كرنفال قطر 2022.. صداع في رأس هؤلاء

مدار الساعة - كلما اقترب الموعد اكثر، ارتفعت درجة حرارة حمى الهجوم على قطر اكثر. الدوحة تفهم هذا وأعدت له ما أعدت. وما أعدته قطر لوحة كرنفالية تسعد الأصدقاء وترفع من حمى الذين يعانون من حرارة مرتفعة من نجاح قطر.
أما الموعد فمونديال 2022 بل كرنفال 2022م، الذي ما ان بدأت الخطوات تقترب منه أكثر وأكثر، صار القوم يتوجعون أكثر وأكثر.
بالطبع سمعت عن ملف الأجور في قطر. هذا واحد من التكتيكات الساذجة التي يتبعها من لا يروق له ان تنجح الدوحة.
ولأن قطر تدرك هذا فتراها تبادر بفتح الملفات التي يراد منها ان تكون ملفات اتهام. فإذا بها ملفات فخر.
بعض وجع الرأس لهؤلاء، الإشادات التي حفرتها تقارير منظمة العمل الدولية ومنظمات دولية أخرى في صفحات تقاريرها عن الإصلاحات التي نفذتها دولة قطر في قطاع العمل خلال السنوات الماضية.
وفي جنيف بدا أن هناك صداعاً آخر لمن لا يريد ان يرى قطر على ما هي عليه الان عندما أشيد بإصلاحات العمل في قطر.
صحيح ان المنظمات الأممية استقرت على اغلاق ملف الغبار الذي أثير حول إصلاحات العمل في قطر. لكن البعض يظن انه بإمكانه ان يخضّ الماء ثم يخضه مرة أخرى ثم أخرى. فمن يقول لهؤلاء انهم وما يفعلون: زبد. بات المجتمع الدولي يدرك ما وراءه من أكمة.
عندما اثير غبار قوانين العمل والأجور في قطر بادرت قطر وقالت: هذه انا. ففتحت كل اوراقها بصفحاتها ودفعت القوم الى النظر مطولا لما يسوء أعداء قطر.
إن التحديثات التشريعية العمالية وطرق تنفيذها وانجازها كما يقتضي ملف حقوق الانسان امر لا يروق لمن يشكل لهم نجاح قطر صداعاً في عظم الرأس.
تلك قطر. دوحة العرب التي ينتظر منها ان ترفع رأسنا جميعا. رأس العرب جميعهم ومن بين العرب ان ترفع رأس حتى الغاضبين من رؤيتها تنجح.