بمناسبة عيد الاستقلال.. حزب الإصلاح يصدر بياناً
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/24 الساعة 14:14
مدار الساعة - أصدر حزب الإصلاح بياناً جاء فيه
يحل عيد الاستقلال على المملكة الأردنية الهاشمية هذا العام في الوقت الذي تصمم القيادة فيه على ذات رغبة الشعب الأردني الواعي، على السير الحثيث بالنهج الديمقراطي، وعلى دوام الحياة النيابية، وعلى التمسك الشديد بأحكام الدستور، وعلى حرية في التعبير سقفها السماء، وفي الوقت الذي يمتاز به الخطاب الملكي السامي دوما بالوضوح وأن يكون على النحو الذي يتلاقى مع ما يفكر فيه الناس وما ينشدونه لبلدهم وعيشهم ومستقبلهم، لا فرادى فحسب وإنما مجتمعين متكافلين متضامنين أيضا، إذ ينبذون الأنانية في الطباع ويرفضون الانحياز إلى عشيرة أو إلى جهة أو إلى أية عصبة أخرى، وهم يكرهون أن تتوجه الجهود في ظاهرها يبدو النفع العام الواسع وفي باطنها تكمن المصلحة الذاتية، مثلما ينبذون كل من يتقرب إليهم بالكلام الجميل والوعد الأجمل ليكسب ودهم ويصل بأصواتهم و يذيع صيته بمديحهم، وما يلبث أن يتوارى عن أنظارهم وينصرف إلى صنع أمجاده الشخصية.
لقد أفهم جلالة الملك عبدالله الثاني – سدد الله خطاه- الجميع أن الوطن ملك للجميع لا يحق لأحد أن يساوم عليه، و أن الأردن موئل للجميع لا يجوز لأحد أن يزيد من هناءة نومه ورغد عيشه دون سواه، وأن الحوار الدائم والتعددية واحترام الرأي هو الأساس، كما أفهم النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد، أن هذا المجتمع المتحاب المتضامن المتماسك، لا يغلق النوافذ أمام أحد من أبنائه، لكي يتنفس الهواء نقيا وأن يرى النور ساطعا، فالهواء النقي شرط من شروط التفكير والإبداع، والنور الساطع شرط من شروط الكشف عن الحقائق، وما أحوجنا في وطننا إلى التفكير والإبداع والكشف عن الحقائق.
كما أوضح جلالة الملك لنا معالم العقد الاجتماعي الرشيد الذي يشد الأردنيين جميعا، كأسرة واحدة، تلتف حول القيادة الهاشمية، و تعد نفسها لاحتمالات المستقبل ومواجهة التحديات، وفقا لدستور متين يبين الحقوق والواجبات ودور السلطات، ضمانا لشروط عادلة للعيش الكريم، وليستمر الأردن الحبيب بالتقدم ويواصل البناء على منجزاته. ان مسيرة الإصلاح والتي اختار الأردنيون معالمها وحددوا أهدافها، تدعم هذا الكلام الجلي، ولتمضي هذه المسيرة وفق منظومة متكاملة من العمل النيابي والحزبي والنقابي والتطوعي، وفي تعاون تام بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، لا تتغول فيها جهة على أخرى ولا يستبعد طرف أو يقصى آخر، داخل هذا النسيج الوطني المتماسك.
ان حزب الإصلاح بجميع كوادره في المدن والريف والبادية والمخيمات ، وهو ينشط على الساحة الحزبية والسياسية في أردننا الزاهر الذي يثبت أن هذا البلد الصامد المرابط لن يغلب على أمره بخدعة او بمؤامرة، كما ويعطي الدليل تلو الدليل ان الأردن المحاط بحرائق الخريف العربي، يتمتع وما يزال بالأمن والأمان، وقد اختلفت فيه أجواء الربيع عما تعيشه الدول المجاورة او القريبة، تلك التي شهدت أشكالا شتى من العنف والانقسام وزعزعة الأمن،اذ أن الأردنيين لم يرغبوا أن تتحول شوارعهم إلى حقول لاستنبات الفتنة التي تبذر الانقسام، أو المسيرات التي تدفع الغوغائيين إلى خرق النظام والانتظام، أو الاعتصامات التي تزور الإرادة الشعبية وتخرجها عن مألوفها. كما ان هذا الموقف المتجدد في مختلف الأحداث والمناسبات، يعاود التأكيد على أن الأردنيين، لا تخطفهم الشائعات ولا تهيجهم، ولا يسمحون للانقضاض الموتور أن يخترق صفوفهم المتماسكة والمتضامنة، لأنهم مقتنعون بان البناء الوطني لن يتم بانغلاق العقول و قساوة القلوب، ويعرفون أولئك الذين يحاولون الالتفاف على النوايا الطيبة، التي تعقد العزم على الانجاز الوطني المناسب في الوقت المناسب.
ان الحقيقة التي يوضحها قائد الوطن الملك المفدى في أكثر من مناسبة ومع كل حدث، هي أن الأردنيون صمام الأمان وخط الدفاع الأول لهذا الوطن، والذي يعتز بانتمائه لأمته العربية، ويواصل حمل رسالتها النهضوية الكبرى، منذ قرابة المائة عام بقيادة هاشمية مظفرة، يحمل لواءها الملك عبدالله الثاني أيده الله، وتتضافر فيها الجهود الشعبية لمواجهة التحديات المستجدة والناجمة عن الوضع السياسي والأمني في المنطقة العربية عامة، وفي دول الجوار القريب خاصة، وما ينطوي عليه من ممارسات للعنف والتطرف، وبشكل مواز ومتآزر مع جهود قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية،على أساس التعاقد الاجتماعي ومبدأ التشارك. ان مثل هذا المجتمع الذي تسوده ثقافة المواطنة، قادر على تفجير الطاقات الكامنة، وان يخطو نحو قفزة نهضوية إصلاحية صائبة ، في مشهد وطني في الأردن العربي الهاشمي، يجسد التكاتف الشعبي مع القوى الساهرة، وبالالتفاف حول القيادة الواعية، ووراء راية عبدالله الثاني سدد الله خطاه.
إن الذهن لا تغادره منجزات جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو يمثل العهد الهاشمي الرابع، في ربوع هذه المملكة المتينة في بنائها على أساس الإخلاص والوفاء والود المتبادل بين الشعب والقيادة. وهو الملك الأمين الذي لا يخيب آمال شعبه وأماني أهل، فجلالته يحرص على الانتخابات وتشكيل مجلس النواب، وعلى التنمية السياسية والمشاركة الشعبية، ويشجع "فرسان التغيير"من الشباب، ويحمي الصحاف، كما أن جلالة الملك يدعو المسئولين لأن يفتخروا بأن عملهم هو (خدمة الإنسان الأردني)، ويؤكد دوما على:"أن الأردنيين والأردنيات يستحقون الكثير من الحكومة". هذا علاوة على ان الانشغال بالهم الوطني والتعبير عن الرأي حريتان يكفلهما الدستور، ومن حق المواطن ان يتساءل عن إجراءات الحكومة وتصرفاتها في تلك القضايا، كمعالجة قضايا الفساد والمديونية والتنمية والخدمات والأمن الاجتماعي، لتحقيق ما أعلن عنه وما أفصح عن التصميم للوصول إليه وسيبقى الأردن صخرة تتحطم عليها آمال أعداء مسيرته
لقد أفهم جلالة الملك عبدالله الثاني – سدد الله خطاه- الجميع أن الوطن ملك للجميع لا يحق لأحد أن يساوم عليه، و أن الأردن موئل للجميع لا يجوز لأحد أن يزيد من هناءة نومه ورغد عيشه دون سواه، وأن الحوار الدائم والتعددية واحترام الرأي هو الأساس، كما أفهم النخبة السياسية والاقتصادية في البلاد، أن هذا المجتمع المتحاب المتضامن المتماسك، لا يغلق النوافذ أمام أحد من أبنائه، لكي يتنفس الهواء نقيا وأن يرى النور ساطعا، فالهواء النقي شرط من شروط التفكير والإبداع، والنور الساطع شرط من شروط الكشف عن الحقائق، وما أحوجنا في وطننا إلى التفكير والإبداع والكشف عن الحقائق.
كما أوضح جلالة الملك لنا معالم العقد الاجتماعي الرشيد الذي يشد الأردنيين جميعا، كأسرة واحدة، تلتف حول القيادة الهاشمية، و تعد نفسها لاحتمالات المستقبل ومواجهة التحديات، وفقا لدستور متين يبين الحقوق والواجبات ودور السلطات، ضمانا لشروط عادلة للعيش الكريم، وليستمر الأردن الحبيب بالتقدم ويواصل البناء على منجزاته. ان مسيرة الإصلاح والتي اختار الأردنيون معالمها وحددوا أهدافها، تدعم هذا الكلام الجلي، ولتمضي هذه المسيرة وفق منظومة متكاملة من العمل النيابي والحزبي والنقابي والتطوعي، وفي تعاون تام بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، لا تتغول فيها جهة على أخرى ولا يستبعد طرف أو يقصى آخر، داخل هذا النسيج الوطني المتماسك.
ان حزب الإصلاح بجميع كوادره في المدن والريف والبادية والمخيمات ، وهو ينشط على الساحة الحزبية والسياسية في أردننا الزاهر الذي يثبت أن هذا البلد الصامد المرابط لن يغلب على أمره بخدعة او بمؤامرة، كما ويعطي الدليل تلو الدليل ان الأردن المحاط بحرائق الخريف العربي، يتمتع وما يزال بالأمن والأمان، وقد اختلفت فيه أجواء الربيع عما تعيشه الدول المجاورة او القريبة، تلك التي شهدت أشكالا شتى من العنف والانقسام وزعزعة الأمن،اذ أن الأردنيين لم يرغبوا أن تتحول شوارعهم إلى حقول لاستنبات الفتنة التي تبذر الانقسام، أو المسيرات التي تدفع الغوغائيين إلى خرق النظام والانتظام، أو الاعتصامات التي تزور الإرادة الشعبية وتخرجها عن مألوفها. كما ان هذا الموقف المتجدد في مختلف الأحداث والمناسبات، يعاود التأكيد على أن الأردنيين، لا تخطفهم الشائعات ولا تهيجهم، ولا يسمحون للانقضاض الموتور أن يخترق صفوفهم المتماسكة والمتضامنة، لأنهم مقتنعون بان البناء الوطني لن يتم بانغلاق العقول و قساوة القلوب، ويعرفون أولئك الذين يحاولون الالتفاف على النوايا الطيبة، التي تعقد العزم على الانجاز الوطني المناسب في الوقت المناسب.
ان الحقيقة التي يوضحها قائد الوطن الملك المفدى في أكثر من مناسبة ومع كل حدث، هي أن الأردنيون صمام الأمان وخط الدفاع الأول لهذا الوطن، والذي يعتز بانتمائه لأمته العربية، ويواصل حمل رسالتها النهضوية الكبرى، منذ قرابة المائة عام بقيادة هاشمية مظفرة، يحمل لواءها الملك عبدالله الثاني أيده الله، وتتضافر فيها الجهود الشعبية لمواجهة التحديات المستجدة والناجمة عن الوضع السياسي والأمني في المنطقة العربية عامة، وفي دول الجوار القريب خاصة، وما ينطوي عليه من ممارسات للعنف والتطرف، وبشكل مواز ومتآزر مع جهود قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية،على أساس التعاقد الاجتماعي ومبدأ التشارك. ان مثل هذا المجتمع الذي تسوده ثقافة المواطنة، قادر على تفجير الطاقات الكامنة، وان يخطو نحو قفزة نهضوية إصلاحية صائبة ، في مشهد وطني في الأردن العربي الهاشمي، يجسد التكاتف الشعبي مع القوى الساهرة، وبالالتفاف حول القيادة الواعية، ووراء راية عبدالله الثاني سدد الله خطاه.
إن الذهن لا تغادره منجزات جلالة الملك عبد الله الثاني، وهو يمثل العهد الهاشمي الرابع، في ربوع هذه المملكة المتينة في بنائها على أساس الإخلاص والوفاء والود المتبادل بين الشعب والقيادة. وهو الملك الأمين الذي لا يخيب آمال شعبه وأماني أهل، فجلالته يحرص على الانتخابات وتشكيل مجلس النواب، وعلى التنمية السياسية والمشاركة الشعبية، ويشجع "فرسان التغيير"من الشباب، ويحمي الصحاف، كما أن جلالة الملك يدعو المسئولين لأن يفتخروا بأن عملهم هو (خدمة الإنسان الأردني)، ويؤكد دوما على:"أن الأردنيين والأردنيات يستحقون الكثير من الحكومة". هذا علاوة على ان الانشغال بالهم الوطني والتعبير عن الرأي حريتان يكفلهما الدستور، ومن حق المواطن ان يتساءل عن إجراءات الحكومة وتصرفاتها في تلك القضايا، كمعالجة قضايا الفساد والمديونية والتنمية والخدمات والأمن الاجتماعي، لتحقيق ما أعلن عنه وما أفصح عن التصميم للوصول إليه وسيبقى الأردن صخرة تتحطم عليها آمال أعداء مسيرته
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/24 الساعة 14:14