كيف نفرح باستقلالنا ؟
نحن في الاردن - مواطنون وضيوف ومقيمون- سنفرح باستقلالنا ال76 وقد يتساءل البعض لماذا ؟ نقول له : سأكتب الأسباب في مقالة مختصرة ... سنفرح لأننا اردنيون وجزء من تاريخ هذه الامة العريقة العربية والاسلامية وجزء مهم من العالم ، وسنفرح لاننا من حملوا لواء الاستقلال والسيادة بعشق وحموا ثوابته... لأننا خلال 76 عاما من التحديات والصعوبات ، استطعنا في ظل قيادة هاشمية حكيمة ان نكون نسيج واحد بوطن واحد ... وأن هذا البلد الصغير بمساحته القليل بموارده أبهر العالم في صموده ونال تقديره في تحويل الصعاب الى فرص ، والى مزيد من التقدم والتطور ، وأبهر العالم في حريته وشموخه وتسامحه وسماحته واحترامه للانسان، ابهر العالم في ثباته على مبادئه الراسخة من ثوابت الثورة العربية الكبرى ، وهذا البلد لا يوجد به سجين سياسي واحد ولم ينتقم نظامه يوما من ابنائه بل كان عفوا بهم رحيما وكان الاب والاخ الكبير ، هذا البلد لم يرق دم اردني يوما والشواهد كثر والدلائل عديدة ، هذا البلد الذي لم يساوم يوما على حقوق ابنائه وامته بل كان وما زال السد المنيع امام اي محاولة لاختراقه والعبث بامنه ، هذا البلد الذي يعرفه الاردنيون : الاباء والاجداد ويقدره الاجيال الصاعدة من الشباب .. هيأ لنا ما نفرح به في ظل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لوضع انجع الحلول والخطط للحفاظ على كرامة الانسان وتعزيز وجوده وتطوير تعليمه وصحته واقتصاده ومجاله السياسي، هذا الملك يصل الليل مع النهار لتبدو المملكة بهذه المنعة وهذه القوة وهذه الهيبة وهذ المكانة التي ترتسم على قسمات وجهه وهو متجه إلى القمم والعلياء، فكان الصادق البهي مع أمته وشعبه ومدافعا عن قضيتنا المركزية (فلسطين) وكل قضايا العرب المصيرية وحقوقهم وسيادة بلدانهم ، نعم هذا هو الاردن،ومن خلال الواقع ، استطاع خلال 76 عاما مضت أن يتبوأ مكانة مرموقة في كل المؤشرات وفي كل المحافل الدولية.
للاردني أن يفرح وللضيف وللمقيم أن يفرح ، فالاردن تتصدر مؤشرات الاستقرار والامان السياسي، وانعدام الاعدام، ونمو الاقتصاد، والأمن، وجودة التعليم، والصحة، والسياحة ، عربيا وعالمياً ، وتوفر لمواطنيها كل اسباب العيش الكريم رغم الضائقات والازمات في عيد الاستقلال متمسكون باستقلالنا وعزتنا وكرامتنا، بمواجهة اعداء الامة لان استقلالنا حالة كفاح وتقدم مستمرة ومتجددة لا تتوقف ؛ فالوطن يدافع عنه أبناؤه الشرفاء الأنقياء الصالحين ، أينما كان موقعهم ومكانهم ، الذين لم يعتبروا يوما الوطن شركة استثمارية و أداة للتنفع . كل عام والوطن وقائد الوطن وكل شريف بألف خير. ولهذا وبهذا يجب ان نفرح ؟ #الأردن #عيد_الإستقلال_ 76
الدكتور محمد كامل القرعان
نحن في الاردن - مواطنون وضيوف ومقيمون- سنفرح باستقلالنا ال76 وقد يتساءل البعض لماذا ؟ نقول له : سأكتب الأسباب في مقالة مختصرة ... سنفرح لأننا اردنيون وجزء من تاريخ هذه الامة العريقة العربية والاسلامية وجزء مهم من العالم ، وسنفرح لاننا من حملوا لواء الاستقلال والسيادة بعشق وحموا ثوابته... لأننا خلال 76 عاما من التحديات والصعوبات ، استطعنا في ظل قيادة هاشمية حكيمة ان نكون نسيج واحد بوطن واحد ... وأن هذا البلد الصغير بمساحته القليل بموارده أبهر العالم في صموده ونال تقديره في تحويل الصعاب الى فرص ، والى مزيد من التقدم والتطور ، وأبهر العالم في حريته وشموخه وتسامحه وسماحته واحترامه للانسان، ابهر العالم في ثباته على مبادئه الراسخة من ثوابت الثورة العربية الكبرى ، وهذا البلد لا يوجد به سجين سياسي واحد ولم ينتقم نظامه يوما من ابنائه بل كان عفوا بهم رحيما وكان الاب والاخ الكبير ، هذا البلد لم يرق دم اردني يوما والشواهد كثر والدلائل عديدة ، هذا البلد الذي لم يساوم يوما على حقوق ابنائه وامته بل كان وما زال السد المنيع امام اي محاولة لاختراقه والعبث بامنه ، هذا البلد الذي يعرفه الاردنيون : الاباء والاجداد ويقدره الاجيال الصاعدة من الشباب .. هيأ لنا ما نفرح به في ظل توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني لوضع انجع الحلول والخطط للحفاظ على كرامة الانسان وتعزيز وجوده وتطوير تعليمه وصحته واقتصاده ومجاله السياسي، هذا الملك يصل الليل مع النهار لتبدو المملكة بهذه المنعة وهذه القوة وهذه الهيبة وهذ المكانة التي ترتسم على قسمات وجهه وهو متجه إلى القمم والعلياء، فكان الصادق البهي مع أمته وشعبه ومدافعا عن قضيتنا المركزية (فلسطين) وكل قضايا العرب المصيرية وحقوقهم وسيادة بلدانهم ، نعم هذا هو الاردن،ومن خلال الواقع ، استطاع خلال 76 عاما مضت أن يتبوأ مكانة مرموقة في كل المؤشرات وفي كل المحافل الدولية.
للاردني أن يفرح وللضيف وللمقيم أن يفرح ، فالاردن تتصدر مؤشرات الاستقرار والامان السياسي، وانعدام الاعدام، ونمو الاقتصاد، والأمن، وجودة التعليم، والصحة، والسياحة ، عربيا وعالمياً ، وتوفر لمواطنيها كل اسباب العيش الكريم رغم الضائقات والازمات في عيد الاستقلال متمسكون باستقلالنا وعزتنا وكرامتنا، بمواجهة اعداء الامة لان استقلالنا حالة كفاح وتقدم مستمرة ومتجددة لا تتوقف ؛ فالوطن يدافع عنه أبناؤه الشرفاء الأنقياء الصالحين ، أينما كان موقعهم ومكانهم ، الذين لم يعتبروا يوما الوطن شركة استثمارية و أداة للتنفع . كل عام والوطن وقائد الوطن وكل شريف بألف خير. ولهذا وبهذا يجب ان نفرح