الأندية تفتح خزائنها لتدعيم الهجوم
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/14 الساعة 06:26
مدار الساعة -برغم اعتماد الكرة الحديثة بشكل أكبر على الأداء الجماعي، أكثر من المهارات، والإمكانيات الفردية، لا تزال بعض المراكز تحظى بنصيب الأسد من إنفاق الأندية على تدعيمها.
يأتي في مقدمة هذه المراكز بالتأكيد مركز رأس الحربة بشكل خاص، ومراكز الهجوم بشكل عام، حيث يستنزف تدعيم هذه المراكز ميزانيات الأندية بشكل أكبر من باقي المراكز الأخرى.
وتشير الإحصائيات في سوق الانتقالات الحالية إلى استمرار الأندية في هذا النهج، حيث لا يزال تدعيم خطوط الهجوم يحظى بالاهتمام الأكبر من الأندية، وبالقدر الأكبر من أموالها.
وقبل أيام قليلة، انطلق نشاط سوق الانتقالات لهذا الصيف، ولكن أبرز الصفقات التي تمت حتى الآن حسمت فعلياً حتى قبل فتح باب الانتقالات رسمياً، حيث كان ريال مدريد الإسباني على وشك تدعيم صفوفه بأحد أفضل مهاجمي العالم حالياً، وهو الفرنسي كيليان مبابي، ولكن باريس سان جيرمان الفرنسي نجح في الإبقاء على اللاعب بعد الاتفاق بينهما على مقابل مادي كبير يلبي طموحات اللاعب.
وفي الوقت نفسه، حسم مانشستر سيتي الإنجليزي السباق الأوروبي على مهاجم آخر، بنفس القدر من الإمكانيات، وهو المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، حيث سدد النادي الإنجليزي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بروسيا دورتموند الألماني والبالغة 75 مليون يورو.
وأشار موقع ترانسفير ماركت العالمي لإحصائيات وأرقام اللاعبين والأندية، إلى أن يوفنتوس قرأ المشهد مبكراً، ونجح في خطف ضالته قبل جنون سوق الانتقالات الصيفية، حيث ضم المهاجم الصربي المتألق دوشان فلاهوفيتش، في يناير (كانون الثاني) الماضي من فيورنتينا، مقابل 81.6 مليون يورو.
وأصبح فلاهوفيتش بهذا صاحب ثالث أكبر صفقة تتم في فترات الانتقالات الشتوية على مدار التاريخ، حيث يتقدم عليه البرازيلي فيليب كوتينيو، عندما انتقل من ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني في يناير (كانون الثاني) 2018، مقابل 135 مليون يورو، والهولندي فيرجيل فان دايك، عندما انتقل إلى ليفربول في 2018 أيضاً، مقابل 84.6 مليون يورو.
وبخلاف مبابي وهالاند وفلاهوفيتش، فإن معظم الجدل في سوق الانتقالات حالياً ينصب على صفقات المهاجمين، بعدما رصدت الأندية أكبر قدر في ميزانياتها لدعم خطوط الهجوم.
وعلى سبيل المثال، استحوذ داروين نونيز على قدر كبير من الجدل والتوقعات، خلال الأيام القليلة الماضية، وبالفعل أعلن بنفيكا اليوم عن اتفاقه مع ليفربول على الصفقة مقابل 100 مليون يورو، منها 75 مليون يورو بشكل فوري، و25 مليون طبقاً لأداء اللاعب، وبنود مختلفة.
وقد تصبح الصفقة الأعلى قيمة في سوق الانتقالات هذا الصيف، حال عدم ظهور صفقات أكبر قيمة في الأسابيع المقبلة، علماً بأن القيمة السوقية للاعب تقتصر على 55 مليون يورو.
وقد تساهم صفقة نونيز في إتمام صفقة انتقال ماني إلى بايرن ميونخ الألماني، الذي يتطلع لضم المهاجم السنغالي، لتعويض الرحيل المحتمل لمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وتشير التقارير إلى أن صفقة ساديو ماني قد تحسم مقابل 50 مليون يورو، رغم أن المتبقي في عقد اللاعب مع الفريق الإنجليزي هو موسم واحد، فيما ينتظر أن تبلغ قيمة صفقة ليفاندوفسكي، الذي يتبقى في عقده مع بايرن موسم واحد أيضاً، نحو 40 مليون يورو.
وتجدر الإشارة إلى أن باريس سان جيرمان الفرنسي دخل على الخط في صفقة ليفاندوفسكي، بعدما كانت الوجهة الأقرب للاعب هي برشلونة الإسباني.
وتبرز الصفقة المحتملة لانتقال غابرييل جيسوس أيضاً إلى تشيلسي أو آرسنال الإنجليزيين، بين أكبر الصفقات التي قد تشهدها فترة الانتقالات الحالية، حيث ينتظر ألا تقل قيمتها عن 50 مليون يورو.
يأتي في مقدمة هذه المراكز بالتأكيد مركز رأس الحربة بشكل خاص، ومراكز الهجوم بشكل عام، حيث يستنزف تدعيم هذه المراكز ميزانيات الأندية بشكل أكبر من باقي المراكز الأخرى.
وتشير الإحصائيات في سوق الانتقالات الحالية إلى استمرار الأندية في هذا النهج، حيث لا يزال تدعيم خطوط الهجوم يحظى بالاهتمام الأكبر من الأندية، وبالقدر الأكبر من أموالها.
وقبل أيام قليلة، انطلق نشاط سوق الانتقالات لهذا الصيف، ولكن أبرز الصفقات التي تمت حتى الآن حسمت فعلياً حتى قبل فتح باب الانتقالات رسمياً، حيث كان ريال مدريد الإسباني على وشك تدعيم صفوفه بأحد أفضل مهاجمي العالم حالياً، وهو الفرنسي كيليان مبابي، ولكن باريس سان جيرمان الفرنسي نجح في الإبقاء على اللاعب بعد الاتفاق بينهما على مقابل مادي كبير يلبي طموحات اللاعب.
وفي الوقت نفسه، حسم مانشستر سيتي الإنجليزي السباق الأوروبي على مهاجم آخر، بنفس القدر من الإمكانيات، وهو المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند، حيث سدد النادي الإنجليزي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع بروسيا دورتموند الألماني والبالغة 75 مليون يورو.
وأشار موقع ترانسفير ماركت العالمي لإحصائيات وأرقام اللاعبين والأندية، إلى أن يوفنتوس قرأ المشهد مبكراً، ونجح في خطف ضالته قبل جنون سوق الانتقالات الصيفية، حيث ضم المهاجم الصربي المتألق دوشان فلاهوفيتش، في يناير (كانون الثاني) الماضي من فيورنتينا، مقابل 81.6 مليون يورو.
وأصبح فلاهوفيتش بهذا صاحب ثالث أكبر صفقة تتم في فترات الانتقالات الشتوية على مدار التاريخ، حيث يتقدم عليه البرازيلي فيليب كوتينيو، عندما انتقل من ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني في يناير (كانون الثاني) 2018، مقابل 135 مليون يورو، والهولندي فيرجيل فان دايك، عندما انتقل إلى ليفربول في 2018 أيضاً، مقابل 84.6 مليون يورو.
وبخلاف مبابي وهالاند وفلاهوفيتش، فإن معظم الجدل في سوق الانتقالات حالياً ينصب على صفقات المهاجمين، بعدما رصدت الأندية أكبر قدر في ميزانياتها لدعم خطوط الهجوم.
وعلى سبيل المثال، استحوذ داروين نونيز على قدر كبير من الجدل والتوقعات، خلال الأيام القليلة الماضية، وبالفعل أعلن بنفيكا اليوم عن اتفاقه مع ليفربول على الصفقة مقابل 100 مليون يورو، منها 75 مليون يورو بشكل فوري، و25 مليون طبقاً لأداء اللاعب، وبنود مختلفة.
وقد تصبح الصفقة الأعلى قيمة في سوق الانتقالات هذا الصيف، حال عدم ظهور صفقات أكبر قيمة في الأسابيع المقبلة، علماً بأن القيمة السوقية للاعب تقتصر على 55 مليون يورو.
وقد تساهم صفقة نونيز في إتمام صفقة انتقال ماني إلى بايرن ميونخ الألماني، الذي يتطلع لضم المهاجم السنغالي، لتعويض الرحيل المحتمل لمهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وتشير التقارير إلى أن صفقة ساديو ماني قد تحسم مقابل 50 مليون يورو، رغم أن المتبقي في عقد اللاعب مع الفريق الإنجليزي هو موسم واحد، فيما ينتظر أن تبلغ قيمة صفقة ليفاندوفسكي، الذي يتبقى في عقده مع بايرن موسم واحد أيضاً، نحو 40 مليون يورو.
وتجدر الإشارة إلى أن باريس سان جيرمان الفرنسي دخل على الخط في صفقة ليفاندوفسكي، بعدما كانت الوجهة الأقرب للاعب هي برشلونة الإسباني.
وتبرز الصفقة المحتملة لانتقال غابرييل جيسوس أيضاً إلى تشيلسي أو آرسنال الإنجليزيين، بين أكبر الصفقات التي قد تشهدها فترة الانتقالات الحالية، حيث ينتظر ألا تقل قيمتها عن 50 مليون يورو.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/14 الساعة 06:26