'الصحة العالمية': يمكن احتواء جُدري القردة في إقليم شرق المتوسط
مدار الساعة -قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري، الخميس، إن المكتب الإقليمي للمنظمة يتابع عن كثب تقارير عن جُدري القردة في بلدان بأقاليم أخرى للمنظمة لا يوجد بها هذا المرض عادةً.
وأضاف في بيان صحفي بشأن جُدري القردة على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة 75 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة حاليًّا أنه حتى 25 أيار/ مايو، أُبلِغ عن 157 حالة إصابة مؤكَّدة على مستوى العالم، منها حالة واحدة مؤكَّدة في الشرق الأوسط أبلغت عنها الإمارات العربية المتحدة في 24 أيار/ مايو.
"هناك المزيد من البلدان، بما في ذلك داخل إقليمنا، التي تعكف حاليًّا على تحديد الحالات المشتبه فيها وتقصِّيها" وفق المنظري
وقال المنظري إن الأولوية في إقليم شرق المتوسط، تتمثل في وقف انتقال المرض.
"نحن الآن في وضع أقوى بكثير يُمكِّننا من القيام بذلك نتيجةً لجهود الاستجابة والتصدي لمرض كوفيد-19 على مدى العامين والنصف الماضيين، مما عزز قدرتنا في مجالي الترصُّد والتشخيص المختبري، مما يسمح لنا بتحديد حالات الإصابة وتأكيدها بشكل أكثر فعالية قبل أن يزداد انتشار الفيروس." وفق المنظمة
وشدد أنه يمكن احتواء جُدري القردة في إقليم شرق المتوسط.
"جُدري القردة ينتقل من خلال الاتصال الجسدي الوثيق مع شخص مُصاب بالفيروس. ويعني ذلك أن العاملين الصحيين، وأفراد الأسرة، والشركاء الجنسيين أكثر عُرضة للخطر، إلا أن معظم المصابين يتعافون خلال بضعة أسابيع دون علاج." بحسب المنظمة
وقال إن منظمة الصحة العالمية تعمل عن كثب مع الشركاء والبلدان من أجل تحديد مصدر العدوى، وكيفية انتشار الفيروس، وكيفية الحد من سريانه.