الأخلاق الحميدة...بقلم صالح شريم
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/09 الساعة 01:10
كم تمنيت لو أن الناس يستوي سلوكهم ويستقيم عودهم على نسق واحد في السلوك الراقي، وبتنظيم في سلك الأخلاق الرفيعة الحميدة ،وعلى مدارج السلوك الإنساني الراقي : في خلطتهم وتعاملهم مع بعضهم ، يرتعون في واحات الذوق والحس الراقي ،ويفيضون بأرقى فنون الكلام والخطاب ،وفن التواصل والاتصال لسان حالهم ومقالهم تكلم العبارات الرقراقة المهذبة : شكرًا ،تفضل ،عفوًا ،آسف ،سامحني ،لو سمحت ،وهكذا .....
ديدنهم سعة الصدر ،ومنهاجهم الحلم ،وقوام أفهامهم حسن الظن والتغافل عن زلات الغير .
يقابلون الإساءة بالإحسان ويدفعون السيئة بالحسنة ،كاظمين لغيظهم ومؤثرون لغيرهم على أنفسهم ، لا تحمل قلوبهم غلًا أو حسدًا ولا يلامس محيّا قلوبهم غبار الاحتقار أو ازدراء الغير ، قلوبهم مثل أفئدة الطير ليس للغل منها أو فيها موطئ أو نصيب ، لسان حال المخطئ ومقاله : الإعتذار ؛ذلك الاعتذار الذي لا يحط من قدر صاحبه قط ؛ بل يرفعه في سلم الأدب إلى أسمى وأعلى الرتب والدرجات .
وعند وقوع الخلاف والنزاع يكون لسان حالهم ومقالهم البحث والتمحيص عن نقاط الالتقاء وتغليب المحبة على الكراهية ،والتجرد من نزعة الانتصار لحظ النفس ، ويا لها من نشوة عظيمة لمن جربها ويا لها من درب كريمة لمن رام إدراكها .
لكن الناس معادن ولا يستقيم عودهم على مدارج الأخلاق الحميدة إلا بترويض القلب وتدريب النفس على تلكم الأخلاق الحميدة ،وكبح جماح النفس والتخلي عن اضدادها .
فعند اشتجار الأفكار وحصول الخلاف ووقوع الشحناء تميل النفس بصاحبها للانتصار لحظها فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ صاحبه بالسلام .
ديدنهم سعة الصدر ،ومنهاجهم الحلم ،وقوام أفهامهم حسن الظن والتغافل عن زلات الغير .
يقابلون الإساءة بالإحسان ويدفعون السيئة بالحسنة ،كاظمين لغيظهم ومؤثرون لغيرهم على أنفسهم ، لا تحمل قلوبهم غلًا أو حسدًا ولا يلامس محيّا قلوبهم غبار الاحتقار أو ازدراء الغير ، قلوبهم مثل أفئدة الطير ليس للغل منها أو فيها موطئ أو نصيب ، لسان حال المخطئ ومقاله : الإعتذار ؛ذلك الاعتذار الذي لا يحط من قدر صاحبه قط ؛ بل يرفعه في سلم الأدب إلى أسمى وأعلى الرتب والدرجات .
وعند وقوع الخلاف والنزاع يكون لسان حالهم ومقالهم البحث والتمحيص عن نقاط الالتقاء وتغليب المحبة على الكراهية ،والتجرد من نزعة الانتصار لحظ النفس ، ويا لها من نشوة عظيمة لمن جربها ويا لها من درب كريمة لمن رام إدراكها .
لكن الناس معادن ولا يستقيم عودهم على مدارج الأخلاق الحميدة إلا بترويض القلب وتدريب النفس على تلكم الأخلاق الحميدة ،وكبح جماح النفس والتخلي عن اضدادها .
فعند اشتجار الأفكار وحصول الخلاف ووقوع الشحناء تميل النفس بصاحبها للانتصار لحظها فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ صاحبه بالسلام .
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/09 الساعة 01:10