لجنة تسعير المشتقات النفطية ورؤساء وزرائنا والشعب
لا ندري من كان خلف فكرة تأسيس أو تشكيل لجنة تسعير المشتقات النفطية في وزارة الطاقة والثروات المعدنية في الأردن. لأنها فكرة جهنمية لا يقدر عليها شياطين الجن (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (الأنعام: 112)). والسؤال الذي يتساءله افراد الشعب حتى الأمي منهم وبإستمرار ومنذ سنين وهو: هل نحتاج لهذه اللجنة؟ بالطبع الجواب لا، لماذا لا نحتاج لها؟، لأن الأردن يحصل على كل ما يحتاج من النفط من العراق الشقيق سابقاً مجاناً ومِنَحْ من المغفور له بإذن الله الرئيس العراقي السابق صدام حسين رحمه الله وكان يقول: هذه هدية من الشعب العراقي للشعب الأردني الشقيق. وحالياً بسعر ثابت ستة عشر دولاراً للبرميل، بغض النظر إرتفع سعر النفط عالمياً أم لا، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أو غيرها. فلماذا يا اصحاب الدولة ترفعون أسعار المشتقات النفطية على الشعب الأردني الوفي والمخلص والمنتمي لقيادته الهاشمية ووطنه؟. علماً بأن جرة الغاز المنزلي إرتفعت ولأول مرة في تاريخ الأردن لعشرة دنانير على زمن دولة عبد الله النسور، وها نحن نعاصر اعلى إرتفاع للمشتقات النفطية في تاريخ الأردن على زمن دولة الدكتور بشر هاني الخصاونة.