لبنان يدعو الوسيط الأميركي إلى بيروت لبحث النزاع البحري مع إسرائيل
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/06 الساعة 18:35
مدار الساعة - قال لبنان الاثنين إنه سيدعو وسيطا أميركيا إلى بيروت لمواصلة التفاوض بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل لمنع أي تصعيد بعد أن اتهم إسرائيل بالتعدي على المياه محل النزاع.
وقالت إسرائيل إن الخلاف قضية مدنية يتعين حلها دبلوماسيا بوساطة أميركية، ورفضت الاتهامات اللبنانية ووصفتها بأنها "بعيدة تماما عن الواقع".
وتصاعد الأمر أمس الأحد عندما وصلت سفينة تديرها شركة إنرجيان، ومقرها لندن، قبالة الساحل لتطوير حقل غاز تقول إسرائيل إنه جزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها لكن لبنان يقول إنه يقع داخل المياه المتنازع عليها.
وقال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على تويتر إنه اتفق مع الرئيس اللبناني ميشال عون على دعوة الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين "للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن، وذلك لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".
وأضاف أن لبنان سيتواصل مع قوى كبرى والأمم المتحدة للتأكيد على موقفه، مشددا على أن أي أعمال حفر أو تنقيب إسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها ستعد "استفزازا وعملا عدوانيا يهدد السلم والأمن الدوليين".
وبدأت الولايات المتحدة التوسط في محادثات غير مباشرة في 2020 لحل المشكلة. ولم يرد لبنان حتى الآن على مقترح لم يُكشف عنه قدمه هوكشتاين في وقت سابق هذا العام.
وقال الوزير الإسرائيلي بيني غانتس في تصريحات نقلها التلفزيون "كل ما يتعلق بالنزاع سيتم حله في إطار المفاوضات بيننا وبين لبنان بوساطة الولايات المتحدة".
وقالت إنرجيان إن وحدة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة وصلت أمس الأحد إلى حقل كاريش الذي يبعد نحو 80 كيلومترا غربي مدينة حيفا في المنطقة الاقتصادية الإسرائيلية الخالصة. وقالت الشركة إنها تعتزم بدء تشغيلها في الربع الثالث من العام.
وفي بيان صدر أمس الأحد، قالت الرئاسة اللبنانية إن البلاد أرسلت خطابا للأمم المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية يوضح أن كاريش يقع داخل المنطقة المتنازع عليها.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار لمحطة إذاعة تل أبيب 103 إف.إم إنه لم يكن هناك أي تعد "على الإطلاق" من جانب إسرائيل.
وكانت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي خاضت عدة حروب مع إسرائيل، قد حذرت إسرائيل في السابق من التنقيب في المنطقة المتنازع عليها حتى يحل النزاع وقالت إنها ستتخذ إجراء إذا حدث ذلك.
وقال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، لرويترز الاثنين إن الجماعة مستعدة لاتخاذ إجراءات "بما في ذلك القوة" ضد عمليات التنقيب عن الغاز الإسرائيلية في المناطق البحرية المتنازع عليها بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية سياسة أكثر وضوحا.
وقالت الحرار ردا على سؤال عن احتمالات التصعيد "لسنا عند هذه المرحلة على الإطلاق. حقيقة، هذا هو الانفصال (بين الكلام والواقع) الذي يجعلني أعتقد أنهم لن يتخذوا أي إجراء".
لكنها أضافت "إسرائيل تتخذ استعداداتها وأوصي بألا يحاول أحد مفاجأة إسرائيل".
ولم يرد تعليق فوري من الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي وسع لبنان المساحة التي يطالب بها بنحو 1400 كيلو متر مربع لتتسع بذلك المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.
رويترز
وقالت إسرائيل إن الخلاف قضية مدنية يتعين حلها دبلوماسيا بوساطة أميركية، ورفضت الاتهامات اللبنانية ووصفتها بأنها "بعيدة تماما عن الواقع".
وتصاعد الأمر أمس الأحد عندما وصلت سفينة تديرها شركة إنرجيان، ومقرها لندن، قبالة الساحل لتطوير حقل غاز تقول إسرائيل إنه جزء من المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لها لكن لبنان يقول إنه يقع داخل المياه المتنازع عليها.
وقال رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على تويتر إنه اتفق مع الرئيس اللبناني ميشال عون على دعوة الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين "للبحث في مسألة استكمال المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن، وذلك لمنع حصول أي تصعيد لن يخدم حالة الاستقرار الذي تعيشها المنطقة".
وأضاف أن لبنان سيتواصل مع قوى كبرى والأمم المتحدة للتأكيد على موقفه، مشددا على أن أي أعمال حفر أو تنقيب إسرائيلية في المنطقة المتنازع عليها ستعد "استفزازا وعملا عدوانيا يهدد السلم والأمن الدوليين".
وبدأت الولايات المتحدة التوسط في محادثات غير مباشرة في 2020 لحل المشكلة. ولم يرد لبنان حتى الآن على مقترح لم يُكشف عنه قدمه هوكشتاين في وقت سابق هذا العام.
وقال الوزير الإسرائيلي بيني غانتس في تصريحات نقلها التلفزيون "كل ما يتعلق بالنزاع سيتم حله في إطار المفاوضات بيننا وبين لبنان بوساطة الولايات المتحدة".
وقالت إنرجيان إن وحدة تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة وصلت أمس الأحد إلى حقل كاريش الذي يبعد نحو 80 كيلومترا غربي مدينة حيفا في المنطقة الاقتصادية الإسرائيلية الخالصة. وقالت الشركة إنها تعتزم بدء تشغيلها في الربع الثالث من العام.
وفي بيان صدر أمس الأحد، قالت الرئاسة اللبنانية إن البلاد أرسلت خطابا للأمم المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية يوضح أن كاريش يقع داخل المنطقة المتنازع عليها.
وقالت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار لمحطة إذاعة تل أبيب 103 إف.إم إنه لم يكن هناك أي تعد "على الإطلاق" من جانب إسرائيل.
وكانت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، والتي خاضت عدة حروب مع إسرائيل، قد حذرت إسرائيل في السابق من التنقيب في المنطقة المتنازع عليها حتى يحل النزاع وقالت إنها ستتخذ إجراء إذا حدث ذلك.
وقال الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، لرويترز الاثنين إن الجماعة مستعدة لاتخاذ إجراءات "بما في ذلك القوة" ضد عمليات التنقيب عن الغاز الإسرائيلية في المناطق البحرية المتنازع عليها بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية سياسة أكثر وضوحا.
وقالت الحرار ردا على سؤال عن احتمالات التصعيد "لسنا عند هذه المرحلة على الإطلاق. حقيقة، هذا هو الانفصال (بين الكلام والواقع) الذي يجعلني أعتقد أنهم لن يتخذوا أي إجراء".
لكنها أضافت "إسرائيل تتخذ استعداداتها وأوصي بألا يحاول أحد مفاجأة إسرائيل".
ولم يرد تعليق فوري من الولايات المتحدة.
وفي العام الماضي وسع لبنان المساحة التي يطالب بها بنحو 1400 كيلو متر مربع لتتسع بذلك المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.
رويترز
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/06 الساعة 18:35