بالفيديو.. والدة ’طفل النزهة‘ السوري تصرخ: أريد أن أراه
مدار الساعة - رأيناها تمشي بين القبور وتئن "أريد أن أراه ... أريد أن أراه" هذا كان حال أم قاست من رعب الحرب وصوت الرشاش فحملت ابنها الصغير وركبت به قارب النجاة لينخر بغدر، فتفقد فلذة كبدها في حادثة تستحق وصف الأقبح في تاريخ الإجرام.
ابن السبع سنوات الذي كان بانتظار شقيقيه على زاوية الشارع لم يكن يعلم أن الموت ينتظره على ايدي جار له، قبل دعوته على العشاء لحين عودة أخيه فجره هذا الجار للعذاب.
منزل مهجور في النزهة كان محطة المجرم لتنفيذ جريمته النكراء، نزع ملابس الطفل وقام بالاعتداء عليه دون أن يزعجه صوت صراخ طفل لا يعي ما معنى الموت بعد، ثم ضرب رأسه بالحائط ونحر رقبته، دون أن تؤلمه روح طفل لا تدرك أن العالم ممكن أن يكون قاسياً إلى هذا الحد ... العشرات يحملون هذا الملاك على ظهورهم تصدح جناحرهم المجروحة الغاضبة بإعدام القاتل ، وفق رؤيا.
العشرات يحملون هذا الملاك على ظهورهم تصدح حناجرهم المجروحة الغاضبة بإعدام القاتل المدعي العام أمر بتوقيف القاتل ١٥ يوما قابله للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل على ذمة القضية، وأهل الفقيد توقف قلوبهم عن الفرح للأبد على ذمة هذه القضية.