مدرب نادال: الفوز باللقب سيكون الأكبر في مسيرته
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/05 الساعة 05:54
مدار الساعة -قال مدرب رافائيل نادال، كارلوس مويا، إن فوز اللاعب الإسباني بلقب بطولة فرنسا المفتوحة غداً الأحد، سيمثل أكبر إنجاز في مسيرته، متجاوزاً حتى النجاح غير المتوقع الذي حققه في بطولة أستراليا المفتوحة هذا العام، عندما انفرد بالرقم القياسي وحصد لقبه 21 في البطولات الأربع الكبرى.
ويواجه نادال، الذي يسعى للفوز باللقب 14 في بطولة فرنسا المفتوحة، منافسه النرويجي كاسبر رود البالغ من العمر 23 عاماً، والذي تدرب في أكاديمية النجم الإسباني في السابق، وهو حالياً أنجح لاعب على الملاعب الرملية في عدد الألقاب منذ 2020.
وقال المدرب كارلوس مويا: "ما رأيته في أستراليا هذا العام كان أكبر من أي شيء، لكن ما أراه هنا هو من خلال لعبه، فإنه يمثل درجة أخرى من المرونة".
وأضاف: "أعتقد أن الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة سيكون أكبر من الفوز بأستراليا المفتوحة، إنه أمر استثنائي أن يفوز، في رأيي، هذا هو الذي يستحق أكبر قدر من التقدير في مسيرته المهنية".
وفي نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، انتفض نادال، الذي بلغ عامه 36 يوم الجمعة، بعد خسارة أول مجموعتين، ليهزم دانييل ميدفيديف ويحرز لقبه الثاني هناك.
وقبل شهرين من ذلك، كان نادال يفكر في الاعتزال بعد أن تكررت معاناته من مشكلة في قدمه أزعجته طويلاً خلال مسيرته، مما أجبره على الغياب عن معظم منافسات موسم 2021 بما في ذلك بطولة ويمبلدون والأولمبياد وبطولة أمريكا المفتوحة.
ووصل نادال إلى أستراليا وهو غير مستعد بشكل تام، بعد أن عانى أيضاً من الإصابة بكوفيد-19، لكن مويا قال إن الأمر كان أصعب في باريس، حيث أحضر نادال طبيباً لمواصلة مشواره رغم الإصابة في القدم.
ودفع فيلكس أوجيه-ألياسيم منافسه نادال إلى خوض خمس مجموعات في الدور الرابع، واحتاج البطل الإسباني إلى أربع مجموعات للإطاحة بغريمه نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً من دور الثمانية.
وأمس الجمعة، كان نادال متقدماً 7-6 و6-6 أمام ألكسندر زفيريف حتى تعرض اللاعب الألماني لتمزق في أربطة القدم واضطر إلى الانسحاب.
واعترف مويا، وهو نفسه بطل سابق في بطولة فرنسا المفتوحة، بأنه لا يمكن معرفة كيف كانت ستنتهي المباراة إذا استمرت حتى النهاية.
وقال مويا: "بالطبع كان يمكن أن يخسر آخر مباراتين، نجا بطريقة ما".
ويواجه نادال، الذي يسعى للفوز باللقب 14 في بطولة فرنسا المفتوحة، منافسه النرويجي كاسبر رود البالغ من العمر 23 عاماً، والذي تدرب في أكاديمية النجم الإسباني في السابق، وهو حالياً أنجح لاعب على الملاعب الرملية في عدد الألقاب منذ 2020.
وقال المدرب كارلوس مويا: "ما رأيته في أستراليا هذا العام كان أكبر من أي شيء، لكن ما أراه هنا هو من خلال لعبه، فإنه يمثل درجة أخرى من المرونة".
وأضاف: "أعتقد أن الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة سيكون أكبر من الفوز بأستراليا المفتوحة، إنه أمر استثنائي أن يفوز، في رأيي، هذا هو الذي يستحق أكبر قدر من التقدير في مسيرته المهنية".
وفي نهائي بطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، انتفض نادال، الذي بلغ عامه 36 يوم الجمعة، بعد خسارة أول مجموعتين، ليهزم دانييل ميدفيديف ويحرز لقبه الثاني هناك.
وقبل شهرين من ذلك، كان نادال يفكر في الاعتزال بعد أن تكررت معاناته من مشكلة في قدمه أزعجته طويلاً خلال مسيرته، مما أجبره على الغياب عن معظم منافسات موسم 2021 بما في ذلك بطولة ويمبلدون والأولمبياد وبطولة أمريكا المفتوحة.
ووصل نادال إلى أستراليا وهو غير مستعد بشكل تام، بعد أن عانى أيضاً من الإصابة بكوفيد-19، لكن مويا قال إن الأمر كان أصعب في باريس، حيث أحضر نادال طبيباً لمواصلة مشواره رغم الإصابة في القدم.
ودفع فيلكس أوجيه-ألياسيم منافسه نادال إلى خوض خمس مجموعات في الدور الرابع، واحتاج البطل الإسباني إلى أربع مجموعات للإطاحة بغريمه نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالمياً من دور الثمانية.
وأمس الجمعة، كان نادال متقدماً 7-6 و6-6 أمام ألكسندر زفيريف حتى تعرض اللاعب الألماني لتمزق في أربطة القدم واضطر إلى الانسحاب.
واعترف مويا، وهو نفسه بطل سابق في بطولة فرنسا المفتوحة، بأنه لا يمكن معرفة كيف كانت ستنتهي المباراة إذا استمرت حتى النهاية.
وقال مويا: "بالطبع كان يمكن أن يخسر آخر مباراتين، نجا بطريقة ما".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/05 الساعة 05:54