“الزراعة”: استعدادات لاستضافة المجلس الدولي للزيتون في الأردن
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/01 الساعة 21:11
مدار الساعة - انطلقت في وزارة الزراعة، اليوم الأربعاء، الاجتماعات التحضيرية لاستضافة الأردن للمجلس الدولي للزيتون في دورته 115 للفترة من 7 إلى 9 حزيران الحالي.
ويترأس الأردن المجلس الدولي للزيتون لهذه الدورة بعد انتخابه لرئاسة المجلس العام الماضي تكريما لدوره الفاعل في قطاع الزيتون الدولي، حيث يستضيف ما يصل إلى 300 مشارك دولي ومحلي من 46 دولة.
فيما تشمل الدورة ثلاثة اجتماعات للجان الاستشارية وممثلي الدول الأعضاء ، بالإضافة إلى ندوة علمية يشارك بها خبراء دوليون ومحليون.
وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن هذه الاجتماعات تشجع التعاون الفني الدولي في مشاريع البحث والتطوير والتدريب ونقل التكنولوجيا و التوسع في التجارة الدولية في ثمار الزيتون وزيته، ووضع معايير تجارة المنتجات وتحديثها وتحسين الجودة، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعد بمثابة منتدى عالمي لمناقشة قضايا صنع السياسات ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى المضي في تعزيز الأثر البيئي لزراعة وصناعة الزيتون والترويج لاستهلاك زيته وثماره عالميا من خلال تنفيذ حملات وخطط عمل مبتكرة، مبينا أن اجتماعات مجلس الزيتون في هذا الوقت تدعم توفير معلومات وإحصائيات واضحة ودقيقة عن السوق العالمية للزيتون وزيته، وتمكن ممثلي الحكومات والخبراء من مناقشة المشاكل وتحديد أولويات عمل اللجنة الأولمبية الدولية والعمل بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص.
وأشار الحنيفات إلى مشاركة أعضاء المجلس من دول عدة، هي جورجيا، تركيا، الارغواي، اليونان، البانيا، الجبل الأسود، أوزبكستان، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، مصر، الأردن، فلسطين و لبنان، إضافة إلى مراقبين بإمكانهم حضور كل أو بعض دورات المجلس الدولي للزيتون، شرط حصولهم على الموافقة المسبقة من المجلس، وهم: منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة العمل الدولية، اليونيسكو، والوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة و المنظمات الحكومية الدولية والحكومية وغير الحكومية.
يشار إلى أن المجلس الدولي للزيتون انبثق عقب توقيع الاتفاقية الدولية لزيت الزيتون، في 17 تشرين أول عام 1955 بجنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة واتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً رئيسا له.
وسجلت اتفاقية 1986 حدثا مهما في مسيرة المجلس الدولي للزيتون، فللمرة الأولى شمل عنوان الاتفاقية ليس فقط زيت الزيتون وإنما أيضا زيتون المائدة، ويعتبر المجلس لاعبًا حاسماً في المساهمة في التنمية المستدامة والمسؤولة لزراعة الزيتون.
ويترأس الأردن المجلس الدولي للزيتون لهذه الدورة بعد انتخابه لرئاسة المجلس العام الماضي تكريما لدوره الفاعل في قطاع الزيتون الدولي، حيث يستضيف ما يصل إلى 300 مشارك دولي ومحلي من 46 دولة.
فيما تشمل الدورة ثلاثة اجتماعات للجان الاستشارية وممثلي الدول الأعضاء ، بالإضافة إلى ندوة علمية يشارك بها خبراء دوليون ومحليون.
وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، أن هذه الاجتماعات تشجع التعاون الفني الدولي في مشاريع البحث والتطوير والتدريب ونقل التكنولوجيا و التوسع في التجارة الدولية في ثمار الزيتون وزيته، ووضع معايير تجارة المنتجات وتحديثها وتحسين الجودة، مشيرا إلى أن هذه الدورة تعد بمثابة منتدى عالمي لمناقشة قضايا صنع السياسات ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية.
وأشار إلى المضي في تعزيز الأثر البيئي لزراعة وصناعة الزيتون والترويج لاستهلاك زيته وثماره عالميا من خلال تنفيذ حملات وخطط عمل مبتكرة، مبينا أن اجتماعات مجلس الزيتون في هذا الوقت تدعم توفير معلومات وإحصائيات واضحة ودقيقة عن السوق العالمية للزيتون وزيته، وتمكن ممثلي الحكومات والخبراء من مناقشة المشاكل وتحديد أولويات عمل اللجنة الأولمبية الدولية والعمل بشراكة وثيقة مع القطاع الخاص.
وأشار الحنيفات إلى مشاركة أعضاء المجلس من دول عدة، هي جورجيا، تركيا، الارغواي، اليونان، البانيا، الجبل الأسود، أوزبكستان، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، مصر، الأردن، فلسطين و لبنان، إضافة إلى مراقبين بإمكانهم حضور كل أو بعض دورات المجلس الدولي للزيتون، شرط حصولهم على الموافقة المسبقة من المجلس، وهم: منظمة الأمم المتحدة وهيئاتها مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة الصحة العالمية، منظمة الأغذية والزراعة، منظمة العمل الدولية، اليونيسكو، والوكالات الأخرى التابعة للأمم المتحدة و المنظمات الحكومية الدولية والحكومية وغير الحكومية.
يشار إلى أن المجلس الدولي للزيتون انبثق عقب توقيع الاتفاقية الدولية لزيت الزيتون، في 17 تشرين أول عام 1955 بجنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة واتخذ من العاصمة الإسبانية مدريد مقراً رئيسا له.
وسجلت اتفاقية 1986 حدثا مهما في مسيرة المجلس الدولي للزيتون، فللمرة الأولى شمل عنوان الاتفاقية ليس فقط زيت الزيتون وإنما أيضا زيتون المائدة، ويعتبر المجلس لاعبًا حاسماً في المساهمة في التنمية المستدامة والمسؤولة لزراعة الزيتون.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/06/01 الساعة 21:11