حمامة السلام روسيا تسعى للمصالحة بين ارمينيا واذربيجان

مدار الساعة -قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن موسكو مستعدة لمساعدة أرمينيا وأذربيجان في التفاوض على معاهدة سلام لطي صفحة الحرب للسيطرة على ناغورنو قره باخ في 2020.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي في العاصمة الأرمنية حيث التقى نظيره أرارات ميرزويان: "مستعدون للمساعدة في توقيع اتفاق سلام بين يريفان وباكو".
وأضاف أن "العملية جارية ومستعدون للمشاركة فيها وسطاء ومستشارين".
يأتي الاقتراح في الوقت الذي تولى فيه الاتحاد الأوروبي زمام المبادرة للتطبيع بين أرمينيا وأذربيجان.
وترى موسكو في مبادرة بروكسل الدبلوماسية تدخلاً في فضائها السابق في القوقاز، الأمر الذي يهدد جهودها لإحلال السلام بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين.
وبعد حرب أولى في التسعينات، تواجهت أرمينيا وأذربيجان في خريف 2020 للسيطرة على منطقة ناغورنو قره باخ الجبلية التي انشقت عن أذربيجان، بدعم من يريفان.
وفي اطار اتفاق على وقف إطلاق النار بوساطة موسكو، تخلت أرمينيا عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها.
وتعتبر هذه الاتفاقية في أرمينيا إذلالا وطنيا وتنظم عدة أحزاب معارضة تظاهرات منذ منتصف أبريل(نيسان) ضد رئيس الحكومة نيكول باشينيان المتهم بالتنازل عن مزيد من الأراضي لباكو.
وكتب على لافتات رفعها متظاهرون الخميس، أمام وزارة الخارجية حيث التقى لافروف نظيره الأرمني "قره باخ هي أرمينيا!" و"لا استسلام آخر!".