الأردن 'أول بلد نامٍ' ينشئ بنية تحتية رقمية لتتبع خفض انبعاثات الغازات الدفيئة

مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/27 الساعة 13:02
مدار الساعة -قال البنك الدولي، إن الأردن أول بلد نام يبني أنظمة رصد وإبلاغ وتحقق وبنية تحتية رقمية متكاملة لتتبع تخفيضات الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة والاتجار فيها، وذلك ضمن مسار رائد للتصدي لأزمة المناخ.
وأضاف البنك، أن الأردن أيضا أصبح أول بلد نامٍ ينشئ سجلا لبيانات انبعاثات الغازات الدفيئة وفقا للمعايير الدولية التي تُشكِّل اللبنات الأساسية لنظام تداول حقوق إطلاق الانبعاثات في المستقبل، بالتعاون مع برنامج مستودعات المناخ والشراكة من أجل تنفيذ الأسواق التابعين للبنك الدولي لتطوير هذه البنية التحتية الرقمية واختبارها.
وغازات الدفيئة، هي المستمدة من احتراق الوقود الأحفوري أو الخشب مثل ثاني أكسيد الكربون التي تتركز في الغلاف الجوي عبر تكوين غشاء يلتقط مكونات الطاقة من الأشعة الشمسية التي تعكسها الأرض، وبالتالي ترتفع ظاهرة الاحتباس الحراري مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة الهواء المحيط بالأرض.
وقال وزير البيئة معاوية الردايدة، إن بيانات البنك الدولي تركز على دور الأردن الريادي في مواجهة التغير المناخي، وعلى أن الأردن يلعب دورا محوريا على مستوى العالم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لمواجهة أزمة المناخ في العالم.
وأضاف : أن الأردن طور استراتيجيات مهمة في الاستجابة للتحديات البيئية ومواجهة تغير المناخ، ومنها إعداد وثيقة المساهمات المحددة وطنيا، والخطة الوطنية التنفيذية للنمو الأخضر، وليصبح رائدا في قطاع الطاقة الخضراء.
وقال إن الأردن تعهد في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التي عقدت في مدينة غلاسكو باسكتلندا العام الماضي، بخفض انبعاثات غاز الميثان المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بنسبة 31% بحلول عام 2030.
ويشار إلى أن الميثان هو الغاز الرئيس المسبب للاحتباس الحراري بعد ثاني أكسيد الكربون، ما يعني أن خفض انبعاثاته سيكون له أثر سريع في الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/27 الساعة 13:02