الهند تقمع مواطنيها المسلمين

مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/11 الساعة 05:43
مدار الساعة -شهدت مدينتان على الأقل اشتباكات بين الشرطة الهندية ومحتجين رشقوها بالحجارة في الوقت الذي شهدت فيه مناطق في البلاد احتجاجات على تصريحات مسيئة للنبي محمد من مسؤولين في الحزب الحاكم.
وواجهت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي انتقادات حادة من مسلمين في الداحل والخارج، بما في ذلك في عدد من دول الخليج، بعد أن علق المسؤول والمسؤولة في حزب بهاراتيا جاناتا، في أواخر مايو(أيار) وأوائل يونيو(حزيران) على حياة النبي محمد الشخصية.
وطرد الحزب المسؤول، وعلقت عضوية المسؤولة نوبور شارما المتحدثة باسمه.
ولم يسفر الإجراءان عن تهدئة الغضب الذي أثاره أحدث مثال على ما تعتبره الأقلية المسلمة في الهند ضغطاً عليها في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي، في حرية العبادة وارتداء الحجاب.
وأظهرت لقطات في مقطع مصور الشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع على حشود في مدينة براياغراج في ولاية أوتاربراديش، اليوم الجمعة، في شارع تناثر فيه الطوب والحجارة.
وقال براشانت كومار المسؤول الكبير في شرطة أوتار براديش: "نشرت الشرطة المزيد من قواتها وسيتخذ إجراء صارم ضد من يثبت أنهم مسؤولون عن هذه" الأعمال.
وفي رانجي عاصمة جهارخاند، قال أنيس جوبتا المسؤول الكبير في الشرطة، إن "محتجين رشقوا الشرطة بالحجارة ما تسبب في إصابة عدد من أفرادها".
وأضاف أن الوضع أصبح الآن تحت السيطرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/11 الساعة 05:43