الإنفاق الصحي على الأردنيين 3 مليارات هذا العام
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/10 الساعة 17:52
مدار الساعة - قال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أن الأردن صنف من بين الدول عالية الإنفاق على صحة المواطن في المنطقة، إذ وصل عام 2015 مليارين و249 مليون دينارا بنسبة 8.44 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وتوقع الشياب، في تصريحات صحفية أمس الإثنين، أن يرتفع الانفاق على الصحة بالمملكة ليلامس الـ(3) مليارات دينار نهاية العام الجاري بسبب الطلب على الرعاية الصحة الفضلى المستمر وارتفاع أسعارالخدمات الصحية بكل مكوناتها اضافة الى ارتفاع الاصابات بالأمراض غير السارية.
وبحث الشياب، خلال اجتماع لجنة التخطيط في الوزارة جملة قضايا أبرزها استراتيجية الصحة النفسية والحسابات الصحية الوطنية والأجهزة الطبية والأثاث الطبي وغير الطبي في مستشفيات الوزارة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإدمان، وأوعز إلى مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية الدكتور نائل العدوان باجراء دراسة شمولية عن الإدمان من حيث أسبابه والفئات العمرية الاكثر تعرضا لمخاطره والمواد التي يجري تعاطيها والسبل الأنجع للوقاية من هذه الآفة للحد والتخلص منها.
وطلب دراسة وضع أثاث المستشفيات وتشكيل لجنة جرد لحصر الأثاث الفائض عن حاجة بعض المستشفيات وتزويد الصالح منه لمستشفيات أخرى لتلبية احتياجاتها وإتلاف أو بيع غير الصالح.
كما أوعز باعادة تقييم الاجهزة الطبية الموجودة في مستشفى الزرقاء القديم والاستغناء عن الاجهزة قديمة المواصفات وتوزيع الاجهزة الصالحة على المواقع التي تحتاج اليها وكذلك الاستفادة من الاثاث الطبي وغير الطبي الصالح للاستعمال.
ولفت الى انه جرى الاستفادة من حوالي 200 جهاز تقريبا كانت موجودة في مستشفى الزرقاء القديم وتستخدم حاليا في "الزرقاء الجديد" وجزء منها توزع على مستشفيات أخرى تابعة للوزارة.
وحض على إيلاء الحسابات الصحية الوطنية جل الاهتمام، اذ تعتبر الوزارة الشريك الأساسي في إصدار تقرير الحسابات الصحة الوطنية الذي يصف التدفق المالي في النظام الصحي الأردني وتعتبر أداءا ومؤشرا لرسم السياسات الصحية واتخاذ القرار.
وتوقع الشياب، في تصريحات صحفية أمس الإثنين، أن يرتفع الانفاق على الصحة بالمملكة ليلامس الـ(3) مليارات دينار نهاية العام الجاري بسبب الطلب على الرعاية الصحة الفضلى المستمر وارتفاع أسعارالخدمات الصحية بكل مكوناتها اضافة الى ارتفاع الاصابات بالأمراض غير السارية.
وبحث الشياب، خلال اجتماع لجنة التخطيط في الوزارة جملة قضايا أبرزها استراتيجية الصحة النفسية والحسابات الصحية الوطنية والأجهزة الطبية والأثاث الطبي وغير الطبي في مستشفيات الوزارة.
ودعا إلى ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإدمان، وأوعز إلى مدير مستشفى المركز الوطني للصحة النفسية الدكتور نائل العدوان باجراء دراسة شمولية عن الإدمان من حيث أسبابه والفئات العمرية الاكثر تعرضا لمخاطره والمواد التي يجري تعاطيها والسبل الأنجع للوقاية من هذه الآفة للحد والتخلص منها.
وطلب دراسة وضع أثاث المستشفيات وتشكيل لجنة جرد لحصر الأثاث الفائض عن حاجة بعض المستشفيات وتزويد الصالح منه لمستشفيات أخرى لتلبية احتياجاتها وإتلاف أو بيع غير الصالح.
كما أوعز باعادة تقييم الاجهزة الطبية الموجودة في مستشفى الزرقاء القديم والاستغناء عن الاجهزة قديمة المواصفات وتوزيع الاجهزة الصالحة على المواقع التي تحتاج اليها وكذلك الاستفادة من الاثاث الطبي وغير الطبي الصالح للاستعمال.
ولفت الى انه جرى الاستفادة من حوالي 200 جهاز تقريبا كانت موجودة في مستشفى الزرقاء القديم وتستخدم حاليا في "الزرقاء الجديد" وجزء منها توزع على مستشفيات أخرى تابعة للوزارة.
وحض على إيلاء الحسابات الصحية الوطنية جل الاهتمام، اذ تعتبر الوزارة الشريك الأساسي في إصدار تقرير الحسابات الصحة الوطنية الذي يصف التدفق المالي في النظام الصحي الأردني وتعتبر أداءا ومؤشرا لرسم السياسات الصحية واتخاذ القرار.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/07/10 الساعة 17:52