تربوية على طريق العطاء
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/10 الساعة 17:29
القائد التربوي... الدكتورة كارول المجالي الأفخم .....
وما استعصى على قوم منال
اذا الأقدام. كان لهم ركابا
سنديانة تربوية ، وارفة الظلال، يتفيأ ظلها طلبتها منذ بدأت عهدها في السلك التعليمي مرورا بكافة مراحلها التربوية والمجتمع المحلي الذي ما توانت يوما عن خدمته ... لا تكاد الفكرة تفارق ذهنها، ولا البسمة تفارق محياها ، شديدة الاهتمام بعملها بكل مشاعرها ؛ حتى غدت مدرسة في القيم ، ومنظومة من الشيم ؛ شخصية فياضة علماً وادباً ، مترسة بالأصالةً ، مشبعة تواضعاً ؛ ذات سعة في الفكر وبُعداً في النظر تجمع بين المتناقضات التي لا يقدر عليها الا أصحاب الشيم والهمم العالية ...
تسلحت بالفكرة والمعرفة حتى استحقت ان تكون مشعلاً للطموح ؛ وفصلاً جميلاً في كتاب الوطن... ابداعاً وتميزاً.... من عاصرها في ميدان العلم والعمل ... يعلم تماما أنها بنت الوطن الأشم... لا تألوا جهداً ، ولا تخبو فكراً ، متوقدة حماساً متفتحة أفقاً و فكراً رحباً.. أبدعت فانتجت... من تابعها في محطات التدريس والتدريب كانت وما زالت قيادية ييقن أنها متكئة دوماً على عكاز العطاء ومشعل الضياء.. فأبدعت وأنجزت.. علمياً وعمليا ووطنياً... تبنت مبادرات في مجالات عدة تخدم المنظومة التدريسية كلها فخراً وهمةً ... إستقصت وشاركت فكانت شعلةً في العطاء الذي لا ينضب...
ثم أُختبرت بفخر وقوة وإصرار في حل معضلات المدارس التي حظيت بوجودها ومناهج الإدارة والتدريب التي أشارت للتطوير فيها .. فكان لسان حالها يقول معا نرتقي بالعلم والتربية مجسدة قول الشاعر ..
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا
ولا ينال العلا من قدم الحذرا
...
ليس الطموح إلى المجهول من سفهٍ
ولا السمو إلى حق ٍ بمكروة ٍ
فعندما يكون العمل حباً والولاء عطاء.. والانتماء صدق... يكون الإنجاز حاضراً بقوة.. ترفع له القبعات احتراماً وتقديراً
....
سئل حكيم... ما الحكمة ؟ فقال ان تميز بين الذي تعرفه والذي تجهلة.... فإذا كنت مخلصاً فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء... وإذا كنت صريحاً فلتكن صراحتك حد الاعتراف... هذه هي الدكتورة كارول المجالي ..... قلب نابض بحب الوطن ومشعلاً وقاداً للعطاء والتربية والتطوير والتدريب ...
فإن وجد وطناً يعج بوطنية أمثالك أيتها النشمية الحرة لهو بخير وعزة وأنفة وكبرياء... أسأل الله لك الغنيمة من كل بر.. والسلامة من كل شر...
وفي الختام... سلاماً على التربوية الوطنية بامتياز.. سلامٌ عليك وانت ِ تنثري العطاء دون أن تنتظري شكراً... فالعطاء نبضك الفطري..... دمتي بخير وسعادة .
وما استعصى على قوم منال
اذا الأقدام. كان لهم ركابا
سنديانة تربوية ، وارفة الظلال، يتفيأ ظلها طلبتها منذ بدأت عهدها في السلك التعليمي مرورا بكافة مراحلها التربوية والمجتمع المحلي الذي ما توانت يوما عن خدمته ... لا تكاد الفكرة تفارق ذهنها، ولا البسمة تفارق محياها ، شديدة الاهتمام بعملها بكل مشاعرها ؛ حتى غدت مدرسة في القيم ، ومنظومة من الشيم ؛ شخصية فياضة علماً وادباً ، مترسة بالأصالةً ، مشبعة تواضعاً ؛ ذات سعة في الفكر وبُعداً في النظر تجمع بين المتناقضات التي لا يقدر عليها الا أصحاب الشيم والهمم العالية ...
تسلحت بالفكرة والمعرفة حتى استحقت ان تكون مشعلاً للطموح ؛ وفصلاً جميلاً في كتاب الوطن... ابداعاً وتميزاً.... من عاصرها في ميدان العلم والعمل ... يعلم تماما أنها بنت الوطن الأشم... لا تألوا جهداً ، ولا تخبو فكراً ، متوقدة حماساً متفتحة أفقاً و فكراً رحباً.. أبدعت فانتجت... من تابعها في محطات التدريس والتدريب كانت وما زالت قيادية ييقن أنها متكئة دوماً على عكاز العطاء ومشعل الضياء.. فأبدعت وأنجزت.. علمياً وعمليا ووطنياً... تبنت مبادرات في مجالات عدة تخدم المنظومة التدريسية كلها فخراً وهمةً ... إستقصت وشاركت فكانت شعلةً في العطاء الذي لا ينضب...
ثم أُختبرت بفخر وقوة وإصرار في حل معضلات المدارس التي حظيت بوجودها ومناهج الإدارة والتدريب التي أشارت للتطوير فيها .. فكان لسان حالها يقول معا نرتقي بالعلم والتربية مجسدة قول الشاعر ..
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا
ولا ينال العلا من قدم الحذرا
...
ليس الطموح إلى المجهول من سفهٍ
ولا السمو إلى حق ٍ بمكروة ٍ
فعندما يكون العمل حباً والولاء عطاء.. والانتماء صدق... يكون الإنجاز حاضراً بقوة.. ترفع له القبعات احتراماً وتقديراً
....
سئل حكيم... ما الحكمة ؟ فقال ان تميز بين الذي تعرفه والذي تجهلة.... فإذا كنت مخلصاً فليكن إخلاصك إلى حد الوفاء... وإذا كنت صريحاً فلتكن صراحتك حد الاعتراف... هذه هي الدكتورة كارول المجالي ..... قلب نابض بحب الوطن ومشعلاً وقاداً للعطاء والتربية والتطوير والتدريب ...
فإن وجد وطناً يعج بوطنية أمثالك أيتها النشمية الحرة لهو بخير وعزة وأنفة وكبرياء... أسأل الله لك الغنيمة من كل بر.. والسلامة من كل شر...
وفي الختام... سلاماً على التربوية الوطنية بامتياز.. سلامٌ عليك وانت ِ تنثري العطاء دون أن تنتظري شكراً... فالعطاء نبضك الفطري..... دمتي بخير وسعادة .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/10 الساعة 17:29