روسيا تهدف إلى تصدير 50 مليون طن من الحبوب
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/27 الساعة 17:58
مدار الساعة -أعلنت روسيا، الجمعة، أنها تعمل بهدف تصدير 50 مليون طن من الحبوب في الموسم المقبل، في زيادة كبيرة عن الموسم الحالي على خلفية خطر حدوث أزمة غذائية؛ بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا.
تتراجع صادرات الحبوب الروسية حاليا؛ بسبب العقوبات التي تضرب الشبكة اللوجستية والقطاع المالي، بينما يشل هجوم الجيش الروسي صادرت أوكرانيا.
وقال وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف في منتدى للمصدرين في هذا القطاع "في هذا الموسم (2021-2022) قمنا بتصدير 35 مليون طن من الحبوب بما في ذلك 28.5 مليونًا من القمح، وبحلول نهاية العام الزراعي (30 حزيران/يونيو) هدفنا أن نكون قد صدرنا 37 مليون طن من الحبوب".
وأضاف أن "في الموسم المقبل (يبدأ في 01 تموز/يوليو 2022) نقدر إمكاناتنا التصديرية بنحو 50 مليون طن". وتقدر روسيا أن محصول 2022 سيبلغ 130 مليون طن مقابل 121.4 العام الماضي.
روسيا وأوكرانيا هما قوتان زراعيتان، ويغذي إنتاجهما من القمح والذرة ودوار الشمس السوق العالمية.
وأدى الصراع الذي أشعلته روسيا والعقوبات الانتقامية إلى تقويض توازن الغذاء العالمي ما أثار مخاوف من حدوث أزمة خطيرة ستؤثر بشكل خاص على البلدان الأكثر فقراً.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه مستعد للمساعدة في "تجاوز أزمة الغذاء" شرط رفع العقوبات عن موسكو مما أدى إلى اتهامه بالابتزاز.
واعترف مسؤول كبير في الكرملين الأسبوع الماضي بأن روسيا كانت تستعد لهذه الأزمة في وقت مبكر من أواخر 2021 حتى قبل اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022، وهو أمر نفته موسكو في ذلك الوقت.
تتراجع صادرات الحبوب الروسية حاليا؛ بسبب العقوبات التي تضرب الشبكة اللوجستية والقطاع المالي، بينما يشل هجوم الجيش الروسي صادرت أوكرانيا.
وقال وزير الزراعة الروسي ديمتري باتروشيف في منتدى للمصدرين في هذا القطاع "في هذا الموسم (2021-2022) قمنا بتصدير 35 مليون طن من الحبوب بما في ذلك 28.5 مليونًا من القمح، وبحلول نهاية العام الزراعي (30 حزيران/يونيو) هدفنا أن نكون قد صدرنا 37 مليون طن من الحبوب".
وأضاف أن "في الموسم المقبل (يبدأ في 01 تموز/يوليو 2022) نقدر إمكاناتنا التصديرية بنحو 50 مليون طن". وتقدر روسيا أن محصول 2022 سيبلغ 130 مليون طن مقابل 121.4 العام الماضي.
روسيا وأوكرانيا هما قوتان زراعيتان، ويغذي إنتاجهما من القمح والذرة ودوار الشمس السوق العالمية.
وأدى الصراع الذي أشعلته روسيا والعقوبات الانتقامية إلى تقويض توازن الغذاء العالمي ما أثار مخاوف من حدوث أزمة خطيرة ستؤثر بشكل خاص على البلدان الأكثر فقراً.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه مستعد للمساعدة في "تجاوز أزمة الغذاء" شرط رفع العقوبات عن موسكو مما أدى إلى اتهامه بالابتزاز.
واعترف مسؤول كبير في الكرملين الأسبوع الماضي بأن روسيا كانت تستعد لهذه الأزمة في وقت مبكر من أواخر 2021 حتى قبل اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022، وهو أمر نفته موسكو في ذلك الوقت.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/27 الساعة 17:58