افتتاح مشروع مثلث الزهور الأخضر الريادي بكلفة 456 ألف دولار أميركي في رأس العين
مدار الساعة - افتتح نائب أمين عمان محمد القيسي مشروع مثلث الزهور الأخضر الريادي في منطقة رأس العين بحضور السفير الياباني شيمازاكي كاورو، والمنسق الوطني لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الموئل" ومديرة مكتب UN-Habitat في الأردن ديما أبوذياب .
وقال القيسي في بيان صحفي إن المشروع ينفذ لأول مرة في مدينة عمان ضمن استراتيجية الأمانة في الحد من مخاطر التغير المناخي، إذ تأتي أهميته انطلاقاً من حرص الأمانة على زيادة منعة المدينة والمجتمعات الأكثر تأثراً من العمانيين واللاجئين السوريين ضد الفيضانات المفاجئة، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي.
ويعتبر مشروع مثلث الزهور الأخضر الممول بمنحة يابانية بكلفة 456 ألف دولار أميركي مشروعاً تجريبياً للبنية التحتية الخضراء وأنظمة الصرف الصحي الحضرية المستدامة، ويهدف إلى إظهار مفهومين لإدارة مياه الأمطار "الاحتباس الحيوي لمياه العواصف، واحتجاز مياه الأمطار"، وتحسين الحماية والمقاومة للفيضانات في مدينة عمان من خلال توفير سلسلة مناطق احتفاظ حيوي فوق الأرض وخزان تحت أرضي لاحتجاز مياه الأمطار بسعة 2500 م3، والحد من تعرض المجتمعات المحلية واللاجئين السوريين للفيضانات المفاجئة، وتعزيز قدرة الحكومة والمجتمعات لتحسين إدارة الفيضانات في المناطق الحضرية، وفق أمانة عمان الكبرى.
فيما عبر السفير الياباني كاورو عن سعادته لاستكمال مشروع مثلث الزهور الأخضر بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى وبرنامج الموئل؛ كمنطقة احتفاظ حيوي واحتجاز مؤقت لمياه الأمطار ستساهم في تقليل مخاطر الفيضانات.
ونوه كاورو إلى تطلع الحكومة اليابانية المستمر في المشاركة والمساهمة في مشاريع مماثلة مع الأمانة والموئل لالتزامها في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر عرضةً للخطر.
وأكدت مديرة مكتب الموئل في الأردن ديما أبو ذياب أن مشروع مثلث الزهور الأخضر من أهم مشاريع البرنامج ويعتبر أول مشروع ريادي يجري تنفيذه ضمن 120 موقعاً تم تحديدهم من خلال دراسة تقييم مخاطر الفيضانات اللحظية في مدينة عمان لتنفيذ تدخلات قصيرة ومتوسطة المدى للبنية التحتية الخضراء .
ونوهت أبو ذياب إلى الدراسات الدقيقة التي أجريت بالتعاون مع كوادر الأمانة لتحديد البؤر الساخنة للفيضانات على مستوى المدينة من أجل إجراء التدخلات المناسبة لتخفيف مخاطر الفيضانات وزيادة الاستقرار الاجتماعي لقاطني مدينة عمان واللاجئين على حد سواء.