اسرائيل والنازية
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/06 الساعة 10:59
عندما صعد هتلر وحزبه الى السلطة وبطريقة شرعية من خلال انتخابات، أحد أهدافه كانت القضاء على اليهود حول العالم وبالأخص في ألمانيا والتى سعى بأن تكون خالية من اي عرق غير الألماني. في نفس الوقت بدأت منذ اول أيامه في السلطة حملة مضايقات واعتداءات ضد اليهود.
الى ذلك وفي عام 1945 وبعد نهاية الحرب اكتشفت العديد من المخيمات التى كان النظام النازي يستخدمها من اجل وضع اليهود فيها واجراء تجارب علمية غير انسانية، وقتل اكبر عدد ممكن منهم.
الأسباب متعددة والنظريات كثيرة، وهنا يأتي هدف هذا المقال. فبالتأكيد لن نقف مع اسرائيل ومعانة اليهود من هتلر وأعضاء حزبه، على الرغم من وحشية النازية وأساليبها المعيبة للبشرية.
فالأرقام تحدد هذا المسار فهنالك أكثر من 100 ألف فلسطيني قتلوا منذ النكبة، ومليون شخص آخر اعتقل، منهم من قضى أكثر من ربع قرن في السجون الإسرائيلية. في غضون ذلك قالت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" العام الماضي، إن إسرائيل تحاكم عسكريا ما بين 500 و700 طفل سنويا.
وهنا نطرح بعض الأسئلة، هل من المنطق بأن تقوم اسرائيل بهذه المماراسات وتنسى تاريخ شعبها الذي تتبكى بها وتتحجج به حول العالم، ما الفرق بين تصرفات الاسرائيليين يوميا وأعضاء كتيبة قوات الأمن الخاصة النازية (SS UNIT) الأعنف في تاريخ العالم الحديث.
لماذا حتى الأن لم يقوم المجتمع الدولي بتنديد المماراسات الإسرائيلية كما فعل وتصرف ضد هتلر. هل يحق لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء وتقتل من تشاء وتعتقل من تشاء وأن تقوم بجرائم مماثلة لجرائم النازية في الحرب العالمية الثانية.
لماذا العالم لا يعتبر الاغتيالات الصحفية وجرائم قتل الأطفال، جرائم حرب ، هل هؤلاء ارهابيين وخطر على اسرائيل، هل قتلوا او اطلقوا النار او قاموا بممارسة يستحقون بسببها القتل دون طرح أي سؤال. ولا ننسى باقي الشهداء بالتأكيد والذين قتلوا دون وجود مبرر.
في الختام، المماراسات الإسرائيلية مشابهة لمماراسات النازية ومن حقنا بأن نقول بأن أفكار هتلر ومماراسات حزبه لم تمت معه، فمن واجبنا القومي والأخلاقي بأن نحارب بأي طريقة هذه الأفكار وأن نقف ونناشد ضد النازية الحديثة و"النازية" الإسرائيلية في عالمنا هذا.
الى ذلك وفي عام 1945 وبعد نهاية الحرب اكتشفت العديد من المخيمات التى كان النظام النازي يستخدمها من اجل وضع اليهود فيها واجراء تجارب علمية غير انسانية، وقتل اكبر عدد ممكن منهم.
الأسباب متعددة والنظريات كثيرة، وهنا يأتي هدف هذا المقال. فبالتأكيد لن نقف مع اسرائيل ومعانة اليهود من هتلر وأعضاء حزبه، على الرغم من وحشية النازية وأساليبها المعيبة للبشرية.
فالأرقام تحدد هذا المسار فهنالك أكثر من 100 ألف فلسطيني قتلوا منذ النكبة، ومليون شخص آخر اعتقل، منهم من قضى أكثر من ربع قرن في السجون الإسرائيلية. في غضون ذلك قالت "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" العام الماضي، إن إسرائيل تحاكم عسكريا ما بين 500 و700 طفل سنويا.
وهنا نطرح بعض الأسئلة، هل من المنطق بأن تقوم اسرائيل بهذه المماراسات وتنسى تاريخ شعبها الذي تتبكى بها وتتحجج به حول العالم، ما الفرق بين تصرفات الاسرائيليين يوميا وأعضاء كتيبة قوات الأمن الخاصة النازية (SS UNIT) الأعنف في تاريخ العالم الحديث.
لماذا حتى الأن لم يقوم المجتمع الدولي بتنديد المماراسات الإسرائيلية كما فعل وتصرف ضد هتلر. هل يحق لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء وتقتل من تشاء وتعتقل من تشاء وأن تقوم بجرائم مماثلة لجرائم النازية في الحرب العالمية الثانية.
لماذا العالم لا يعتبر الاغتيالات الصحفية وجرائم قتل الأطفال، جرائم حرب ، هل هؤلاء ارهابيين وخطر على اسرائيل، هل قتلوا او اطلقوا النار او قاموا بممارسة يستحقون بسببها القتل دون طرح أي سؤال. ولا ننسى باقي الشهداء بالتأكيد والذين قتلوا دون وجود مبرر.
في الختام، المماراسات الإسرائيلية مشابهة لمماراسات النازية ومن حقنا بأن نقول بأن أفكار هتلر ومماراسات حزبه لم تمت معه، فمن واجبنا القومي والأخلاقي بأن نحارب بأي طريقة هذه الأفكار وأن نقف ونناشد ضد النازية الحديثة و"النازية" الإسرائيلية في عالمنا هذا.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/06 الساعة 10:59