الاستقلال لحظة تأسيس تحققت بفضل الهاشميين
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/24 الساعة 20:01
مدار الساعة - كتب: النائب زينب البدوليحتفل الاردنيون في الخامس والعشرين من شهر أيار بعيد الاستقلال الوطني؛ وفي هذا اليوم المبارك المعطر بالكرامة والحرية والذي تحقق عام 1946 بهمة وعزيمة الهاشميين وأبناء الوطن الملتفين حولهم، والاحتفال بهذه الذكرى ليست طقسا تقليديا؛ بقدر ما هو استحضار للحظة تأسيس تم البناء عليها، حيث كانت الدولة الأردنية قد استكملت عناصر التأسيس وانتظمت بمؤسسات عسكرية ومدنية، لكن النهوض والاستمرار يحتاج إلى الحرية والاستقلال، والأخذ بزمام المبادرة في السياسة والاقتصاد؛ وفي تلك اللحظة التاريخية كانت فاعلية المجتمع الاردني في ذروتها، ضمن كتلة متماسكة روحيا ووجدانيا وثقافيا تقوم عليها قيادة هاشمية عربية ذات شرعية دستورية ودينية قامت ومنذ تلك اللحظة برسم طريق التحرر والنهضة واستكمال مشروع بناء الدولة الاردنية الحديثة، وتمكين جيشها العربي المصطفوي، مستلهمين مبادئ الثورة العربية الكبرى الرامية الى رفعة الأمة وتحريرها من نير العبودية والتبعية.
في مسار المئوية الأولى ثمة محطات فخر واعتزاز تشكل ذاكرة جمعية للأردنيين، ابتدأت منذ تأسيس الدولة مرورا باستقلالها وتحقيق إرادتها، ومع رافق ذلك من نضال مستمر في سبيل قضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية، حيث استمر هذا المسار القائم على الثوابت العربية والاسلامية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وقاتل الاردنيون بشرف وبسالة، وقدموا التضحيات في سبيل قضايا الأمة، ولا زال الاردن الى يومنا هذا داعما للقضية الفلسطينية والقضايا العربية، مؤمنا بحق الشعوب في التحرر والاستقلال والحياة الكريمة.
إن هذه الذكرى تمر علينا في ظل ظروف وتحديات صعبة، فجيشنا المجيد الباسل يخوض معارك باسلة على الحدود الشمالية ضد العصابات المأجورة و المخربة، كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وفي ظل الظروف والمتغيرات الدولية والاقليمية، يجهد ليلا ونهارا من أجل تعزيز استقرار الوطن وحمايته، وابقاء الاردن في مصاف الدول الداعية الى تحقيق السلم الدولي، الى جانب دوره في تحقيق خارطة الاصلاح السياسي والاقتصادي التي تضمن مزيدا من العدالة والمشاركة والاستقرار، وهذا يتطلب منا جميعا الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة، وجيشنا الباسل، واجهزتنا الأمنية في مختلف مواقعها، فهذا الوطن قدم لنا الكثير وآن الأوان أن نحفظ له الجميل.
في مسار المئوية الأولى ثمة محطات فخر واعتزاز تشكل ذاكرة جمعية للأردنيين، ابتدأت منذ تأسيس الدولة مرورا باستقلالها وتحقيق إرادتها، ومع رافق ذلك من نضال مستمر في سبيل قضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية، حيث استمر هذا المسار القائم على الثوابت العربية والاسلامية وحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وقاتل الاردنيون بشرف وبسالة، وقدموا التضحيات في سبيل قضايا الأمة، ولا زال الاردن الى يومنا هذا داعما للقضية الفلسطينية والقضايا العربية، مؤمنا بحق الشعوب في التحرر والاستقلال والحياة الكريمة.
إن هذه الذكرى تمر علينا في ظل ظروف وتحديات صعبة، فجيشنا المجيد الباسل يخوض معارك باسلة على الحدود الشمالية ضد العصابات المأجورة و المخربة، كما أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وفي ظل الظروف والمتغيرات الدولية والاقليمية، يجهد ليلا ونهارا من أجل تعزيز استقرار الوطن وحمايته، وابقاء الاردن في مصاف الدول الداعية الى تحقيق السلم الدولي، الى جانب دوره في تحقيق خارطة الاصلاح السياسي والاقتصادي التي تضمن مزيدا من العدالة والمشاركة والاستقرار، وهذا يتطلب منا جميعا الالتفاف حول قيادتنا الحكيمة، وجيشنا الباسل، واجهزتنا الأمنية في مختلف مواقعها، فهذا الوطن قدم لنا الكثير وآن الأوان أن نحفظ له الجميل.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/24 الساعة 20:01