الاميرة بسمة بنت طلال تدعو للحوار واحترام الطبيعة والبيئة لمعالجة التحديات التي تواجه كوكب الارض
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/23 الساعة 16:04
مدار الساعة -قالت سمو الاميرة بسمة بنت طلال، رئيسة مجلس أمناء الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد)، عضو المجلس الاستشاري لعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظم الايكولوجية، إن علاقة البشرية بالأرض، لعبت على مر التاريخ دورا كبيرا في تطور وتقدم الإنسان، وأن طرائق التعامل معها أصبحت مهمة للوجود والبقاء البشري على هذا الكوكب.
وأكدت سموها، في كلمة ألقتها في الجلسة الثانية للمنتدى العالمي للأرض المنعقد في البحر الميت شعار (نحو حلول لازمات التغير المناخي)، وحضرها وزيرا الزراعة المهندس خالد الحنيفات والبيئة الدكتور معاوية الردايدة وسفراء وممثلو منظمات دولية معنية بقضايا الأرض، أن إنسانية البشر لا تحكمها طبيعة العلاقة بين الناس فقط، بل تشمل العلاقة بالأرض والبيئة، وكل ما فيها من كائنات وحياة، مبينة أن الحلول المطلوبة للتهديد الوجودي للبحر الميت حيث ينعقد المنتدى، هي ذاتها التي أصبحت ضرورة لمعالجة المشاكل والتحديات التي يعاني منها كوكب الأرض.
واعتبرت سموها، أن "الحلول للتحديات التي تواجه كوكب الأرض اليوم، لا تكمن في العلم والتكنولوجيا فقط، وإنما في الحوار والاستماع لبعضنا البعض، والاحترام للطبيعة والبيئة، وتطبيق القوانين والأنظمة والتشريعات ومبادئ العدالة، الى جانب تحفيز الابداع والابتكار".
وبينت أن الكثير من المناطق حول العالم، تشهد زيادة كبيرة في أعداد السكان، في وتيرة تفوق قدرة البيئة في تلك المناطق على توفير الأراضي الصالحة للزراعة والمياه والموارد الطبيعية، في وقت تتداخل فيه النزاعات على الأراضي مع قضايا تتعلق بغياب التنمية وانعدام المساواة في الفرص والحقوق وصعوبة الاوضاع الاقتصادية وغياب التنمية.
واشارت سموها، إلى تقرير البنك الدولي، الذي حدد شكل التحديات التي تواجه البيئة واستصلاح الأراضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل عدم تطور الأنظمة والقوانين والتشريعات، وسوء الخدمات، وزيادة نسب وحجم ملكية الدول للأراضي، الى جانب تحديات اخرى مرتبطة بالنزاعات والتشريد، وتدهور الأراضي، وضعف المجتمعات وغياب البرامج والخطط، وانعدام الحقوق للأقليات العرقية والسكان الاصليين في بعض الدول، وعدم توفر البيانات الكافية عن طبيعة الأراضي وفرص استصلاحها.
وقالت سموها، إن الاردن ورغم التنوع البيولوجي الذي يمتاز به، يعاني شحا في المياه ومحدودية في الأراضي الصالحة للزراعة، مؤكدة ان قضية استصلاح الأراضي اصبحت تحديا كبيرا يواجه الكثير من البلدان حول العالم وفي منطقتنا بشكل خاص، في وقت لا تراعي فيه سياسات تحقيق النمو الاقتصادي السريع في بعض الدول على الحلول البيئية وسلامة النظم الايكولوجية، إضافة الى تحديات اخرى مرتبطة بالفقر والنزاعات والاستخدام الجائر للمياه في المناطق الحضرية.
وأكدت سموها، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن، تقوم في جانب كبير منها على المشاركة المجتمعية الفاعلة، وإيمان جلالته كذلك بدور المرأة والشباب في صناعة مستقبل الأردن، معتبرة ان هذه الرؤية الثاقبة تبعث الأمل في الجميع وتعزز القدرة على مواجهة كل التحديات.
كما لفتت الى دور المجتمع المدني في هذه العملية الوطنية، مشيرة لعمل الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد) كعضو فاعل في الاتحاد الدولي للأراضي، وانتشاره في مناطق المملكة وبين مجتمعاتها المختلفة؛ ما يجعله محفزا نحو الحوكمة التحويلية على المستوى الشعبي حيث تتقاطع المشاركة المجتمعية، والتنمية البشرية مع الاستدامة البيئية، فيما أكدت دور المجتمعات المحلية في المساهمة في صياغة السياسات البيئية وصولا الى الاستدامة البيئية المطلوبة.
واختمت سموها قائلة، إن المنطقة العربية ورغم التحديات التي تواجهها، فان الفرصة ما زالت سانحة أمامها لمعالجة العديد من المشاكل البيئية والسياسية، مشيرة لأهمية التعاون الدولي والاقليمي لتطوير بدائل الطاقة، ومعالجة نقص المياه، ووقف التصحر، وانهاء الصراعات والهجرة.
وأكدت سموها أهمية التعلم والاستفادة من التجارب، وتبادل الخبرات، مشيرة لأهمية هذا المنتدى للتفكير بعمق في التهديدات التي تواجه كوكب الأرض، مشيدة بهذا الحدث الدولي الهام الذي يستضيفه الاردن في بحث واقع كوبنا والوصول الى مستقبل أكثر أمنا للأجيال القادمة.
وأكدت سموها، في كلمة ألقتها في الجلسة الثانية للمنتدى العالمي للأرض المنعقد في البحر الميت شعار (نحو حلول لازمات التغير المناخي)، وحضرها وزيرا الزراعة المهندس خالد الحنيفات والبيئة الدكتور معاوية الردايدة وسفراء وممثلو منظمات دولية معنية بقضايا الأرض، أن إنسانية البشر لا تحكمها طبيعة العلاقة بين الناس فقط، بل تشمل العلاقة بالأرض والبيئة، وكل ما فيها من كائنات وحياة، مبينة أن الحلول المطلوبة للتهديد الوجودي للبحر الميت حيث ينعقد المنتدى، هي ذاتها التي أصبحت ضرورة لمعالجة المشاكل والتحديات التي يعاني منها كوكب الأرض.
واعتبرت سموها، أن "الحلول للتحديات التي تواجه كوكب الأرض اليوم، لا تكمن في العلم والتكنولوجيا فقط، وإنما في الحوار والاستماع لبعضنا البعض، والاحترام للطبيعة والبيئة، وتطبيق القوانين والأنظمة والتشريعات ومبادئ العدالة، الى جانب تحفيز الابداع والابتكار".
وبينت أن الكثير من المناطق حول العالم، تشهد زيادة كبيرة في أعداد السكان، في وتيرة تفوق قدرة البيئة في تلك المناطق على توفير الأراضي الصالحة للزراعة والمياه والموارد الطبيعية، في وقت تتداخل فيه النزاعات على الأراضي مع قضايا تتعلق بغياب التنمية وانعدام المساواة في الفرص والحقوق وصعوبة الاوضاع الاقتصادية وغياب التنمية.
واشارت سموها، إلى تقرير البنك الدولي، الذي حدد شكل التحديات التي تواجه البيئة واستصلاح الأراضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشمل عدم تطور الأنظمة والقوانين والتشريعات، وسوء الخدمات، وزيادة نسب وحجم ملكية الدول للأراضي، الى جانب تحديات اخرى مرتبطة بالنزاعات والتشريد، وتدهور الأراضي، وضعف المجتمعات وغياب البرامج والخطط، وانعدام الحقوق للأقليات العرقية والسكان الاصليين في بعض الدول، وعدم توفر البيانات الكافية عن طبيعة الأراضي وفرص استصلاحها.
وقالت سموها، إن الاردن ورغم التنوع البيولوجي الذي يمتاز به، يعاني شحا في المياه ومحدودية في الأراضي الصالحة للزراعة، مؤكدة ان قضية استصلاح الأراضي اصبحت تحديا كبيرا يواجه الكثير من البلدان حول العالم وفي منطقتنا بشكل خاص، في وقت لا تراعي فيه سياسات تحقيق النمو الاقتصادي السريع في بعض الدول على الحلول البيئية وسلامة النظم الايكولوجية، إضافة الى تحديات اخرى مرتبطة بالفقر والنزاعات والاستخدام الجائر للمياه في المناطق الحضرية.
وأكدت سموها، أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لمستقبل الأردن، تقوم في جانب كبير منها على المشاركة المجتمعية الفاعلة، وإيمان جلالته كذلك بدور المرأة والشباب في صناعة مستقبل الأردن، معتبرة ان هذه الرؤية الثاقبة تبعث الأمل في الجميع وتعزز القدرة على مواجهة كل التحديات.
كما لفتت الى دور المجتمع المدني في هذه العملية الوطنية، مشيرة لعمل الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية(جهد) كعضو فاعل في الاتحاد الدولي للأراضي، وانتشاره في مناطق المملكة وبين مجتمعاتها المختلفة؛ ما يجعله محفزا نحو الحوكمة التحويلية على المستوى الشعبي حيث تتقاطع المشاركة المجتمعية، والتنمية البشرية مع الاستدامة البيئية، فيما أكدت دور المجتمعات المحلية في المساهمة في صياغة السياسات البيئية وصولا الى الاستدامة البيئية المطلوبة.
واختمت سموها قائلة، إن المنطقة العربية ورغم التحديات التي تواجهها، فان الفرصة ما زالت سانحة أمامها لمعالجة العديد من المشاكل البيئية والسياسية، مشيرة لأهمية التعاون الدولي والاقليمي لتطوير بدائل الطاقة، ومعالجة نقص المياه، ووقف التصحر، وانهاء الصراعات والهجرة.
وأكدت سموها أهمية التعلم والاستفادة من التجارب، وتبادل الخبرات، مشيرة لأهمية هذا المنتدى للتفكير بعمق في التهديدات التي تواجه كوكب الأرض، مشيدة بهذا الحدث الدولي الهام الذي يستضيفه الاردن في بحث واقع كوبنا والوصول الى مستقبل أكثر أمنا للأجيال القادمة.
مدار الساعة ـ نشر في 2022/05/23 الساعة 16:04