“الصحة”: عمليات الأنف والأذن والحنجرة تُجرى بأعلى مستوياتها
مدار الساعة - افتتحت أمين عام وزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية، الدكتورة إلهام خريسات، مندوبة عن وزير الصحة، الأربعاء، فعاليات المؤتمر الدولي الأردني العاشر للجمعية الأردنية للأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، والمؤتمر الدولي الثالث عشر للجمعية العربية للأنف.
وقالت خريسات إن العمليات الجراحية في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة تُجرى بأعلى مستوياتها في مستشفيات وزارة الصحة.
وأضافت، خلال افتتاح المؤتمر، أن الوزارة حققت نقلة نوعية في زيادة أعداد أطباء الاختصاص ذوي الكفاءة على المستويين الأكاديمي والطبي، كما اهتمت بزيادة أعداد المقيمين في برامج الإقامة في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة في مستشفياتها التعليمية، ما ينعكس إيجاباً على برامج تعليم وتدريب الكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال.
وأشارت إلى أن المملكة تحتل مكانة متقدمة في اختصاص الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق، نظراً للكفاءات الطبية والعلمية المرموقة التي تعمل في القطاع الطبي الأردني، سواء كانت في وزارة الصحة، أو في الخدمات الطبية الملكية، أو في الجامعات الأردنية، أو في مركز الحسين للسرطان، أو في مستشفيات القطاع الخاص.
وبينت خريسات أن أعداد العمليات المبرمجة في مستشفيات الوزارة، لا سيما في مستشفى الجراحة والجراحات التخصصية في مستشفيات البشير، والمجهزة بالأجهزة الطبية الحديثة للتشخيص وإجراء العمليات الجراحية للحالات المرضية التي تستدعي التداخلات الجراحية المتقدمة، بلغت حوالي 2000 عملية خلال عام 2021.
ومن جانبه، قال رئيس الجمعية الأردنية للأنف والأذن والحنجرة، الدكتور بسام الشراونة، إن انعقاد المؤتمر يؤكد المكانة المتميزة التي وصل إليها الأردن في مجال طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، ما يساهم في تعزيز السياحة العلاجية ورفد عجلة الاقتصاد الأردني، مؤكدا أن ذلك ما كان أن يتحقق دون وجود القيادة الحكيمة لهذا البلد ونعمة الأمن والأمان في ظل الراية الهاشمية.
ولفت إلى أن الجمعية عملت بجهود منتسبيها على تطوير هذا الاختصاص الطبي المهم ومتابعة الأبحاث العلمية وأحدث المستجدات في هذا المجال، لتعزيز قدرات الأطباء في أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة وتخصصاتها الفرعية.
وأوضح أن تخصص طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في الأردن من التخصصات الرائدة في تقديم الخدمة الطبية للمرضى الأردنيين والأشقاء من الدول العربية الشقيقة لوجود أطباء متميزين في جميع التخصصات الفرعية في طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.
ومن جانبه، أشاد نائب رئيس لجنة إدارة نقابة الأطباء، الدكتور محمد رسول الطراونة، بالدور الذي تقوم به جمعيات الاختصاص في النقابة ودعمها للتعليم الطبي المستمر، واطلاع منتسبيها على أحدث ما توصل إليه الطب في مختلف الاختصاصات ومنها اختصاص الأنف والأذن والحنجرة.
بدوره، قال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، الدكتور أسامة حمارنة، إن المؤتمر سيناقش من خلال 125 محاضرة يقدمها 78 محاضرا أردنيا وعربيا وأجنبيا، أحدث ما توصل إليه العلم في مجال تشخيص أمراض الأنف والأذن والحنجرة وعلاجها، وجراحة الحنجرة بالليزر، وعلاج الشخير واضطرابات التنفس خلال النوم بالجراحة والطرق الحديثة، وتشخيص أمراض التوازن وحساسية الأنف وعلاجها، وجراحة الأنف والجيوب بالمنظار، والجراحة التجميلية للأنف، وجراحة الرأس والعنق والأورام ، وجراحة الأذن وزراعة القوقعة والحلول السمعية الجراحية وأمراض الأذن الداخلية، وجراحة قاع الجمجمة.
وأضاف أن المؤتمر معتمد من المجلس الطبي الأردني بواقع 4 ساعات لغايات التعليم الطبي المستمر.
ويشارك في المؤتمر نحو 500 طبيب وطبيبة، يمثلون وزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، والجامعات الأردنية، ومركز الحسين للسرطان، بالإضافة إلى القطاع الخاص.
من ناحيته، أشاد رئيس الجمعية العربية للأنف، الدكتور رضا كامل، بمستوى طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في المملكة، بالتعاون القائم بين الجمعية العربية والجمعية الأردنية.
وعلى هامش المؤتمر، افتتحت مندوبة وزير الصحة معرضا طبيا يقام على هامش المؤتمر بمشاركة 40 شركة أدوية وتجهيزات طبية تتعلق بأمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة.