بعض أجمل حدائق القصور الأوروبية الأقل شهرة

مدار الساعة -كان الاهتمام قديماً بحدائق القصور في أوروبا وسيلة لإبراز القوة والثروة، بالإضافة إلى كونه تقديراً لسحر الطبيعة، حيث كانت أشجارها الخضراء توفر ملاذا للهدوء من ضغوط الحياة اليومية.
وهذه الحدائق مفتوحة أمام السياح حالياً.
وفيما يلي نظرة على بعض الحدائق بحسب دليل ثري عن جواهر أوروبا الفخمة قليلة الشهرة نسبياً.
دير كيليموري: العودة إلى العصر الفيكتوري
يعتلي دير كيليموري بأبراجه الجذابة العرش وسط مناظر طبيعية وعرة في كونيمارا بغرب أيرلندا، كما لو كان في إحدى القصص الخيالية. وكانت الراهبات البينديكت سيطرن على القلعة في عام 1922، وقمن بتحويلها إلى دير، ثم رممن الحديقة الفيكتورية التاريخية ذات الأسوار.
ويحيط جدار مرتفع من الطوب بالحديقة التي تبلغ مساحتها 24 ألف قدم مربع، والتي تعج حاليا بالخضر والفاكهة والزهور التي كانت موجودة في العصر الفيكتوري.
"شاتو دي ميرومينيل" (قصر ميرومينيل)
تمتلك سيدة تدعى ناتالي روماتيه قصر "شاتو دي ميرومينيل" في نورماندي. وتصف حديقة القصر بأنها عبارة عن حالة من "الجنون المنظم"، حيث تم ترتيب أسرّة الحديقة على الطراز الهندسي الفرنسي، إلا أن روعة الأزهار التي تفيض من الأسرّة، والتي تضم نباتات مختلطة تتنوع بين الخضروات والتوت والأعشاب، تضفي عليها لمسة إنجليزية.
حديقة قلعة ألتنشتاين
من المؤكد أن "أسرّة السجادة الكبيرة" الموجودة في حديقة قلعة ألتنشتاين بولاية تورينجيا في شرق ألمانيا، ممتعة للبصر، حيث تضم أكثر من 6000 نبتة على مساحة 130 مترا مربعا. وقد ظهرت هذه الأسرّة المزخرفة التي تشبه السجاد باعتبارها موضة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر.
فيكويبلو: مكان مخصص للاستمتاع
يعود أصل حدائق القصور إلى عصر النهضة في إيطاليا، وقامت عائلة "شيجي" بزراعة حدائقها التي تحمل اسم "فيلا دي فيكوبيلو" في إقليم توسكانا بوسط البلاد منذ القرن السادس عشر.