6 نصائح بسيطة لتحمي نفسك من جدري القرود
مدار الساعة - أثار ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس جدري القرود الجديد ذعرا في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا والشرق الأوسط، مما استنفر الأطباء لمعرفة الأسباب.
فبعدما أكد موقع منظمة الصحة العالمية أن أي شخص على اتصال وثيق بشخص معد معرض للخطر، اتفق أطباء الصحة مع هذا الكلام.
ويؤكدون أيضا أن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة، إلا أن هناك عدة حتياطات يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة.
بعض التوصيات الضرورية
أصدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بعض التوصيات المساعدة اتفقت معها فيها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ومنظمة الصحة العالمية، وفقا لما نشرته شبكة "سي إن بي سي".
ومن بين تلك التوصيات، تجنب الاتصال بأشخاص تم تشخيص إصابتهم أخيرا بالمرض أو بأشخاص قد يكونون مصابين، وكذلك ارتداء الكمامة في حال الاتصال الوثيق بشخص ظهرت عليه الأعراض.
وتجنب أيضا ملامسة الحيوانات التي يمكن أن تحمل الفيروس بما فيها المريضة أو النافقة، خصوصا تلك التي لديها تاريخ مع الإصابة بالعدوى، مثل القرود والقوارض وكلاب البراري، مع تعقيم الأيدي جيدا.
الأسطح ثانية؟!
من الضروري استخدام لوازم الحماية الشخصية عند رعاية المرضى المصابين بعدوى مؤكدة أو مشتبه فيها، مع تناول اللحوم المطبوخة جيدا فقط.
وأوضحت المعلومات الجديدة احتمال انتقال جدري القرود من الأسطح والمواد، لذا يجب تجنب الاحتكاك بالمواد التي لامست الإنسان أو الحيوان المريض.
ووفق الأطباء، يمكن للفيروس العيش على أشياء مثل البطانيات وغيرها، لذا من الضروري غسل الملابس والشراشف بانتظام على درجات حرارة عالية.
العزل أولا
وفي حال الإصابة، شددت التوصيات على ضرورة عزل الشخص وسؤال الطبيب حتى يمر الفيروس، وعادة ما يكون المرض خفيفا ويتعافى معظم الناس في غضون أسبوعين إلى شهر.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت جددت في تصريح مطمئن، التأكيد أن لا حاجة لحملات تلقيح جماعية من جدري القرود، معلنة أن عدد الإصابات بلغ نحو 200 في 20 دولة حول العالم.
وشددت مسؤولة كبيرة في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، على أن الأولوية يجب أن تكون لاحتواء جدري القرود في البلدان التي لا يتوطن فيها المرض، قائلة إنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق اتخاذ إجراءات سريعة.
وظهر هذا النوع من الجدري قبل نحو أسبوعين، إلا أن تسجيل إصابات في بلدان خارج موطئه الأصلي أثار انتباه الصحة العالمية.