اشتية: إسرائيل تريد تحويل المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/08 الساعة 22:14
مدار الساعة -قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، إن إسرائيل تريد السيطرة على المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، وتحويله إلى كنيس يهودي.
جاء ذلك خلال مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى"، الذي يُعقد الأربعاء، بمقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
وأضاف اشتية: "إسرائيل بغض النظر عن المسميات: تقسيم زماني، تقسيم مكاني، تقسيم هوائي، إسرائيل تريد السيطرة على الحرم القدسي، إسرائيل تريد أن تحوّل المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي".
وقال إنه على مدار التاريخ و55 سنة من الحفريات الإسرائيلية، "لم يثبت أن هناك هيكلا (يهوديا) في مدينة القدس".
وتابع اشتية أن الفلسطينيين يطالبون باستمرار "الوضع الراهن" في القدس، الذي يشمل المقدسات الإسلامية، والمسيحية.
والوضع الراهن، هو الوضع الذي ساد منذ إقراره في العهد العثماني، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين (1920-1947) ثم في العهد الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.
وينص هذا الوضع، إجمالا على أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين فقط، وتحت إدارتهم.
وأشار اشتية إلى وجود تنسيق أردني فلسطيني "على أعلى مستوى، ليس فقط اتفاقيات موقعة إنما ممارسات يومية من أجل حماية هذه المقدسات".
وعبّر عن شكره "لكل من ساعد الفلسطينيين"، وخصّ بالذكر الأردن وتركيا، مشيرا إلى "المسؤولية الجماعية عن المدينة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته عبر الهاتف للمؤتمر ذاته إن "القدس ليست للبيع".
وجدد الرئيس الفلسطيني التزام بلاده واحترامها "للوضع التاريخي-الاستاتيكو في المسجد الأقصى والقدس بكل مقدساتها".
وفي مارس/ آذار 2013، وقّع العاهل الأردني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تمنح المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
جاء ذلك خلال مؤتمر "وثائق الملكيات والوضع التاريخي للمسجد الأقصى"، الذي يُعقد الأربعاء، بمقر جمعية الهلال الأحمر بمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
وأضاف اشتية: "إسرائيل بغض النظر عن المسميات: تقسيم زماني، تقسيم مكاني، تقسيم هوائي، إسرائيل تريد السيطرة على الحرم القدسي، إسرائيل تريد أن تحوّل المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي".
وقال إنه على مدار التاريخ و55 سنة من الحفريات الإسرائيلية، "لم يثبت أن هناك هيكلا (يهوديا) في مدينة القدس".
وتابع اشتية أن الفلسطينيين يطالبون باستمرار "الوضع الراهن" في القدس، الذي يشمل المقدسات الإسلامية، والمسيحية.
والوضع الراهن، هو الوضع الذي ساد منذ إقراره في العهد العثماني، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين (1920-1947) ثم في العهد الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية عام 1967.
وينص هذا الوضع، إجمالا على أن المسجد الأقصى مكان مقدس للمسلمين فقط، وتحت إدارتهم.
وأشار اشتية إلى وجود تنسيق أردني فلسطيني "على أعلى مستوى، ليس فقط اتفاقيات موقعة إنما ممارسات يومية من أجل حماية هذه المقدسات".
وعبّر عن شكره "لكل من ساعد الفلسطينيين"، وخصّ بالذكر الأردن وتركيا، مشيرا إلى "المسؤولية الجماعية عن المدينة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته عبر الهاتف للمؤتمر ذاته إن "القدس ليست للبيع".
وجدد الرئيس الفلسطيني التزام بلاده واحترامها "للوضع التاريخي-الاستاتيكو في المسجد الأقصى والقدس بكل مقدساتها".
وفي مارس/ آذار 2013، وقّع العاهل الأردني مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تمنح المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/08 الساعة 22:14