العجارمــة يكتب: في ظلال الاستقلال
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/28 الساعة 00:01
تتعمّقُ معاني الاستقلالِ فينا ونحنُ نتنسّمُ هواءَ الجنوبِ الحُرِّ الأبيِّ، تخترقُ هبّاتُهُ صدورَنا، وتستقرُّ بينَ أضلاعِنا، وتحملُنا روائحُ الشّيح والقيسومِ إلى عمقِ تاريخِنا المجيدِ. ورغمَ أنَّ استقلالَنا ليس ببعيدٍ، ورغمَ أنَّ دولتَنا لا زالَت فتيّةً، إلّا أنَّ عمرَ الدُّولِ لا يُقاسُ بالأيّامِ والشّهورِ والسّنواتِ، إنّما يقاسُ بالعطاءِ والإنجازاتِ، وصلابةِ المواجهاتِ، وعمقِ التّحدّياتِ، وهذا ما يجعلُنا أكثرَ فخرًا، وأشدَّ زهوًا بدولةٍ حقّقَتِ الكثيرَ في زمنٍ قصيرٍ، وانتزعَتِ استقلالَها بشجاعةِ أبنائِها، وحكمةِ قيادتِها، وحافظَتْ عليهِ هويّةً وثقافةً وسلوكًا.
ها نحنُ في الكركِ الأبيّةِ مِنْ جديدٍ، معَ أهلِ النّخوةِ والهيّةِ، نحتفلُ باستقلالِنا، مؤكّدينَ العهدَ على حمايةِ مفهومِهِ العميقِ الّذي يتجاوزُ القشورَ؛ ليستقرَّ إيمانًا عميقًا ويقينًا ثابتًا بأنَّ كلَّ واحدٍ منّا هوَ جنديٌّ في ساحةِ الاستقلالِ تمامًا مثلَما أنّهُ جنديٌّ في ساحاتِ الوغى، يدافعُ عنهُ، ويحمي استقرارَهُ بكلِّ ما أوتيَ مِنْ غالٍ وثمينٍ.
إنَّ الاستقلالَ أمنٌ واستقرارٌ وتقدّمٌ وحضارةٌ، وهذا كلّهُ يضعُ بينَ أعينِنا تصوّرًا واضحًا لواجبِ كلِّ واحدٍ منّا تجاهَ الحفاظِ على إرثِنا الوطنيِّ العظيمِ، الّذي وهبهُ لنا الرّعيلُ الأوّلُ من أجدادِنا، على أكفانٍ طاهرةٍ من دمائهمُ الزّكيّةُ الّتي بُذلت في سبيل مستقبلٍ كريمٍ للأجيالِ القادمةِ، وما كانَ لنا في أيِّ حالٍ، ولا لأيّ ظرفٍ أن نتهاونَ في حفظِهِ، أو أن نسمحَ بِمَساسِهِ.
وعبدُ اللهِ والاستقلالُ الموروثُ توأمانِ، توارَثا شرعيّةَ الوجودِ، ومساحاتِ القلوبِ، وبيعةَ الأرواحِ على أنْ يظلَّ هذا البلدُ مسيّجًا بحريّتِهِ، محميًّا بقيادةِ عبدِ اللهِ، مستندًا إلى ثوابتِنا الّتي كانَتْ أعمدةَ استقلالِنا وأساسَ ديمومتِهِ.
إنَّ الحديثُ عنْ التزامِنا برؤيةِ مليكِنا المعظّمِ ونهجِهِ وقراراتِهِ، ومساندتِهِ بالثّباتِ غيرِ المشروطِ على رواسخِنا وقناعاتِنا، لا يقلُّ أهميّة عنِ التزامِنا بمتطلّباتِ الاستقلالِ، فَهُما وجهانِ لعملةِ الأمنِ والاستقرارِ والمضيِّ قدمًا في مسيرةِ نهضتِنا المباركةِ.
لاستقلالنا هذا العامِ وجهٌ آخرُ، مشبعٌ برائحةِ الأرضِ، مستندٌ لقاعدةٍ واحدةٍ صلبةٍ، يرفعُ رايةً واحدةً، ويزهو بملامحِ عبدِ اللهِ مليكًا وقائدًا وأخًا وشريكًا في السّرّاءِ والضّرّاءِ، وإلى يمينِهِ وليُّ عهدِهِ الأمينُ، سندًا وحلمًا ومستقبلًا واعدًا.
كلُّ عامٍ وأردنّنا ينعمُ باستقلالِهِ تحتَ ظلِّ قيادتِهِ الشّرعيّةِ الواحدةِ الموحّدةِ، نسيرُ في ركبِها نحو المجدِ والسّؤددِ.
ها نحنُ في الكركِ الأبيّةِ مِنْ جديدٍ، معَ أهلِ النّخوةِ والهيّةِ، نحتفلُ باستقلالِنا، مؤكّدينَ العهدَ على حمايةِ مفهومِهِ العميقِ الّذي يتجاوزُ القشورَ؛ ليستقرَّ إيمانًا عميقًا ويقينًا ثابتًا بأنَّ كلَّ واحدٍ منّا هوَ جنديٌّ في ساحةِ الاستقلالِ تمامًا مثلَما أنّهُ جنديٌّ في ساحاتِ الوغى، يدافعُ عنهُ، ويحمي استقرارَهُ بكلِّ ما أوتيَ مِنْ غالٍ وثمينٍ.
إنَّ الاستقلالَ أمنٌ واستقرارٌ وتقدّمٌ وحضارةٌ، وهذا كلّهُ يضعُ بينَ أعينِنا تصوّرًا واضحًا لواجبِ كلِّ واحدٍ منّا تجاهَ الحفاظِ على إرثِنا الوطنيِّ العظيمِ، الّذي وهبهُ لنا الرّعيلُ الأوّلُ من أجدادِنا، على أكفانٍ طاهرةٍ من دمائهمُ الزّكيّةُ الّتي بُذلت في سبيل مستقبلٍ كريمٍ للأجيالِ القادمةِ، وما كانَ لنا في أيِّ حالٍ، ولا لأيّ ظرفٍ أن نتهاونَ في حفظِهِ، أو أن نسمحَ بِمَساسِهِ.
وعبدُ اللهِ والاستقلالُ الموروثُ توأمانِ، توارَثا شرعيّةَ الوجودِ، ومساحاتِ القلوبِ، وبيعةَ الأرواحِ على أنْ يظلَّ هذا البلدُ مسيّجًا بحريّتِهِ، محميًّا بقيادةِ عبدِ اللهِ، مستندًا إلى ثوابتِنا الّتي كانَتْ أعمدةَ استقلالِنا وأساسَ ديمومتِهِ.
إنَّ الحديثُ عنْ التزامِنا برؤيةِ مليكِنا المعظّمِ ونهجِهِ وقراراتِهِ، ومساندتِهِ بالثّباتِ غيرِ المشروطِ على رواسخِنا وقناعاتِنا، لا يقلُّ أهميّة عنِ التزامِنا بمتطلّباتِ الاستقلالِ، فَهُما وجهانِ لعملةِ الأمنِ والاستقرارِ والمضيِّ قدمًا في مسيرةِ نهضتِنا المباركةِ.
لاستقلالنا هذا العامِ وجهٌ آخرُ، مشبعٌ برائحةِ الأرضِ، مستندٌ لقاعدةٍ واحدةٍ صلبةٍ، يرفعُ رايةً واحدةً، ويزهو بملامحِ عبدِ اللهِ مليكًا وقائدًا وأخًا وشريكًا في السّرّاءِ والضّرّاءِ، وإلى يمينِهِ وليُّ عهدِهِ الأمينُ، سندًا وحلمًا ومستقبلًا واعدًا.
كلُّ عامٍ وأردنّنا ينعمُ باستقلالِهِ تحتَ ظلِّ قيادتِهِ الشّرعيّةِ الواحدةِ الموحّدةِ، نسيرُ في ركبِها نحو المجدِ والسّؤددِ.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/28 الساعة 00:01