ساوثغيت: عقوبات 'يويفا' بمثابة منطقة رمادية
مدار الساعة -قال مدرب إنجلترا غاريث ساوثغيت، إنه يأمل أن تكون المباراة الافتتاحية لفريقه في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم غداً السبت، أمام المجر في بودابست بمثابة رسالة تعليمية للجماهير التي سيسمح لها بالحضور رغم حظرها بسبب تصرف عنصري.
وقرر الاتحاد الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" حرمان المجر من جماهيرها على ملعبها في خمس مباريات بسبب تكرار تصرفات عنصرية، لكن الاتحاد المجري للعبة قال الشهر الماضي إن الأطفال سيحضرون مباراة الغد في بوشكاش أرينا.
ووفقاً للمادة 73 من لوائح الانضباط في "يويفا"، يُسمح بدعوة الأطفال حتى 14 عاماً من المدارس وأو أكاديميات كرة القدم لحضور المباريات مجاناً، بشرط أن يكونوا بصحبة شخص بالغ.
وسيستخدم الاتحاد الإنجليزي المادة ذاتها عندما يواجه إيطاليا في وليفرهامبتون يوم السبت المقبل، بعد قرار خوض المنتخب الوطني مباراتين على أرضه في البطولة التابعة لـ"يويفا" دون جماهير بسبب شغب الجمهور في نهائي بطولة أوروبا 2020 أمام إيطاليا أيضاً.
وقال ساوثغيت للصحافيين: "يبدو الأمر كمنطقة رمادية قليلاً، سندعو الأطفال إلى إستاد مولينكس أيضاً، اللاعبون يريدون خوض المباراة في إستاد ممتلئ بالجماهير، لكن ذلك ليس مناسباً بالنسبة لقرار يويفا".
وتابع: "أتخيل أن المجر لديها نفس المشاعر بشأن العقوبات على ملعبها مثلنا، لا يريدون تكرار ذلك مرة أخرى، أظهرنا ما نشعر به بشأن هذه المشاكل، من حيث العنصرية فهي مرفوضة".
وأضاف مدرب إنجلترا: "أتمنى أن يدرك الشبان الصغار في الإستاد سبب حدوث هذه الفرصة، وربنا يكون هذا من بعض الجوانب فرصة لتعليم الجيل القادم، سيكون كل شيء على ما يرام، سيستمتع الشبان الصغار بالمباراة ويتلقون رسالة أكبر منها".
وتعرض لاعبو إنجلترا لهتافات عنصرية في آخر مباراة خاضها الفريق في إستاد بوشكاش أرينا خلال تصفيات كأس العالم في سبتمبر (أيلول) الماضي والتي حسمها فريق ساوثغيت بالفوز 4-0.
وقال القائد هاري كين إن إنجلترا تسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بغض النظر عن الظروف.
وقال كين: "قدمنا أداء رائعاً في هذه الليلة في أجواء صعبة حقاً، الطريقة التي رد بها اللاعبون خلال هذه المباراة يرجع الفضل فيها لهم أنفسهم، يعود الأمر ليويفا لتحديد ما يراه مناسباً كعقوبة".