دعوة مزارعي الزيتون للري التكميلي خلال أيار
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/26 الساعة 17:41
مدار الساعة - دعت نقابة أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون مزارعي الزيتون البعلي بالري التكميلي على الرغم من أن كمية الأمطار التي هطلت خلال فصل الشتاء الماضي كانت أكثر من سابقه إلا أن نسبة الفاقد منها كانت كبيرة.
وأكدت النقابة بحسب الناطق باسمهما المهندس محمود العمري، أن توقف هطول الأمطار مبكراً مع نهاية شهر آذار يستدعي اللجؤ إلى الري التكميلي لأن الأشجار ستكون عرضة للعطش خلال الفترة القادمة خاصة مع توقع محصول غزيز أفضل من الموسم السابق.
وأشار العمري إلى أن موسم الزيتون لهذا العام يمر بتقلبات من أبرزها تاثره بالتقلبات المناخية ذات الاثر على عقد الثمار وديمومتها، لافتاً إلى أن عقد ثمار الزيتون الذي يتحقق خلال شهر أيار من كل عام وبتواريخ متباينة ويتاثر ذلك بعوامل الطقس والموقع الجغرافي لهذه المزارع.
وقال، إن المؤشرات الأولية للموسم تؤشر إلى أنه سيكون أفضل في المناطق البعلية والمروية على حد سواء وبتقديرات أولية تصل إلى 400 ألف طن من ثمار الزيتون تكفي حاجة المملكة من زيتون المائدة وزيت الزيتون وكميات إضافية للتصدير.
وأشار العمري إلى أن انحسار تأثير عاصفة الغبار وتباين درجات الحرارة على مناطق قليلة أدت لتركز هذا التأثير على عقد ثمارها وحجم محصولها.
وتوقع تأخر بداية موسم الزيتون القادم بسبب تراكم الغبار الذي يضعف عملية التمثيل الضوئي وبالتالي يؤخر النضوج .
ودعا المرزاعين الذين تتوفر لديهم الإمكانية للري التكميلي أن يبدأوا بالري قبل بدء عملية تصلب النواة التي يتوقع أن تبدأ مع منتصف شهر حزيران القادم بحسب المنطقة، حيث تعتبر هذه الفترة من عمر الثمرة من الفترات الحرجة التي تحتاج فيها الشجرة للماء وهي فترة نمو لب الثمرة التي يعتمد عليها حجم الثمرة.
وأكدت النقابة بحسب الناطق باسمهما المهندس محمود العمري، أن توقف هطول الأمطار مبكراً مع نهاية شهر آذار يستدعي اللجؤ إلى الري التكميلي لأن الأشجار ستكون عرضة للعطش خلال الفترة القادمة خاصة مع توقع محصول غزيز أفضل من الموسم السابق.
وأشار العمري إلى أن موسم الزيتون لهذا العام يمر بتقلبات من أبرزها تاثره بالتقلبات المناخية ذات الاثر على عقد الثمار وديمومتها، لافتاً إلى أن عقد ثمار الزيتون الذي يتحقق خلال شهر أيار من كل عام وبتواريخ متباينة ويتاثر ذلك بعوامل الطقس والموقع الجغرافي لهذه المزارع.
وقال، إن المؤشرات الأولية للموسم تؤشر إلى أنه سيكون أفضل في المناطق البعلية والمروية على حد سواء وبتقديرات أولية تصل إلى 400 ألف طن من ثمار الزيتون تكفي حاجة المملكة من زيتون المائدة وزيت الزيتون وكميات إضافية للتصدير.
وأشار العمري إلى أن انحسار تأثير عاصفة الغبار وتباين درجات الحرارة على مناطق قليلة أدت لتركز هذا التأثير على عقد ثمارها وحجم محصولها.
وتوقع تأخر بداية موسم الزيتون القادم بسبب تراكم الغبار الذي يضعف عملية التمثيل الضوئي وبالتالي يؤخر النضوج .
ودعا المرزاعين الذين تتوفر لديهم الإمكانية للري التكميلي أن يبدأوا بالري قبل بدء عملية تصلب النواة التي يتوقع أن تبدأ مع منتصف شهر حزيران القادم بحسب المنطقة، حيث تعتبر هذه الفترة من عمر الثمرة من الفترات الحرجة التي تحتاج فيها الشجرة للماء وهي فترة نمو لب الثمرة التي يعتمد عليها حجم الثمرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/26 الساعة 17:41