافات دائم لكتاب ومحللين ورؤساء تحرير عرب وغربيين, على أن لا تكون هذه الاستضافات شكلية بل مبرمجة ومنظمة, بحيث يكون برنامج استضافة كل منهم معدا مسبقاً, خاصة من حيث الأشخاص الذين يجب أن يلتقوا بهم لاستطلاع آرائهم.
بالإضافة إلى كل ما تقدم لابد من بناء جيش إلكتروني يعمل داخل الأردن وخارجه لنشر المعلومات المطلوبة عن الأردن ومواقفه وسياساته, لتحقيق الفائدة من ذلك كله لابد من أن تكون هناك مرجعية واحدة ومطبخ ينتج الرواية الأردنية حول الأحداث والوقائع, وأن يتولى هذا المطبخ إنجاز ملفات حول أهم إنجازات عهد جلالة المللك عبدالله الثاني في مختلف المجالات داخلياً وخارجياً, والأدوار التي يلعبها جلالته في القضايا الإقليمية والعاملية, وكذلك التحديات والمصاعب التي يواجهها الأردن, لتقديمها لمن تتم استضافتهم من الإعلاميين العرب, والأجانب وكذلك الإعلاميين الأردنيين العاملين في الخارج.
وفي الختام لابد من القول أن الدفاع عن الأردن وصورته وإيصال صوته يحتاج منا إلى بعض العناء والكثير من الجدية.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/16 الساعة 02:40