العجارمة: الجيش هو وجـــدان الأردنيين ورمز عزتهم
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/13 الساعة 12:35
الجيش العربي هو وجـدان الأردنيين ورمز عزتهم وكرامتهم وعلاقـة الأردنيين بالجيش علاقة تربطها ألثقة والمحبة والاخلاص والاعتزاز والفخار وبمقدار حبنا للوطن نحب الجيش وبمقدار انتمائنا لهذا الثرى الغالي نقدر عالياً هذه المؤسسة الوطنية الغالية على قلوبنا ولقد سكن الجيش العربي الأردني حامي الديار في قلوب ووجدان الأردنيين جميعا وستبقى قواتنا المسلحة الأردنية-الجيش العربي حاملة للمبادئ السامية لرسالة الإسلام والثورة العربية الكبرى جيلا بعد جيل.
وشكل الجيش العربي ركناً أساسيا من أركان الدولة الأردنية وكانت له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وبفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين ومن ثم أكمل بنو هاشم مسيرة بناء هذا الجيش منذ عهد جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله وجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة.
ايام لا تنسى في تاريخ الجيش العربي الاردني:
خاض الجيش العربي الأردني العديد من معارك الشرف والبطولة في العديد من الأقطار العربية خاصة على ثرى فلسطين الطهور وهذا ليس بمستغرب على هذا الجيش الذي اريد له منذ البداية ان يكون جيشاً لكل العرب يحمل منتسبوه شعار الكرامة والعز والفداء
ونتيجة لذلك كانت للجيش العربي مشاركاته المشرفة في العديد من معارك الشرف والبطولة ليس على مستوى الأردن فحسب، وانما تعدتها إلى فلسطين والجولان وعندما نذكر الجولان نستذكر أصغر شهيد أردني الشهيد راجـي المسـاعفــة كان أحد الشهداء في حرب رمضان لم يكن راجي حينها قد بلغ التاسعة عشر من عمره وكان وقتها صائما عندما لقي وجه ربه لم يكن في أجندته وأفكاره وقلبه سوى الدفاع عن الأرض والكرامه العربيه اينما كان الاعتداء عليها.
الجيش العربي الاردني يقف الان وقفة رجل واحد وعينه الاولى على حدودنا وعينه الاخرى ساهرة على حماية منجزاتنا الوطنية وخطتنا الاصلاحية السياسية والعملية الديمقراطية في البلد. ومع الجيش تقف اجهزتنا الامنية الأخرى على اختلاف مهامها لحماية الوطن داخليا وخارجيا ومكافحة آفة التطرف والارهاب الدخيلة على امتنا الاسلامية وشعارهم (الله الوطن الملك)
تحية اجلال نرفعها للقائد الاعلى جلالة الملك عبدالله ولقيادة الجيش والاجهزة الامنية ولكل منتسبي قواتنا المسلحة الاردنية التي ستبقى منذورة للدفاع عن الأمة وعن الأردن.
وشكل الجيش العربي ركناً أساسيا من أركان الدولة الأردنية وكانت له مساهمة كبيرة في تطور الدولة وبفضل الرعاية الهاشمية المتواصلة منذ عهد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين ومن ثم أكمل بنو هاشم مسيرة بناء هذا الجيش منذ عهد جلالة المغفور له الملك طلال بن عبد الله وجلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال وصولاً إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني الذي أكمل المسيرة.
ايام لا تنسى في تاريخ الجيش العربي الاردني:
خاض الجيش العربي الأردني العديد من معارك الشرف والبطولة في العديد من الأقطار العربية خاصة على ثرى فلسطين الطهور وهذا ليس بمستغرب على هذا الجيش الذي اريد له منذ البداية ان يكون جيشاً لكل العرب يحمل منتسبوه شعار الكرامة والعز والفداء
ونتيجة لذلك كانت للجيش العربي مشاركاته المشرفة في العديد من معارك الشرف والبطولة ليس على مستوى الأردن فحسب، وانما تعدتها إلى فلسطين والجولان وعندما نذكر الجولان نستذكر أصغر شهيد أردني الشهيد راجـي المسـاعفــة كان أحد الشهداء في حرب رمضان لم يكن راجي حينها قد بلغ التاسعة عشر من عمره وكان وقتها صائما عندما لقي وجه ربه لم يكن في أجندته وأفكاره وقلبه سوى الدفاع عن الأرض والكرامه العربيه اينما كان الاعتداء عليها.
الجيش العربي الاردني يقف الان وقفة رجل واحد وعينه الاولى على حدودنا وعينه الاخرى ساهرة على حماية منجزاتنا الوطنية وخطتنا الاصلاحية السياسية والعملية الديمقراطية في البلد. ومع الجيش تقف اجهزتنا الامنية الأخرى على اختلاف مهامها لحماية الوطن داخليا وخارجيا ومكافحة آفة التطرف والارهاب الدخيلة على امتنا الاسلامية وشعارهم (الله الوطن الملك)
تحية اجلال نرفعها للقائد الاعلى جلالة الملك عبدالله ولقيادة الجيش والاجهزة الامنية ولكل منتسبي قواتنا المسلحة الاردنية التي ستبقى منذورة للدفاع عن الأمة وعن الأردن.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/13 الساعة 12:35