لا يحدث الا بامريكا .. هل سيننع السلاح بعد مقتل 19 طفلاً في تكساس؟
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/25 الساعة 15:58
مدار الساعة -"أين شجاعتنا للوقوف في وجه جماعات الضغط (اللوبيات)؟"، هكذا علق الرئيس جو بايدن على مجزرة الأطفال في مدرسة ابتدائية بتكساس، فهل حان الوقت فعلاً لانتصار أمريكا على مُصنعي الأسلحة؟
كانت مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس قد شهدت جريمة مروعة الثلاثاء 23 مايو/أيار، حيث اقتحم مراهق عمره 18 عاماً المدرسة وفتح النار ليحصد أرواح 19 طفلاً ومدرساً قبل أن تقتله الشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث، بحسب ما قاله حاكم الولاية غريغ آبوت.
وعرّف أبوت المهاجم على أنه مواطن من الولاية، 18 عاماً، وقال إنه "أطلق النار وقتل 19 طالباً وقتل مدرساً بشكل مروع وغير مفهوم"، وأضاف: "هو نفسه قد مات، ويُعتقد أن الضباط الذين استجابوا للحادث قتلوه". وذكرت وسائل إعلام أمريكية محلية، أن المسلح قتل أيضاً جدته في بداية عملية إطلاق النار، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ماذا قال بايدن عن مجزرة تكساس؟
بعد ساعات قليلة من الحادث، وجَّه الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاباً إلى الأمريكيين، حثهم فيه على الوقوف في وجه "جماعات الضغط القوية سياسياً في مجال صناعة الأسلحة النارية"، والتي ألقى الرئيس باللوم عليها في منع سن قوانين أكثر صرامة تتعلق باستخدام هذا النوع من الأسلحة.
كان الرقيب إريك إسترادا من إدارة السلامة العامة في تكساس قد قال لشبكة CNN الأمريكية إن ضباط إنفاذ القانون رأوا المسلح، الذي كان يضع درعاً واقية، يخرج من سيارته المحطمة ويحمل بندقية و"اشتبكوا" معه، لكنه تمكن من اقتحام المدرسة وفتح النار في نهاية المطاف. بينما كان أبوت قد قال إن منفذ إطلاق النار كان يحمل "مسدساً أو سلاحاً آخر".
تعتبر مجزرة تكساس أحد أعنف حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية منذ أن قتل مسلح 26 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً في مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت في ديسمبر/كانون الأول 2012. وفي 2018، قتل طالب سابق في مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا 17 طالباً ومعلماً.
وخلال عام 2020، أصبحت الأسلحة النارية السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والمراهقين الأمريكيين، متجاوزة حوادث السيارات، وفقاً لرسالة بحثية لجامعة ميشيغان نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية الشهر الماضي.
ووجَّه بايدن رسالة عاطفية إلى المشرِّعين الأمريكيين، طالبهم فيها "بتحول الألم الذي نشعر به جميعاً إلى فعل"، راصداً عدداً من أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي وحشية في البلاد. وطالب الرئيس الكونغرس بإصدار تشريع يضع ضوابط قوية على امتلاك الأسلحة النارية في البلاد.
وعبرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس، كذلك عن صدمتها من الحادث ووجهت رسالة مشابهة للكونغرس: "هذا يكفي! قلوبنا تتحطم مرة أخرى. كل مرة تقع فيها مأساة كهذه تنفطر قلوبنا، لكن ذلك لا يقارن بما يعانيه أهالي الضحايا. ورغم ذلك تتواصل تلك المآسي دوت توقف".
كانت مدرسة روب الابتدائية في مدينة أوفالدي بولاية تكساس قد شهدت جريمة مروعة الثلاثاء 23 مايو/أيار، حيث اقتحم مراهق عمره 18 عاماً المدرسة وفتح النار ليحصد أرواح 19 طفلاً ومدرساً قبل أن تقتله الشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث، بحسب ما قاله حاكم الولاية غريغ آبوت.
وعرّف أبوت المهاجم على أنه مواطن من الولاية، 18 عاماً، وقال إنه "أطلق النار وقتل 19 طالباً وقتل مدرساً بشكل مروع وغير مفهوم"، وأضاف: "هو نفسه قد مات، ويُعتقد أن الضباط الذين استجابوا للحادث قتلوه". وذكرت وسائل إعلام أمريكية محلية، أن المسلح قتل أيضاً جدته في بداية عملية إطلاق النار، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC.
ماذا قال بايدن عن مجزرة تكساس؟
بعد ساعات قليلة من الحادث، وجَّه الرئيس الأمريكي جو بايدن خطاباً إلى الأمريكيين، حثهم فيه على الوقوف في وجه "جماعات الضغط القوية سياسياً في مجال صناعة الأسلحة النارية"، والتي ألقى الرئيس باللوم عليها في منع سن قوانين أكثر صرامة تتعلق باستخدام هذا النوع من الأسلحة.
كان الرقيب إريك إسترادا من إدارة السلامة العامة في تكساس قد قال لشبكة CNN الأمريكية إن ضباط إنفاذ القانون رأوا المسلح، الذي كان يضع درعاً واقية، يخرج من سيارته المحطمة ويحمل بندقية و"اشتبكوا" معه، لكنه تمكن من اقتحام المدرسة وفتح النار في نهاية المطاف. بينما كان أبوت قد قال إن منفذ إطلاق النار كان يحمل "مسدساً أو سلاحاً آخر".
تعتبر مجزرة تكساس أحد أعنف حوادث إطلاق النار في المدارس الأمريكية منذ أن قتل مسلح 26 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً في مدرسة ساندي هوك الابتدائية بولاية كونيتيكت في ديسمبر/كانون الأول 2012. وفي 2018، قتل طالب سابق في مدرسة مارجوري ستونمان دوغلاس الثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا 17 طالباً ومعلماً.
وخلال عام 2020، أصبحت الأسلحة النارية السبب الرئيسي لوفاة الأطفال والمراهقين الأمريكيين، متجاوزة حوادث السيارات، وفقاً لرسالة بحثية لجامعة ميشيغان نُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية الشهر الماضي.
ووجَّه بايدن رسالة عاطفية إلى المشرِّعين الأمريكيين، طالبهم فيها "بتحول الألم الذي نشعر به جميعاً إلى فعل"، راصداً عدداً من أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي وحشية في البلاد. وطالب الرئيس الكونغرس بإصدار تشريع يضع ضوابط قوية على امتلاك الأسلحة النارية في البلاد.
وعبرت كامالا هاريس، نائبة الرئيس، كذلك عن صدمتها من الحادث ووجهت رسالة مشابهة للكونغرس: "هذا يكفي! قلوبنا تتحطم مرة أخرى. كل مرة تقع فيها مأساة كهذه تنفطر قلوبنا، لكن ذلك لا يقارن بما يعانيه أهالي الضحايا. ورغم ذلك تتواصل تلك المآسي دوت توقف".
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/25 الساعة 15:58