قصيدتان.. ليس لأَيٍّ منهما عُنْوان!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/12 الساعة 01:27
(1)
مَنْ قالَ: نَنْسى!! وفينا من أَظافرِهمْ
وَشْمٌ.. ستذكرُهُ بالشَّرِّ، كُلُّ يدِ؟!
من قالَ: ننسى؟! وفي أَجفانِنا غَبَشٌ
من طُولِ ما كَحّلوا الأَجفانَ.. بالرَّمَدِ
لقد أرادوا عيوناً لا تَرى.. ودماً
لا يُسْتَفَزُّ.. وأنفاساً من البَرَدِ!!
ولم يكن خوفُنا منهم، على أَحَدٍ
منّا.. ولكنّه خوفٌ على البَلَدِ!!
فنحنُ لسنا نُبالي: أمطرت ذَهَباً
سماءُ أوطانِنا.. أو قَطُّ لم تَجُدِ!!
فعندنا الموتُ فقراً.. وهي رافلةٌ
بالعزِّ.. أكرمُ من «مُسْتَنْقَعِ الرَّغَدِ»!
(2)
يا كُلَّ كُلّي.. وبَعْضي لا يُفَرِّطُ في
بعضي.. ولو كُلَّ ما في الكونِ عاداني!
فكيفَ أُلغي تفاصيلي؟! وأَشْطُبُها
وكيف يُنْكِرُ نَبْضي، نبضَهُ الثّاني؟!
وكيف أفصلُني عنّي، وأُخرجُني
منّي.. وما ثَمّ بي إلاّيَ يَغْشاني
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا الْتَفَتَتْ
عيني، رَأَتني.. وأَنَّى سرْتُ أَلقاني!!
* الأُولى: إلى لا أحد!!
* وأما الثانية: فهي إلى إربد، عاصمة الثقافة العربيّة!!
مَنْ قالَ: نَنْسى!! وفينا من أَظافرِهمْ
وَشْمٌ.. ستذكرُهُ بالشَّرِّ، كُلُّ يدِ؟!
من قالَ: ننسى؟! وفي أَجفانِنا غَبَشٌ
من طُولِ ما كَحّلوا الأَجفانَ.. بالرَّمَدِ
لقد أرادوا عيوناً لا تَرى.. ودماً
لا يُسْتَفَزُّ.. وأنفاساً من البَرَدِ!!
ولم يكن خوفُنا منهم، على أَحَدٍ
منّا.. ولكنّه خوفٌ على البَلَدِ!!
فنحنُ لسنا نُبالي: أمطرت ذَهَباً
سماءُ أوطانِنا.. أو قَطُّ لم تَجُدِ!!
فعندنا الموتُ فقراً.. وهي رافلةٌ
بالعزِّ.. أكرمُ من «مُسْتَنْقَعِ الرَّغَدِ»!
(2)
يا كُلَّ كُلّي.. وبَعْضي لا يُفَرِّطُ في
بعضي.. ولو كُلَّ ما في الكونِ عاداني!
فكيفَ أُلغي تفاصيلي؟! وأَشْطُبُها
وكيف يُنْكِرُ نَبْضي، نبضَهُ الثّاني؟!
وكيف أفصلُني عنّي، وأُخرجُني
منّي.. وما ثَمّ بي إلاّيَ يَغْشاني
لقد توحَّدْتُ بي.. حتّى إذا الْتَفَتَتْ
عيني، رَأَتني.. وأَنَّى سرْتُ أَلقاني!!
* الأُولى: إلى لا أحد!!
* وأما الثانية: فهي إلى إربد، عاصمة الثقافة العربيّة!!
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/12 الساعة 01:27